8

394 67 505
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

........

توالت الايام بعضها خلف بعض ليصبح شهران كاملان

كان العمل يسير بشكل جيد مع سايمون و توركيل
أما ثيودور الذي كان يعيش حالة صراع
بين ماضيه ومستقبله
بين حبه لزوجته التي كانت متعلقة بأبنه ويليام وبين تلك الأحداث المشؤومة
التي حدثت بموعد ميلاد ويليام

وجعلته يتبرأ منه ويرغب بأبعاده عنه
ولكن توركيل الذي أستغل وضعه
وعاد لكي يرد الدين له عن طريق إبنه ويليام

وعلى الجانب الآخر زيكو لم يكف
عن محاولاته في حديثه القصير الذي ينتهي بجرحه وصده من قبل ويليام
..

وقف خارج القصر
بعد أن رحل الرجلين الذان يعملان في شراكة 
مع كل من كونور و توركيل

و بعد أن قام والده بتقديم
دعوة خاصة لهما لأجل الحفل الذي سيقام عما قريب ، أخرج هاتفه يجيب
الإتصال ببرود

" يمكنك العودة هارد لقد عفوت عنك"

أجابه المعني بطاعة

" حاضر سيدي"

رفع نظره للذي مازال يقف
و الأنزعاج بادً في ملامحه

نظر له ببرود وتحدث

" أفصح عما بداخلك سيد زيكو "

أجابه المعني بينما يتطلع به

" لما فعلت ذلك ؟
لما تعرف نفسك بأنك من عائلة يورجان لا و فوق ذلك توركيل والدك
ما الذي تنوي فعله ويليام
أبهذه الطريقة تنتقم من والدي؟"

رد  ويليام ببرود

  " هذا ليس أنتقاماً بل هو بداية فقط
لما سأفعله بوالدك سيد زيكو "

كان يبتسم بسخرية لنظرات
الغضب الموجهة ناحيته من قبل راي صديق
زيكو الذي تحدث

" ويليام أنت أخي شأت أم أبيت
نحن نتشارك الدم ذاته و أبي ثيودور والدك بيولوجياً لذا نكرانك هذا لن يغير شيء"

رد ببرود
" وأن يكن؟"

أنزعج زيكو بشدة
لعدم أهتمامه وشدة بروده المستفز بالنسبة له

بينما تقدم راي خطوتان ناحية
ويليام ليمسكه من تلابيب ثيابه

متحدثاً بغضب

" من المؤسف أن أراك بهذا الشر
لقد كنت فتى ذا قلب نقي والآن ماذا؟
لقد حولوك لآلة أنتقام تحمل الحقد بقلبك"

أخـي البـارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن