بارت 49

240 12 4
                                    

~الصباح~

بندر وهو يطقطق بجواله بملل تخرج من البيت تجر شنطتها معها وتعدل شعرها اللي مضايقها كيان بعصبيه:اففف وين مُلهم ما اقدر أشيلها
يلف على صوتها يناظرها بعبايتها البيضاء وشعرها المموج وحلطمتها
كيان وهي تجر الشنطه بيدينها الثنتين:أنا وش حاطه فيها
تنتبه لوجوده تبتسم تنطق:جابك الله ساعدني
بندر وهو متنح فيها:هاه أنا
تناظر يمين ويسار:في احد غيرك هنا بليز ساعدني
يقوم بندر ياخذ الشنطه منها تبتسم تعدل عبايتها بندر بفضول:وين رايحه؟
كيان:ما دريت مُلهم اشترى بيت بالرياض وبنسكن فيه
يناظرها بندر:منجدك
كيان:ايوا ليه؟
يلف عنها ينطق:لا بس استغربت بهذي السرعه
كيان:اهاه ،انت وش اسمك؟
يضحك بندر:تسولفين معي ولا تدرين وش اسمي
تضحك كيان:وأنت كمان تسولف معي بدون لا تعرف اسمي
بندر:اسمي بندر
تبتسم تناظره:بندر
يهز راسه ينطق:وانتي؟
تبتسم كيان:كـيـان
يبتسم بندر من ابتسامتها يوصلون للسياره يدخل شنطتها
كيان:شكراً تعبتك معي
بندر:العفو يا كيان
تبتسم كيان تنطق:باي
بندر بإبتسامه:باي
يتقدم لهم مُلهم وتركي
مُلهم:وين شنطتك
كيان:في السياره
يضحك مُلهم يمشي لورا يناظر إذا فعلاً شنطتها موجوده يضحك ينطق:كيف؟ شنطة وانتي لالا في غلط اكيد
تناظره كيان تضحك:مو أنا شلتها بندر شالها
تركي:وانا اقول بنتي تشيل شنطتها بنفسها مستحيل
مُلهم وهو يودع بندر:مع السلامه يا خوي
يربت على ظهره بندر:الله معكم
يسلم على تركي بعدها يحركون للبيت اللي اشتراه مُلهم لهم قريب من شغله الجديد

~جناح أبطالنا~

قاعده عالكرسي في البلكونه تناظر للسماء الصافيه تضم نفسها من البرد تتنهد تتذكر كيف كانت معه بنفس المكان قبل ولو ما كان بجناحهم بس كان معها تتذكر كيف كان يداريها بكل شي وكلامه وحنيته عليها كيف طلعت قسوته عليها بطريقة تخوفها منه تنزل دموعها تحط يدينها على ملامحها كان واقف ويناظرها ويحس بوجعها اللي جاها منه
يقرب يقعد جنبها يبعد يدينها عن ملامحها يناظرها ينطق:إذا بغيتي تبكين ما تبكين غير بحضني
تسحب يدينها منه ولو انه محتاجه فعلاً حضنه بس كبريائها ما يخليها ترضا بسرعه لانه ما تعودت على قسوته وبذا الشكل يتنهد يقرب لها اكثر ينطق:لا تصدعين عني صدي عن الكل إلا أنا صدك عني يدْبحني
تنزل دموعها تحط يدينها على ملامحها لان كلامه ماهو قليل على قلبها يلفها له يضمها بالغصب ولو هي ما تبي ولو هي تبي بعده هو ما يبي إلا قربها ووصلها تضربه على صدره ضربات متتاليه وهي تبكي تنطق وهي تبكي:ليه ما خليتني ابرر لك ليه خليتني أشوف فيك قسوة أبوي علي ليه بعد ما فكرتك أمان لي خليتني اخاف قربك
يشد عليها وهو يدري انه فعلاً سوا شي بوقت عصبيه ماكان لازم يسويه ينطق:اضربيني لو تبين ادْبحيني بس تكفين لا تبعدين عني
تنزل راسها على صدره تكمل بكاها على صدره وعلى موضع قلبه يمشي بها للسرير من كان الجو بارد ينسدح عالسرير وهي للحين بحضنه وشاده على تيشرته بكل قوتها ما تبي اي شي غير حضنه اللي كانت تحتاجه يبتسم يشد عليها يدفن راسه بعنقها ينطق قريب أذنها:احبك
تبتسم بخفوت وهو اختار الكلمه الاحلا من "آسف" اختار الحب اختار يذكرها بحبه لها اللي يوضح بعيونه يبتسم من سكونها تعدل راسها على صدره تغمض عيونها تنام النومه اللي هي تحتاجها يغطيها باللحاف وهي للحين شاده تيشرته يكمل يتأملها ويمسح على ملامحها بهدوء يقبل خدها بهدوء يغفى وهو يتأملها ومبتسم لوجودها معه

تباهي بجمالك يا لورين الآسر وازهي بحبي واحيي فيني شعور كنت اجهله🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن