ركبت سالي جنب كريم في سيارته، بينما هو يضع حزام الامن نظر اليها و سألها:
هل انت بخير.؟
سالي: انا منهكة قليلا، كان يومي سيء فعلا.
كريم: عليك ان ترتاحي، حين وصولك للبيت اخلدي للنوم.
سالي: لن استطيع النوم حتى أتاكد ان ياسمين جاسر ستنام و هي في حال أسوأ مني اليوم او لا تنام من حسرتها على ما سيحدث.
كريم: لقد وضعت خطة محكمة يا سالي و ستنجح ، تأكدي من ذلك.
سالي: اعلم، سيرى العالم حقيقة الشيطان وائل الذي يدعي البراءة و كذلك ستكون اول خطوة لزرع الحقد في قلب نور نحو اهلها و ضمها لصفنا.
كريم: هذا ما سيثير جنون ياسمين.
سالي: ههه...سأتسلى بالامر، هيا ناولني الهاتف ساخبر سلمى ان تنفذ مهمتها.
في حانة ليلية.
كان وائل و علي برفقة سلمى و صديقتها، دخلوا جميعهم الى حانة ليلية..كانت تعج بالشباب منهم من يرقص على انغام الموسيقى الصاخبة و منهم من يجلس في مقعده يتناول كحولا ..التفتت سلمى لوائل و صرخت في اذنه ليسمعها جيدا: دعنا نذهب من الجهة انها افضل من هنا.
وائل: حسنا، هيا بنا.
طلبت منه سلمى ان يرافقها الى الجهة الاخرى لانها كانت تعلم جيدا ان نور اخته هناك برفقة صديقها نسيم الذي كان يشارك في لعبة سالي هو الاخير، كانت نور جالسة بقربه و في يدها سيجارة و هو يحمل كأس كحول بيد و بيد اخرى يعانقها .
نور: الأجواء جنونية هنا، أ ريد ان ارقص يا عزيزي.
نسيم: كما تشائين، هيا قومي من مكانك.
اخذ بيدها و توجها لحلبة الرقص و ها هي المفاجأة..اصطدمت وجها لوجه باخيها وائل...شعرت و كأن قلبها توقف من الصدمة، بينما وائل نظر اليها مستغربا.
وائل: نور!!.. ما الذي تفعلينه هنا؟
لم تجبه بل وقفت مصدومة في مكانها و خائفة، فصرخ في وجهها و هو يشد مرفقها بقوة: ماذا تفعلين هنا؟! اجيبي.
شد نسيم على يد وائل التي كانت تشد مرفق نور و قال: دعها و شأنها.
ترك وائل يد اخته و نظر الى نسيم متعصبا ثم دفعه و قال: و ما دخلك انت؟!
نسيم: ايها الحقير لا تلمسني..هذه الفتاة صديقتي، فهمت؟!
ضحك وائل مستهزئا: صديقتك؟!
ثم شد اخته من شعرها و قال: يقول انك صديقته..
نور و هي خائفة: اتركني يا وائل.
دفع نسيم وائل بقوة ليبعده عن نور ثم لكمه، تعصب وائل و هجم على نسيم بدوره و راح يضربه كذلك نسيم كان يدافع عن نفسه بطريقة شرسة..توقفت الموسيقى و اجتمع الجميع حولهما ليشاهدوا ما الذي يحدث..اخذت سلمى كاميرتها و بدأت تصور شجارهما دون ان ينتبه لها احد فلقد طلبت منها سالي فعل ذلك مسبقا..صرخت نور و هي تحاول ان تفرق بين وائل و نسيم : ابتعدا... ليتدخل احد رجاء.
سرعان ما تدخل رجال الامن ليفرقوا بينهما.
كان وائل يقول: دعوني اقتل هذا الحقير.
نسيم: ماذا تقول؟! اقترب و سترى سانفك دمائك.
وائل: اخرس، و لا قطعتك اربا اربا.
نسيم: كف عن هذا الهراء، انت جبان لا يتنمر الا على الفتيات.
وائل: انت الجبان و لست انا.
نسيم: حقا؟! او لست انت من اغتصب فتيات بريئات و ركض لاهله لينقذوه من العقاب..
حين سمع وائل هذا الكلام ثار غضبا و حاول ان يفلت نفسه من ايدي رجال الامن و هو يصرخ: ساحطم اسنانك يا حقير...اتركوني.. دعوني اقضي عليه.
نسيم: مسكينة نور لها اخ مثلك..هههه..لم اكن اعلم انك تخاف عليها من الفتيان.. سمعت انك تحتقر البنات و لا تهتم لامرهن..لكنك تهتم لامر اختك...
أنت تقرأ
الإنتقام ( لعبة الحب)
Romantikما الذي يدفع المرء لبناء حياته على الكره و الحقد و يجره إلى الإنتقام غير إحساسه بالظلم؟ قصة تروي إنتقام فتاة شابة من العائلة التي دمرت حياتها. -لمعرفة المزيد قم بقراءة القصة و أتمنى ان تستمتع.
