الإنتقام ( لعبة الحب)

الفصل السابع

إنصرفت الفتاة و هي في حالة نفسية يرثى لها.
قالت سالي بصوت عالي كي تسمعها الفتاة:
هذا الحقير يجب ان يتعاقب، لا تستسلمي هكذا، إن اردتي سانتظرك غدا التاسعة صباحا قرب تلال البلدة.
.........................
مشهد
كان كريم يستخدم الكمبيوتر محاولا الدخول إلى الملفات و الوثائق المدنية للبلدة للحصول على عقد الزواج الذي خدع به وائل سندس، إتصلت به سالي على هاتفه فأجاب: ألو.
سالي:مرحبا كريم، كيف الحال؟
كريم: بخير و أنت؟
سالي:تمام.
كريم: سأمر لرؤيتك بحلول المساء.
سالي: حسنا ، كنت أريد رؤيتك أيضا على أية حال.
كريم: حسنا إذا ، إلى اللقاء.
سالي:إلى اللقاء.
بعد أن أقفلت سالي الخط، وردها إتصال من رقم مجهول.فردت:
الو.
؟؟؟؟؟؟: مرحبا يا جميلة.
إنه وائل تعرفت عليه لكنها تظاهرت بالعكس.
سالي: عفوا، من معي؟
وائل: حبيبك، فارس أحلامك..
أقفلت سالي الخط و لم تستمع للمزيد لكن هاتفها
رن من جديد، ردت:
هل تريد تكلم بجد أم لا؟
وائل: آه، طبعا، أنا وائل.
سالي: وائل؟ وائل من؟
إندهش وائل من سؤالها فقد كان يتوقع أن يشغل بالها و تفكيرها ، رد بسخرية:
هل تريدين التكلم بجد أم لا؟
سالي:ماذا؟ !!
وائل: انا وائل جاسر، الوسيم.
سالي: لقد تذكرتك ، لا عليك و لكن من اين أتيت برقم هاتفي؟
وائل: هذا طبعي ، أحصل على ما أريد.
سالي: و لما تريد رقم هاتفي أصلا؟
وائل: كي ادعوك إلى العشاء في جو جميل و رومنسي.
ضحكت سالي و قالت: شكرا، لكن لا يمكنني قبول دعوتك.
وائل:و لما لا؟ إقبلي هيا، رجاء.
سالي: غير ممكن، أنا آسفة.
وائل: إن لم يكن اليوم، فما رأيك بالغد؟.
سالي: لا اليوم و لا الغد، علي إقفال الخط.
وائل : لا إنتظري.
سالي:إلى اللقاء.
شعر وائل بخيبة لان سالي لم تقبل بدعوته و راح يكلم نفسه: تلعبين دور صعبة المنال يا سالي! ! لا بأس، بالنهاية سأحصل عليك مهما قاومت ، ستعجبين بي و ستقعين في حبي و تفعلين اي شيء لتواجد بين أحضاني، و بقي يضحك مثل المجنون.

.............
مشهد
كانت سالي تجلس في بيتها إلى جانب كريم يتحدثان.
كريم: واجهت صعوبة في إيجاده و لكنني وجدته في الأخير.
سلمها وثيقة عقد زواج أختها من وائل.
سالي: أنا لا أصدق، أ ليس العقد مزورا؟.
كريم: لا، إنها مجرد كذبة إختلقها وائل للتخلص من أختك.
قالت سالي بإشمئزاز: عار عليه، يا له من حقير!
كريم: أوافقك الرأي، و لكن الآن خبئي جيدا الوثيقة سنستعملها ضده في المحكمة.
سالي: بالكلام عن المحكمة، لقد قابلت الفتاة أمل.
كريم: فعلا؟ و كيف سار الأمر؟
سالي: إنها متكتمة قليلا و تبدو خائفة أيضا.
كريم: لا يمكنها ان تثق بك بسهولة.
سالي: سأبذل قصارى جهدي معها، ستنضم إلي، أعلم هذا.
..................
ما رايكم في القصة؟ هل ستذهب الفتاة لمقابلة سالي أم لا؟ ماذا عن اللقاء المشوق الذي سيجمع بين سالي و حبها الاول أحمد؟....