21

286 45 178
                                    

✨الباقيات الصالحات ✨

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
لا آله ألا أنت سبحانك و أتوب إليك
الحمدالله
الله أكبر
استغفرالله
......

محاولته في إنقاذ ما تبقى منه قد فشلت
ضل يعيش باليأس الذي أكتنف أوتار قلبه

.....

لقد كان شاباً يبلغ الرابعة والعشرين من عمره
سيطر عليه الزعيم من خلال تلك المخدرات
التي أدمنها و  بسبب رجل آخر يرسم

الخطط للزعيم ليسير عليها وكأنه يأمر الزعيم فهو خلف كل شيء حدث ويحدث

و هو السبب بما حدث قبل ثلاثة عشر سنة
حينما قتلت أوليفيا في يوم ميلاد ويليام
فهي رغبت بحفلة عائلية بسيطة .....

ليلة مدلهمة بسواد قبح البشر
كان يهلوس لا يستطيع السيطرة على نفسه و تصرفاته التي كانت معظمها لا واعية

لا يعلم بنفسه بأنه يفعلها بدى وكأنه مجنون
دون عقل بسبب تلك الهلوسات والضحكات الخافتة ثم الغضب المفاجئ

كان متقلب المشاعر بشكل فضيع
للحضة يضحك ثم يغضب في آن واحد

وهذا ما أخاف الفتى المقيد الذي أمامه نظر له بشكل مخيف مما جعله يتراجع للخلف
رغم قيوده ،  تحدث الشاب بينما يعض على أنامله المرتجفة

" أيها الفتى أخبرني هل ....
هل تستطيع أحضارها لي ؟
أرجوك ساعدني "

نظر له الفتى وقد أطرق الخوف قلبه
لم ينطق أو يجيب

حاول الشاب فتح قيوده ولكنه لم يستطيع
نظر للسلاسل الحديدة بيأس
ولكن الفتى لم يكلف نفسه أن يوليه أهتمامه

ثم فجأة

بدأ بالصراخ على الحرس ولكن الفتى يراقبه بتوجس وقد أزعجه صراخ الشاب

فتح الباب بصوت عالٍ مما جعل الهدوء يعم
المكان ، صوت خطوات حذائه الذي يطرق بالأرض جعل الفتى يزداد غضبه

ولكنه يتظاهر بالبرود فقط
وقف أمامهما وأخرج ثلاثة أكياس صغيرة بيضاء اللون

و رفعهن أمام نظر الشاب الذي توسعت عينيه
بجنون وبدأ بمحاولة التحرر من قيوده

فهو مدمن مخدرات وجسده بحاجة لتلك
المادة المخدرة الآن
وقد بدأت أعراض الإنسحاب تضهر عليه وتلك الأعراض التي بدأت منذ مدة تتملكه

أخـي البـارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن