الفصل العشرين

1.6K 56 4
                                    

توجهت سالي إلى بيت كريم الذي كان بإتتظراها، فتح لها الباب فضربت كفها بكفه و قالت : أحسنت عملا.
ضحك كريم و قال: كذلك أنت.
سالي: أنا سعيدة لتخلص من تلك النادلة الحقيرة فهي أول شخص ساعد وائل على تدمير حياة أختي.
كريم: مازال الطريق طويلا و ستسعدين للتخلص من العديد من الأشخاص.
سالي: أدرك ذلك و أشكرك على مساعدتك.
كريم: هذا من دواعي سروري.
سالي: من الجيد أنك إتصلت بالشرطة في الوقت المناسب كان سيجعلني اركب سيارته.
ضحك كريم و قال:  لكنك لم تكوني فاقدة للوعي حقا و لكن لبراعة ثمتيلك كدت أصدق ذلك.
سالي: إذا كنت وراءي طوال الوقت.
كريم: طبعا و لقد صورتها و هي تضع المخدر في كأسك من تم طلبت من شخص أن يسلمها للشرطة حتى اراقب كل ما يحدث معك.
سالي: أحسنت فعلا.
كريم: أحسنت أنت بتبديل المخدر بنوع آخر مزيف.
ضحكت سالي و قالت: أجل، أحمد ألله أنها لم تشكك في الأمر.
كريم: أوافقك الرأي.
سالي: بدأت أشعر يالنعاس.
كريم: تفضلي يمكنك النوم بغرفة الضيوف.
سالي: شكرا.
قامت من مكانها ثم أضافت: تصبح على خير.
كريم: تصبحين على خير.

منزل آل جاسر.
قال كمال بصوت عالي: ألن ترتاح يا وائل حتى تشوه سمعتنا أمام الناس، او تظن أنني و أمك لا يشغلنا شيء إلا سخافاتك هذه....
وائل: آسف أبي. ...
كمال: إخرس لا أريد سماع صوتك...
إقتربت ياسمين من كمال و قالت له: تمالك نفسك رجاء.
فصرخ كمال أكثر: و كيف ذلك؟  أرأيت إلى ماذا آلت الامور لمدافعتك عنه؟ بعد كل الجرائم التي إرتكبها لم يكتفي.
نظرت ياسمين إلى وائل و قالت: أبوك محق، لما خدرت الفتاة؟
وائل: أنا لم أفعل.
قالت ياسمين بنبرة حادة: لا تكذب علي فأنا أعرفك جيدا، من حسن حظك أنها لم ترفع اية دعوى قضائية ضدك....
قاطعها كمال : في المرة القادمة يا وائل لن أتدخل لمساعدتك...
وائل: لم أطلب مساعدتكما و لا مجيئكما...
صفعته ياسمين بقوة و قالت: خيبت أملي فيك، أنت لا تقدر لا حبنا و لا خوفنا عليك.
غادر وائل الغرفة غاضبا و دخل غرفته ليغلق الباب على نفسه ، أخذ هاتفه و راح يتصل بسالي، بالرغم أنها لم تجبه لكنه ظل يتصل حتى مل من الأمر.

في الصباح الباكر عادت سالي إلى بيتها و هناك حدث شيء لم تكن تتوقعه، قابلتها أمل وجها لوجه، إنصدمت سالي من رؤيتها و لم تعرف ماذا تفعل بينما كانت أمل تقترب منها أكثر و أكثر و هي مستغربة .
أمل: هل أنت أخت ميس؟ أم ميس؟ أنا...
لم تتمكن سالي من إجابتها و شعرت بتوتر شديد.
أمل: قولي شيئا،  هل هذه أنت ميس؟
ردت سالي بإرتباك: أجل. ..أعني أنا إسمي سالي لكن....
لم تتمكن من إنهاء جملتها فقالت أمل و هي تشعر بنوع من الصدمة: ما الذي تقولينه؟!! لقد كان شعرك اشقر و قصير و ....
سالي: أمل أرجوك إسمعيني جيدا سأخبرك بكل شيء.
أمل: ماذا؟  أنا لا أفهم شيء أبدا قلت أن إسمك ميس و أنك صحافية.
سالي: لقد كذبت عليك.
أمل: كذبت؟  و لماذا؟
سالي: سأبرر لك كل شيء،  أدخلي إلى البيت معي رجاء.
قالت أمل بصوت عالي: لا!!!
سالي: أرجوك سأخبرك بكل شيء.
أمل: لقد كذبت علي إذا كيف سأصدقك الآن؟
سالي: كذبت لأنني كنت مضطرة لفعل ذلك.
أمل: حقا؟! و ما السبب؟
سالي: لندخل المنزل و نتكلم، هيا.
أمل: لا تضيعي مزيد من الوقت.
سالي: أعطيني فرصة و إن لم تقتنعي بكلامي إرحلي.

الإنتقام ( لعبة الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن