كانت سالي في المطبخ تجهز العشاء بينما كان عمها أشرف و كريم يتناقشان في غرفة الجلوس و فجأة رن جرس الباب أراد كريم أن يفتح لكن سالي سبقته و حين فتحت الباب وجدت وائل أمامها فإنصدمت لأنها لم تتوقع مجيئه .
سالي: وائل! ! ماذا تفعل هنا؟
وائل: إتصلت بك كثيرا و لم تجيبي.
سالي: كنت مشغولة.
حاول دخول البيت قائلا: أ ستدعينني أقف هنا؟
سرعان ماصدته و دفعت الباب قائلة: آسفة لدي ضيوف .
وائل: ضيوف، من ضيوفك؟ !
سالي: إرحل رجاء ، سأتصل بك لاحقا
وائل: لا لن ارحل، من هم ضيوفك؟ !
أراد أن يدفع الباب و يدخل حتى سمع صوتا يقول:
ما المشكلة سالي؟
رفع عينيه نحو المتكلم إنه كريم ثم نظر إلى سالي متساؤلا: من هذا الرجل؟
تنحت سالي جانبا نحو كريم و قالت: إنه صديقي.
قال كريم و هو ينظر إلى وائل: و من أنت؟
وائل: أنا صديقها أيضا صديق مقرب.
سالي: كريم أعرفك بوائل، وائل هذا كريم صديقي.
صافح وائل كريم و هو يشعر بالغيرة منه ثم دخل البيت ليقف وجها لوجه أمام عم سالي ، وقف مرتبكا دون كلام .
أشرف: من ضيفك يا سالي؟
سالي: عمي أعرفك بوائل.
ثم نظرت إلى وائل قائلة و هي تشير إلى عمها: إنه عمي أشرف و بمثابة أبي.
صافح وائل أشرف قائلا: تشرفت بمعرفتك يا عمي.
أشرف: تشرفت بك أيضا.
سالي: إذن أردت أن تتكلم معي وائل؟ !
وائل: أجل.
أشرف: لا بد أن الأمر مهم لأنك جئت في هذا الوقت المتأخر.
شعر وائل بالحرج فقال: في الواقع. ..أجل.
سالي: ما الأمر؟ جعلتني أقلق.
وائل: لا، ما من داعي للقلق كل ما في الأمر أنني أقنعت أبي بتشغيلك.
سالي: حقا؟!!
وائل: أجل.
سالي: هذا رائع ، شكرا لك.
وائل: العفو.
وضع كريم يده على كتف سالي برفق و قال لها: هنيئا لك.
ردت مبتسمة: شكرا كريم.
أشرف: موفقة إنشاء الله يا إبنتي.
سالي: شكرا عمي، الفضل كله يعود لوائل إنه رجل شهم.
قال وائل بتفاخر: هذا أقل ما يمكنني فعله لك.
أشرف: أ سنبقى واقفين هكذا؟ أنا متعب.
سالي: عمي محق، جميعكم إلى مائدة الطعام.
وائل: أنا أستأذن منكم علي الرحيل.
سالي: الرحيل؟ ستبقى للعشاء معنا.
وائل: شكرا لكن...
سالي: لقد حضرت الطعام بنفسي عليك تذوقه.
وائل: حسنا.....
كريم: هيا سالي سأساعدك لتحضير مائدة الطعام.
سالي: هذا ممتاز، تعال معي.
ذهبت سالي مع كريم و أعين وائل تلاحقها و هو يشعر بالغيرة من كريم، كان سارحا حتى قال له أشرف: تعال إلى غرفة الجلوس معي هيا.
وائل: حسنا .
بعدما حضرت سالي المائدة بمساعدة كريم إلتف الجميع حولها، جلس أشرف في بداية الطاولة بجانبه سالي في الطرف الأيسر قرب كريم يقابلها وائل.
أخذ الجميع بتناول الطعام الذي كان لذيذا في صمت و هدوء.
أنت تقرأ
الإنتقام ( لعبة الحب)
Romanceما الذي يدفع المرء لبناء حياته على الكره و الحقد و يجره إلى الإنتقام غير إحساسه بالظلم؟ قصة تروي إنتقام فتاة شابة من العائلة التي دمرت حياتها. -لمعرفة المزيد قم بقراءة القصة و أتمنى ان تستمتع.
