34

110 21 31
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

......

أنظر إلى الماضي فيتوقد خوف بداخلي أختنق بالدموع ثم ألتفت للأمام علني أجد في المستقبل بعض الأمان فأجده حطام حرب الأنتقام أضحيت مريضاً عليل الفؤاد

أقتبست النص من @user24780493
صديقتي المحبة
...........

يجلس على الكرسي الذي أمام مكتب رئيس الشرطة و الوكيل العام

نظر له ببرود ليتحدث بجدية
" لا أملك مبرر هذه المرة ربما نهايتي هنا ! "

أجابه المعني
" لما لم تكف عن آخر خرة جئت بها إلى هنا ؟"

أبتسم ويليام بسخرية ينظر حيث الماثل أمامه

ونطق
" سيد لوثر أنا سبب وجودي و مواصلة العيش هنا هو الأنتقام
لذا أنا لن أموت أو أقتل قبل أن أنهي ماعلي و أقضي عليهم جميعاً"

أجابه لوثر عاقداً حاجبيه
" ولما لا تدع الأمر للشرطة هي تتولى عنك ذلك "

وضع ويليام ذراعه السليمة على المكتب
ليرفع كم سترته و تبرز تلك الندبة التي أضهرها ويليام بحديثه

" آخر مرة حاولت طلب المساعدة من الشرطة وهذا كان نتاجها
بعد أن حاول أحد الضباط أن يرميني في مصح عقلي لذا أنا تعلمت درسي و أعتمدت على نفسي "

تدخل فرناندي في محاورتهما فقد كان يقف على جنب يحمل ملفه في كفه

" الذي حاول فعل ذلك هو الرجل ذاته الذي أنتقمت منه يا ويليام
حينما رمى تهمته على عاتقي أذكره جيداً "

أومئ له ويليام تزامناً مع فتح الباب

و دخول بورن الذي تكلم

" أنا سأكون المسؤول عن القضية "

تجهم وجه ويليام بينما يستمع لكلمات بورن الذي تحدث
" تعال معي لغرفة التحقيق لتدلي بأقوالك"

أستقام ويليام يتمتم بأنزعاج
" الآن لن أتخلص من سيل الأسئلة الذي سينهال على عاتقي"

لقد كان الغضب يعتري دواخله من قد يوصل الأمر للشرطة
ولكن ما أن وصل إلى الغرفة حتى أوقفه الشرطي يقوم بتفتيشه
وسحب كل ما قد يكون في محل شك ، خلع ويليام ساعة كفه الأيمن كما وسلم هاتفه

وقبل أن يخطو سمع صوت رسالة نصية جائت إلى هاتفه

الذي كان بكف الشرطي الذي وضعه
في الكيس الشفاف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أخي البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن