تباهي بجمالك يا لورين الآسر وازهي بحبي واحيي فيني شعور كنت اجهله🌷

بارت 40

يدخل لمكان تجمعهم هو وأولاد عمه وزايد
يناظرهم صامتين وبندر يحاول يطلع زايد من جوه يتقدم لهم ينطق:السلام عليكم
فارس:وعليكم السلام
يقعد زياد بإستغراب يناظر حال زايد اللي بس سرحان يأشر لفارس براسه بمعنى "شفيه"
يتنهد فارس :انت للحين ما تدري
زياد برفعة حاجب:وشو وش تتكلم عنه انت
فارس:آسر سوى حادث
يفتح عيونه يناظر فارس :فارس انت وش تقول وكيف
فارس :كيف صار والله ما ندري بس هو الحين بخير بس يسكت شوي ينطق:الحين فغيبوبه وماندري متى ممكن يصحى
يلف زياد عنهم وهو ما يحب يبين ضعفه لاحد رغم ان الخبر جاء ع قلبه مثل الصاعقه وكيف ما ينصدم وهو اخوه وعضيده وسنده ولو انه قاسي من برا لكن له قلب ما يتحمل يسمع خبر سيء لاحد غالي عنده هو عكس زايد اللي تنزل دمعته بسرعه ومايقدر يسيطر ع ضعفه
يناظره فارس وهو فهمه وفهم انه صح مصدوم وخايف ع اخوه الا انه ما يبين شيء لاحد لدرجة اللي يشوفه يقول ماعنده احساس يقدر يسيطر ع ملامحه ولا كان بأسوء حالاته
بندر وهو يحاول بأي طريقه يغير من الكآبه اللي هم فيها وكلهم متأثرين إلا أنه يحاول يبعد عنه حزنهم وهو ما يلومهم لانه اخوهم وطبيعي حالتهم المهدوده
بندر وهو يحاوط زايد بعبط يضحك زايد غصب يبعد يده:ياشيخ اتركني
بندر:قوم نتسربت
يضحك غصب :ما ودي خلها يوم ثاني
بندر وهو يسحب يده:ياشيخ قوم محدا يحدد يوم يتسربت فيه امش
يقوم زايد بالغصب مع بندر وهو يدري انه يبيه يخرج من موده
فارس:مب صاحين
يلف لزياد اللي سرحان وماهو حولهم يربت ع كتفه:تهون وأنا اخوك والاهم انه بخير والأيام بتعدي
يهز راسه زياد

<<عند البنات>>
ابتهاج وهي تقطع السلطه وهي تفكر بزايد وهي اول مره تشوفه كذا كل ما تشوفه تلقاه يضحك ويستهبل ما توقعت بيوم تشوفه مهدود حيله ويبكي هي التمست من كل اللي شافته انه حنون وقلبه ابيضّ وينهد حيله بسرعه ودمعته تخونه وهي ما تحب تشوفه كذا ما تدري ليه يمكن لانه تعودت تشوف زايد اللي الضحكه ما تختفي عن ثغره او ان في سبب انه ما يخليها تضايق عشان ضيقته تقطع إصبعها من دون ما تحس تترك السكين من حست بقطع إصبعها تفز لها رتيل تنطق:بسم الله تعالي غسليها
تقرب ابتهاج تغسل إصبعها تتقدم ضي ومعها لاصق الجروح تاخذه ابتهاج تلفه ع إصبعها يتنحنح زايد يتغطون ينطق بهدوء:لو خلصتوا عطوني الصحن
تاخذ الصحن رتيل تمده له ياخذه يطلع وهو معه صحن الغداء
بندر:تبي مساعده
زايد:لا اقعد بس باقي السلطه
يهز راسه بندر يطلع من المجلس
زايد بهدوء:السلطه
تاخذ ابتهاج صحن السلطه تمده له يناظر أصبعها اللي عليه لاصق جروح يناظرها تشتت نظرها عنه ياخذ الصحن منها يهمس:شفيها أصبعك
تتجمع الدموع بعيونها ما تدري ليه ! تعطيه الصحن تخبي يدها تلف عنه بدون جواب يطلع من المطبخ وهو عاقد حجاجه من عيونها اللي امتلت بالدموع يدخل يناظره بندر يأشر له يعجل لانه تأخر

بعد شهر تحديداً بألمانيا
تتقدم لدولابها تاخذ عبايتها اللي كانت باللون الزهري و مع حجاب بنفس اللون تلبس العبايه وتعدل طرحتها وهي تغني مع أغنيه هيفاء وهبي: