منزل ال جاسر
انتقاما من زوجها بعثت ياسمين لكمال برقم مجهول رسالة نصية مكتوب فيها " لدي كل الادلة لادانتك بمقتل سكرتيرتك... عفوا حبيبتك "، حين تلقى كمال هذه الرسالة اصيب بالصدمة حينها و شعر بالخوف مع انه لم يقم بقتلها لكن خاف ان ينشر خبر مقتلها و يصبح متهما في هذه القضية التي اصبحت تشغل فكره في اليومين الاخيرين.
منزل نسيم.
كان ماهر مقيدا على الكرسي و محجوزا في الحجرة السفلية في منزل نسيم الذي كان يحرسه جيدا حتى لا يفر.
نسيم: انت فعلا حقير! كيف قتلت فتاة بريئة؟
ماهر: سحقا لك.
لكمه نسيم بقوة في وجهه و قال له غاضبا:
اسمع ايها الأحمق، تكلم معي بأدب...عفوا نسيت شخص مثلك لا يعرف ما معنى الأدب لكن تصرف و كأنك تعرف معناه لاني قادر على قتلك حالا.
ماهر: افعل ذلك اذا، فلقد قضي على امري ان عرفت السيدة جاسر بما جرى.
ضحك نسيم و رد مستهزئا: لا تخف يا صديقي، ستذهبان إلى السجن سويا...السيدة جاسر و خادمها المطيع، هههه..يا للسخرية!.
ماهر: انت تلعب بالنار، و الذي يلعب بها يحترق حتما.
نسيم: انت الوحيد هنا الذي ستحرقه نار جهنم قريبا.
مازال يكلمه حتى سمع صوت الباب فصعد فورا للطابق العلوي حتى يرى من اتى، فتح الباب ليجد كريم عاد و برفقته سالي و عمها اشرف.
نسيم: اهلا، تفضلوا.
دخل الجميع و اغلق نسيم الباب ليباشرهم في الحديث فورا.
نسيم: انتما على علم ان ماهر محجوز عندي.
اشرف: اجل يا ابني.
سالي: لقد قمتما بالخطوة الصحيحة.
كريم: اكيد،و انت ستقومين بالخطوة القادمة.
نسيم: اجل يا سالي، لا اريد تضييع المزيد من الوقت لنقضي عليهم جميعا.
سالي: اسمع، لدينا خطة مهمة يجب ان ننفذها الليلة.
نسيم: انا جاهز لاي شيء تطلبيه.
سالي: جيد، حسنا اسمعوني جميعا..الليلة سيقوم كريم بدعوة ناظم الذي يعمل عند آل جاسر إلى عشاء رسمي حتى يشغله و في هذا الوقت سنذهب انا و انت يا نسيم إلى بيته لنفتشه جيدا و نجد الاشرطة التي كلمتني عنها ليلى و لا تنسى احضار معداتك اعلم انك تجيد فتح الخزانات المحمية بكلمات السر...اما بالنسبة لك يا عمي ابقى ببيت نسيم لتحرس ذلك المجرم و ان حدث اي شيء كلمنا فورا و لا تنسى ان تبقي المسدس برفقتك.
اشرف: حسنا.
نسيم: انا موافق، سأذهب لتحضير معداتي.
كريم: أما انا سأتصل بناظم.
سالي: حسنا، أما بالنسبة لي لدي موعد مع نور.
تسريع احداث.
كانت سالي قد وصلت إلى المقهى الذي تنتظرها فيه نور،فور ما رأتها توجهت نحوها لتسلم عليها.
سالي: مرحبا نور، آسفة على التأخر.
نور: لا عليك، فقد وصلت للتو انا ايضا.
جلست كلاهما حول المائدة الصغيرة ليواصلا حديثهما.
سالي: اذا هل انت بخير؟
نور: لا اعرف ان كنت بخير ام لا.
سالي: لماذا؟ ما خطبك؟
نور: اظن انك سمعت بالحادثة التي وقعت قرب شركة ابي و عرفت من وجدت مقتولة هناك.
سالي: اجل، لقد سمعت بالأمر..انها حادثة رهيبة فعلا.
نور: صحيح.
قاطعهما النادل قائلا:
آسف على المقاطعة، هل تطلبان شيئا؟
نظرت سالي إلى نور التي لم تبدو كأنها تريد طلب اي شيء و قالت: امهلنا بعض الوقت رجاء.
النادل: بالتأكيد.
سالي: شكرا.
غادر النادل من دون ان يأخذ اي طلب منهما.
سالي: ما المشكلة يا نور؟ لماذا انت شاردة؟
نور: لا شيء، لا تقلقي.
سالي: تريدننا ان نكون اصدقاء،صحيح؟
نور: اكيد.
سالي: إذا عامليني كصديقة و اخبريني ما الذي يشغل بالك؟
نور: في الواقع...سأخبرك ما يشغل بالي قد يريحني هذا قليلا.
سالي: هيا، دعيني ازيح عنك هذا الهم بعيدا.
نور: من يوم ما تشاجر اخي مع نسيم ، لم اسمع خبر عنه...كنت قد بدأت الوقوع في حبه و ارتحت له بعد ان فقدت الأمل في إيجاد الشخص الذي يفهمني..لكن سرعان ما تلاشى كل شيء بيننا بسبب وائل..يا لحظي السيء! ليته لم يرني برفقته....
كانت سالي تستمع لكلامها و تفكر" لا يعقل انك وقعت في حب نسيم...كنت غبية مثلك مثل غيرك من البنات و انخدعت بكلمات لا معنى لها..انا اشفق عليك الآن صدقا بالرغم من انك ابنة آل جاسر ...مثلما حطم ابنهم قلوب الكثير من البنات... دارت الساعة و حطم احدهم قلب اخته..."
هاي! انشاء الله هذا البارت يكون عجبكم و شكرا على القراءة و لا تنسوا تعملوا كليك على النجمة لي تعني فوت ؛) و حتى كومنت.
أنت تقرأ
الإنتقام ( لعبة الحب)
عاطفيةما الذي يدفع المرء لبناء حياته على الكره و الحقد و يجره إلى الإنتقام غير إحساسه بالظلم؟ قصة تروي إنتقام فتاة شابة من العائلة التي دمرت حياتها. -لمعرفة المزيد قم بقراءة القصة و أتمنى ان تستمتع.