20

237 42 524
                                    


اللهم صلٍ على محمد وال محمد
...
كل ما يعيشه الإنسان ماهو ألا نتاج أفعاله

....

رفع جلاسكو خنجره مشهراً به

ينوي طعن ويليام في ضهره ولكن الذي لم يدركه هو قدوم أحدهم و أحاطته لجسد ويليام لينغرز الخنجر في كتفه هو !

تراجع جلاسكو بعد أن ترك الخنجر معلق بجسد الرجل
وهرب فور أن لمح صدمة ويليام الذي أزداد بياض عينيه أتساعاً
ونظراته التي تعلقت بسجد ثيودور  الذي أصيب !

أغمض المعني عينيه بألم بالغ

وصاح به ويليام بغضب

" مالذي فعلته أنت !"

أقترب سريعاً منه و حاول أمساك الخنجر

من كتفه ينوي سحبه
  فتحدث
" عليك أن تتحمل نتائج فعلتك سوف أسحبه سريعاً وأخذك للمشفى"

أومئ ثيودور فهو فقد قدرته على الكلام
بسبب ضعفه و ألمه
الذي  سحب جل طاقته وقبل أن يسحب ويليام الخنجر

قدم زيكو ركضاً إليهم لم يعر ويليام أي إهتمام له

بل قام بسحب الخنجر بسرعة لينتفض جسد ثيودور ألماً

مما جعل زيكو يفهم الأمر بشكل خاطئ و أتجه
حيث ويليام بتسرع وصفعه

ولم يمهله الوقت أو يسأله حتى بل عاد للكمه بينما يصرخ به

" أيها الوغد كيف تفعل ذلك بأبي"

أمسكه من ياقة قميصه وصرخ بغضب

" أعلم أنك تكرهة ولم تسامحه ولكن ليس لدرجة القتل مالذي فعلته أنت ؟ .....
أنت حقاً مجرم"

نفض يديه من ياقته يتركه
ولكن ويليام كان بحالة مشتتة للغاية

أعادته كلمات زيكو حيث ذلك اليوم الأسوء
في حياته ذلك اليوم الذي تسبب بمرض قلبه !


لقد أعيدت تلك الكلمات لتضرب مسامعه بكل قسوة وعنفوان لتهشم روحه

أيقض نفسه من تخبطه نظراته حيث جسد ثيودور

ولكن الآن عليه أخذه للمشفى
ليتأكد من صحته لأنه قد حماه بجسده وقد أصبح مدين له !

أقترب منهما ليمسك ذراع ثيودور الذي فقد وعيه

ويضعها على كتفه بصمت دون حديث
يدخله السيارة مع زيكو الذي كان غاضباً منه و يود قتله الآن

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن