بسم الله يلا نبدأ:
' الباب الثاني '
حمل ' غَياث ' جثتها إلى المنزل، مددها فوق السرير وأسدل اللحاف على جسدها الهامد لقد خاض في حياته الكثير من المعارك، ولكنها كانت المعركة الأهم في حياته؛ لذلك لم يكن بوسعه مهما كلف الثمن أن يخسرها.
وهذا ما دفعه لأن يلجأ إلى آخر حل كان يتوقع أن يلجأ إليه يومًا فسحب من خزانته خنجرًا قام بواسطته بخلق جُرح بسيط في راحة كفه اليُسرى، ثم كتب بدمه شيئًا ما على رقعة الجلد.
كان ذلك الشيء الذي كتبه ' غَياث ' عبارة عن جملة مكونة من ثلاث كلمات فقط، وقد كانت الكلمات الثلاث تلك هي أخطر ما يُمكن للمرء أن يكتبه على نفسه.
طوى ' غَياث ' رقعة الجلد، ومدها نحو الكلب الذي أطبق عليها بين أسنانه وقال:
اذهب إلى ' عِزرا ' وأعطها هذه الرسالة.
بدا الخوف واضحًا على ملامح الكلب الأسود لكنه لم يتردد وانطلق نحو سلسلة جبال ' إيل ' حيث تقطن تلك المرأة التي اسمها ' عِزرا '، والتي يُطلق عليها أيضًا لقب:
' سيدة البرزخ. '
الحمد لله كده خلصنا.
أنت تقرأ
السّجيل
Romantizm' في هذا الجزء من ملحمة الطين والنار تتصاعد الأحداث بشكل غير متوقع.... بسبب محاولة ' عاصف' الوصول إلى هدفه المستحيل أن يفعل آخر شيء كان يعتقد أنه سيفعله يومًا.... ' ------------------ رواية ' أبَابيل ' الجزء الرابع...