بسم الله يلا نبدأ:
' الباب الثاني '
استغرقته الرحلة وقتًا طويلًا حتى وصل كانت البوابة بوابة سلسلة جبال ' إيل ' عبارة عن صخور منحوتة على هيئة سلالم تؤدي إلى الداخل، وقد كان مكتوبًا على أول ثلاث صخرات منها هذه العبارة التحذيرية:
' توقف....
لا تعبر من هذا....
سوف يتبعك الموت إن عبرت. '
لم يكن ' رعد ' يجيد القراءة بطبيعة الحال، ولكنه كان يعلم المصير الذي ينتظره بالداخل ورغم ذلك لم يفكر بالتراجع، بل عضً بأسنانه على رقعة الجلد بقوة أكبر وانطلق يركض نحو الأمام.
وبالرغم من أصوات العذابات التي كان يستمع إليها أثناء الصعود، والأشباح التي تعترضه طوال الطريق....
إلا أنه لم يتوقف وظل يركض بكل عزم حتى وصل إلى المكان المنشود:
' الكهف الذي تسكنه ' عِزرا. ' '
كل ما كان عليه أن يفعله هو أن يُلقي برقعة الجلد عند الكهف ويُغادر.
ولكنه ما كاد أن يتقدم خطوتين نحو الكهف امتدت إليه من الهواء يد غاشمة حتى وأسقطته قتيلًا.
الحمد لله كده خلصنا.
أنت تقرأ
السّجيل
Romance' في هذا الجزء من ملحمة الطين والنار تتصاعد الأحداث بشكل غير متوقع.... بسبب محاولة ' عاصف' الوصول إلى هدفه المستحيل أن يفعل آخر شيء كان يعتقد أنه سيفعله يومًا.... ' ------------------ رواية ' أبَابيل ' الجزء الرابع...