الفصل 26

1.5K 57 10
                                    

وصلت سالي برفقة وائل إلى شركة أبوه الذي إستقبلهما فور وصولهما، دخلا المكتب و ألقيا التحية على كمال.
وائل: أبي أعرفك بسالي، مهندسة معمارية.
مد كمال يده ليصافح سالي قائلا: أهلا بك، تفضلي بالجلوس.
جلست سالي و أعطت كل إنتباهها لكمال الذي راح يكلمها.
كمال: أخبرني وائل أنك تحصلت بشهادتك في أمريكا بإمتياز.
سالي: هذا صحيح.
كمال: لكن هل إستلمت مشروع مسبقا؟
سالي: عملت في مجال البناء كمساعدة لمهندس معماري مشهور لكني لم أستلم مشروعا لوحدي قط.
كمال: و هل أنت قادرة على إستلام مشروع لوحدك؟.
سالي: أكيد، لدي من المؤهلات ما يكفي لذلك.
كمال: تعجبني ثقتك بنفسك.
ضحك وائل وقال لسالي: ألم أقل لك؟!
سالي: شكرا،
كمال: حجم المشروع الذي أريد أن أسلمك إياه كبير، عليك بالعمل جاهدا.
سالي: لا مشكلة لدي، فانا أحب عملي كثيرا.
كمال: جيد، أريد تصميم لفندق مساحة ارضه ****.
سالي: حسنا، كيف تريد أن يكون الفندق؟ كلاسيكي؟، طراز فرنسي أو إيطالي؟ ...
كمال: يبدو أنه لديك الكثير من الأفكار، حضري تصميمات و أريني إياها لأقرر.
سالي: طيب، مثلما تشاء.
كمال: لكن لا تتأخري لديك مهلة أسبوع.
سالي: تكفيني هذه المهلة، لدي تصميمات أحتفظ بها مسبقا.
كمال: أحسنت، إن أعجبتني تصميماتك سأكلفك بالمشروع.
سالي: ستعجبك التصاميم أنا واثقة من ذلك.
بعد حديث طويل غادرت سالي المكتب مع وائل و ركبت سيارته من جديد، قال لها وائل و هو يقود:
ما رأيك أن نذهب للغذاء في مطعم.
سالي: آسفة، عمي في إنتظاري بالبيت.
وائل: ما من مشكلة.
كان وائل يفكر في ذاته"ما كان ينقصنا إلا عمك البائس هذا ، كان ينظر إلي البارحة و كأني إقترفت جريمة بحقه من الواضح أنه سيقف بيني و بين سالي لكني لن أسمح بذلك، اللعنة اللعنة...."
بعد لحظات وصلت سالي إلى البيت سلمت على عمها و جلست لترتاح حتى وردتها رسالة نصية من كريم
" مرحبا سالي، تريد أمل رؤيتك إتصلي بها".
بعد قراءة الرسالة إتصلت سالي فورا بأمل.
أمل: ألو، مرحبا.
سالي: أهلا أمل كيف الحال؟
أمل: بخير، جيد أنك إتصلتي بي أريد مقابلتك.
سالي: أعلم، لقد أخبرني كريم. ما الامر؟!
امل: لا يمكنني اخبارك على الهاتف.
سالي: اذا لنلتقي في مكاننا المعتاد.
امل:حسنا.
سالي: لكن هل كل شيئ بخير؟
امل: نعم لا تقلقي.
سالي: جيد،اراك بعد ساعة.
امل:اجل، الى اللقاء.
سالي: الى اللقاء.
اسفة البارت قصير...لقد توقفت منذ فترة عن كتابة الرواية لكن قررت المواصلة الان لاجل كل قارئ اعجبته ووشكرا

الإنتقام ( لعبة الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن