استيقظت سالي في الصباح الباكر حضرت نفسها للقاء احمد و من تم اخذت الهاتف لتتكلم مع امها ضياء.
ضياء: الو، عزيزتي سالي.
سالي: صباح الخير يا امي.
ضياء: صباح النور حبيبتي،كيف حالك؟
سالي: بخير لكن مشتاقة لك،و انت؟
ضياء: و انا ايضا مشتاقة لك كثيرا.(كان صوت ضياء حزينا و واضح انها تبكي)
سالي: لماذا تبكين يا امي؟!
ضياء: انا فقط مشتاقة لك لا اكثر.
سالي: لكن لا تبكي رجاء، دموعك غالية جدا.
ضياء: شكرا عزيزتي.
سالي: اشعر و كانك تخفين عني امر ما.
ضياء: كلا، انا لا اخفي شيئا.
سالي: امي ان ثمة شيء يزعجك اخبريني رجاء رجاء...
ضياء: سالي لا تقلقي انا بخير و لا اخفي عنك شيئا.
سالي: حسنا، انا احبك يا امي.
ضياء: و انا ايضا احبك،
سالي: اعلم، فليحفظك الله لي.
ضياء: امين، اريد ان اراك سعيدة حتى ارحل عن هذه الحياة مطمئنة.
نزلت دمعة من عين سالي و قالت بنبرة حزينة: امي لا تعيدي هذا الكلام ثانية..انا لا استطيع العيش بدونك انت حياتي كلها صدقيني.
ضياء: لا تبكي عزيزتي انه مجرد كلام، ساظل العمر كله معك، سعيدة الان؟!
سالي: ممم كثيرا.
ضياء: هذا رائع،الان اعذريني لدي عمل ما.
سالي: الى اللقاء و اعتني بنفسك جيدا.
ضياء: شكرا، اعتني بنفسك انت ايضا و اوصلي سلامي لعمك اشرف.
سالي: امرك يا امي.
اغلقت سالي الخط و مسحت الدموع من عينيها حتى جاءها عمها اشرف و في يده اليمنى فنجان قهوة و باليسرى صحن به بسكوت، لما راها تبكي اسرع بوضع ما بيديه فوق الطاولة ليجلس بجنبها قائلا: لماذا تبكين يا سالي؟
سالي: لا شيء يا عمي.
اشرف: هيا اخبريني ما الامر.
ارتمت في حضنه باكية و قالت: اشتقت لامي.
ضمها اشرف اليه بكل حنان و قال و هو يمسح الدموع من خديها: ان اشتقتي اليها لهذه الدرجة لماذا لا تذهبين لزيارتها؟
سالي: اود ذلك لكن...
اشرف: اعرف بماذا تفكرين..برايي يمكنك ترك كل شيء لفترة يومين او ثلات و تذهبي لزيارة امك.
سالي: انت محق يا عمي.
اشرف: ماذا ان ذهبت لزيارتها غدا و قمت بمفاجأتها؟؟ سيكون الامر لطيفا.
ضحكت سالي و قالت متحمسة: اجل، هذا ما سافعله.
اشرف: أحسنت، ما اجمل ابتسامتك!
سالي: شكرا، اشعر بالارتياح الان.
اشرف: جيد، هيا لقد حضرت القهوة لك فلتشربيها و تناولي البسكوت ايضا.
سالي: اخاف ان اتاخر على لقاء وائل.
اشرف: اسرعي بانهاء قهوتك اذا و الا لن اسمح لك بمغادرة البيت.
سالي: ههه...لست طفلة بعد الان.
اشرف: مهما كبرتي سوف تبقين طفلتي المدللة.
سالي: يا سلام.
لم تنهي سالي كلامها حتى دق الباب سلمت على عمها مودعة اياه و حملت حقيبتها و هي في طريقها لتفتح الباب، وجدت احمد ينتظرها ابتسمت له و قالت:
صباح الخير.
احمد: صباح النور.
سالي: كيف حالك؟
احمد: بخير و انت؟!
سالي: متشوقة لمعرفة ما المفاجأة.
احمد: ههه.. دعينا نسرع في الذهاب اذا.
اسفة حقا قد يكون البارت ممل لكن اعدكم بان ابذل مجهود اكثر لازيد في التشويق في البارت القادم،و شكرا لكم.

أنت تقرأ
الإنتقام ( لعبة الحب)
Romanceما الذي يدفع المرء لبناء حياته على الكره و الحقد و يجره إلى الإنتقام غير إحساسه بالظلم؟ قصة تروي إنتقام فتاة شابة من العائلة التي دمرت حياتها. -لمعرفة المزيد قم بقراءة القصة و أتمنى ان تستمتع.