بارت 12

384 19 2
                                    

.
~الديره~
الكل مشغول ويفكر بـ لؤي اللي اغلق جواله ولا يستقبل اي اتصال وغند اللي تبكي وخايفه ع ولدها
مضاوي وهي تواسي غند:استهدي بالله الولد عاقل وما هو صغير خليه يرتب أفكاره ويعود لنا
غند وهي تبكي:ما ادري عنه شي ي مضاوي هذا ولدي قطعه مني وش اسوي لو صار له شي
تتنهد مضاوي ما تقدر تسوي لها شي غير انها توقف جنبها تنطق بدريه وهي تناظر غيم:والله هالبنات ماعاد استحوا علقت الولد فيها والحين جالسه تجهز لعرسها والولد الله يعلم بحاله مسيكين
تجتاحها غصه تلوم نفسها ع كل اللي يصير تطلع تحاول تكتم دموعها قدامهم تناظر وعد خروجها تلحقها تدخل تلاقيها بالغرفه تبكي وتضرب رأسها وعد:غيم
تناظرها غيم تبكي:كله بسببي كله بسببي لو صار له شي ما بسامح نفسي
تتقدم لها تحاوطها تضمها تنطق:انتي مالك ذنب ولؤي ماهو صغير وما بيأذي نفسه لا تخافي
غيم وهي تبكي بحضن وعد:بس جواله مغلق وعد خايفه يصير له شي
وعد وهي تتنهد:تفائلي خير ما بيصير إلا كل خير،غيم بسألك
تبعد عنها غيم تنطق:اسألي
تلف لعندها تنطق:انتي تحبيه؟
تشتت نظرها تناظرها وعد:جاوبيني
تنطق غيم بغصه:ايه احبه وهو يحبني
وعد وهي تمسك رأسها:غيم ليه توافقي ع ظافر دامك تحبيه ويحبك
غيم ببكاء:مو بيدي وعد افهميني
وعد:غيم اصحي بتدمري حياتك وحياة لؤي بقرارك هذا وبعدين وش افهم انتي تدرين انه أبوي ما بيجبرك ع شي انتي ما تبغيه ليه ما صارحتيه
غيم:وعد أنا ما قدرت وعد أبوي قال انه يشوف ظافر مناسب لي وان عمي مصعب ما بيرضى يخلي لؤي يأخذني
وعد:انتي لو صارحتي أبوي بالحقيقه ما كان صار كل هذا وعمي مصعب ماله دخل انتي اللي لازم تحاربي عشان لؤي لؤي طلع مكسور بسببك انتي تدرين كسرتيه ويمكن يسامحك ويمكن لا يا غيم
يزيد بكاءها تشهق:وعد لا تزيديها علي خلاص تدفن رأسها بالمخده تكتم شهقاتها
تتركها وعد لحالها لأنها تشوف انها غلطانه بس مقهوره ع حالها تتنهد تناظر ابتهاج اللي واقفه وسمعت كل شي تنطق ابتهاج:خليها ترتاح لا تضغطوا عليها ولؤي ما بيسوي بنفسه شي لانه يحبها ولو كان عتبان عليها حبه اكبر من انه يقسى عليها
تهز رأسها وعد تنطق:انتي كنتي تدرين عن حبهم
تبتسم ابتهاج:أنا الشاهد الأول ع حبهم بس ما كنت متوقعه ينتهي بذا الشكل
وعد:تفائلي خير الأهم يكون لؤي بخير الان
تهز رأسها وهي واثقه انه لؤي من حبه لغيم ما بيسوي شي بنفسه عشانها لانه يعتبرها بين ضلوع صدره ووسط قلبه ولا يأذي نفسه ويأذيها ويحسسها بالذنب


الرياض

جالسه تناظره وهو يسقي الورود اللي بالحوش تبتسم تناظر شكله وهو يسقي الورود ينتهبه لها يبتسم لابتسامتها ينطق:تعالي
تتقدم له بابتسامه ينطق :تجربي
تهز رأسها تنطق:عطني
يمد لها المرشة (دلو يسقى به الزهور) تأخذها تبدأ تسقي الورد يبتسم يناظرها بفستانها الزهري وشعرها اللي لامه نصه لورا ينطق وهو مبتسم لشكلها: "لو تشبهين الورد يبقى الاختلاف.... الورد يذبل وأنتي دايم فاتنه"

تباهي بجمالك يا لورين الآسر وازهي بحبي واحيي فيني شعور كنت اجهله🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن