الساعه 6:39صصحت ع صوت المنبه بتعب بعد نوبة بكاء وآلام بسبب ضرب أبوها قامت بتثاقل تحس ببرودة الأرض تتوجه للحمام "يكرم القارئ" أخذت دش تبكي كل ما تحس بألم بجسمها تبكي بقهر ع حياتها تشهق بقوه ما تقوى تتحمل كل هذا تحس بثقل تتمنى تعيش معاهم بهدوء زي أي أسره تفرك جسمها بقوه وتبكي تحس بدموعها تغسلها بدال الماء تحس دموعا ع خدها تنهمر بقوه تحس كل شي فيها يوجعها طفت الماء واخذت روبها تلبسه خرجت لابسه روبها طلعت لها بنطلون ابيضّ وبلوفر باللون الزيتي توجهت للمرايه تشوف ملامحها التعبانه تناظر
احمرار عيونها بسبب بكاها تبدأ ترطب وجها وشفايفها ترش من عطرها برائحة الزهور توقف تلبس عبايتها وشالها تأخذ اغراضه تنزل تشوف البيت هادئ تتنهد توقف تتوجه للمطبخ تسوي لها قهوه وتطلع متوجه لجامعتها رغم تعبها بس ما تبغا تفوت يوم واحد ما تروح الجامعه تعتبر الجامعه سبب يبعدها عن كل الضغوط والبكاء اللي تعيشه كل يوم
دخلت بوابة الجامعه تتوجه لمحاضرتها تكمل كل محاضراتها تتوجه للمكتبه تقرأ كتب وتكمل واجباتها وبحوثها تخلص من كل شي تتوجه للبيت تدخل من بوابة البيت تتنهد بقوة تعرف وش بينتظرها دخلت تمنع نفسها من البكاء توجهت للصاله تشوف أبوها واقف ينتظرها بلعت ريقها بخوف تنطق: السلام عليكم
وقف بعصبيه يتقدم لها: اهلاً وينك طالعه بدون شور أنا كم مره قلت لك جامعه انسيها تفهمي
تراجعت للخلف تنطق بهمس باكي: بس أحب دراستي
نطق محمد بعصبيه: أنا ماعندي بنت تروح للجامعه تفهمي تنثبري بالبيت تبغي تخربي سمعتي أنتي أنا ما ادري وش تسوي بالجامعه ترجعي لي بهذا الوقت مافي جامعه انثبري روحي غرفتك
تغورت عيونها بالدموع تنطق وعيونا مليانه بالدموع:تكفى يبه لا تحرمني من دراستي تكفى
نطق بكل عصبيه وبصوت عالي: أنا قلت كلمه وما أعيدها تفهمي انقلعي
ارتجف جسمها من عصبيته تنطق بصوت مكسور: يبه بس..انقطع صوتها بسبب الكف اللي جاء بخدها الجم كل حواسها مسكت خدها اللي صار احمر ترجف بقوه عيونها تصب دموع بقوه ينطق بعصبيه: انقلعي من قدامي بسرعه ع غرفتك يلا
توجهت تمشي لغرفتها ويدها ع خدها ودموعها تنزل بقوه دخلت غرفتها تبكي بقوة ترتمي ع سريرها تدفن رأسها بالمخده تشهق بقوة آملها الوحيد أنها تهرب من كل هالضغوطات والتعب النفسي راح راح حلمها تعبها تبكي بقوة ع كل اللي بحياتها أمها اللي ما تدري عنها كل يوم بصالون ولا تهتم لها وأبوها اللي ما يسمع لها ولا يفكر بمشاعرها تبكي بقوة وتشهق ودموعها تملي وجها تنام وهي تبكي بدون ما تحسوصلت للبيت بعد ما عملت صبغه لشعرها تتوجه بشنطتها وكعبها اللي يرن تحب تكون غير عن الكل ما تهتم لاحد تتوجه لغرفتها تشوفه جالس عالكنبه وبيده قهوته تطنشه يناظرها وينطق بعصبيه: شرفتي اخيراً وين كنتي وحده تجيني بالليل والثانيه تبغا توطي راسي بدراستها وجامعتها
تنطق بسخريه: مالك دخل وين اروح وين اجي لا تفرض كلامك علي هاذيك بنتك وتحكم فيها زي ما تبغى
يقرب يشد شعرها بقوه ينطق بعصبيه:صوتك ما يعلى وقت أكلمك وعيونك بالأرض تفهمي
تصرخ مشاعل بقوه وتدفه تنطق: ابعد يدك عني لأكسرها
يعطيها كف قوي ينطق بعصبيه: صوتك لايعلى يا*** يكمل بعصبيه: جهزي نفسك بنرجع الديره ولا اسمع أي اعتراض وإذا ما تبغى بيت اهلك يضفك
تناظره بعصبيه:ما برجع معك والان تطلقني بروح بيت اهلي
نطق بسخريه: أنتي طالق طالق طالق
شهقت بصدمه من سمعت كلام أبوها توقف بصدمه جنب الباب تنزل دموعها بدون اراده منها يناظرها بعصبيه: وأنتي تروحي غرفتك تلمي أغراضك بكره متوجهين للديره ولا اسمع صوت تفهمي
سكتت بدون رد تنزل دموعها بقهر اللي خافت منه صار تشد ع مسكة الباب تتوجه لعرفتها تبكي بكل مافيها تبكي بقهر هي شافت ملامح أمها وكانّها تبغى الطلاق بس هي الآن تدمرت نفسيتها اكثر هي تدري ان علاقة أمها وأبوها كلها مشاكل وعاشت وعانت الكثير وسمعت كلام وصراخ من وكانت طفله بس كان عندها أمل ان يرجعوا عائله وحده يحبوا بعض تمنت هذا الشي بس للأسف انتهى بشي ما كانت تبغاه توجهت للحمام "يكرم القارئ" تأخذ دش طويل تحاول تهدي من نفسها خلصت تتوجه لدولابها تطلع لها بجامة ثقيله بحكم الجو بارد توقف قدام المرايه ترطب وجها وجسمها تتوجه ترتب شنطتها لأنها تعرف أبوها انه مستحيل يتراجع عن كلامه تحط ملابسها وأغراضها بشنطتها تسكرها تتوجه لسريرها تضم نفسها تبكي بقوه من قهرها هي ما تعرف وش ينتظرها بالديره هي عانت وكثير هنا صارت نفسيتها ماش من ضرب أبوها وكلام أمها والصراخ والمشاكل كانت طفله بعمر ٨ سنوات تسمع الصراخ والمشاكل بينهم ينتهي يومها اللي كله بكاء وتعب وقهر بنومه تهديها شوي تبعدها عن عالمها البشعالصباح الساعه 5:30
تصحى بتعب يوضح ع وجها بعد موجة بكاء أرهقتها تقوم تتوجه للحمام"يكرم القارئ" تأخذ دش خفيف خلصت تتوجه لدولابها تأخذ بنطلون اسود ضيق من الخصر وبلوزة بيضاء للخصر بأكمام طويله تتقدم لتسريحة تبدأ ترطب وجهًا وجسمها وشفايفها تمرر المسك بين أماكن النبض ترش من عطرها تلبس عبايتها تنزل وتنزل شنطتها معها تشوف أبوها جالس يكلم بالجوال توجهت تسوي لها قهوه تصحصح شوي ناظرت الصاله ما تشوف أمها كانت تبغا تسأل عن امها بس ما قدرت انتهى من مكالمته يناظرها ينطق: هيّا
توقف بهدوء تركب السياره تناظر من الشباك بهدوء تتنهد بقوه هي عارفه انه ما بترجع للمكان هذا وبتعيش بمكان غير ما تعودت عليه ترفع نظرها لفوق تحبس دموعها يتوجهوا للديره تشوف الطريق اللي بيغير أشياء كثير بحياتها سندت رأسها ع شباك السياره تناظر المطر وقطرات المطر ع الشباك تحب المطر تحب ريحته تتنهد بقوه تغفى بدون ما تحس بسبب إرهاقها وتفكيرها بحياتها كيف بتكون ومن بيكون معاها إذا أبوها ضدها بكل شي ...🌷🌷🌷✨

أنت تقرأ
تباهي بجمالك يا لورين الآسر وازهي بحبي واحيي فيني شعور كنت اجهله
Acakإنّي لأنظر في الوجودِ بأَسرهِ لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّك قالوا ويخلقُأربعينَمُشابها من أربعينك لا أريدُسِواك الكاتبه:خَـيـَــال