مشهد الاول.
سالي في غرفتها تضب اغراضها و ملابسها في الحقائب، و ها هي امها تدخل الغرفة مستغربة مما تفعله سالي.
ضياء: ماذا تفعلين؟
سالي:استعد لرحيل غدا الى جملي.
ضياء:لقد تكلمنا في هذا الموضوع مسبقا و قلت لك انك لن تفعلي.
سالي:و لماذا؟ ! لن اهدأ حتى آخذ بثأر اختي.
ضياء:و كيف ذلك؟ آل جاسر يمتلكون المكان هناك، إن إقتربت منهم سيفعلون بك ما فعلوا بأختك.
سالي:كلا، لا تقلقي لقد خططت لهم جيدا و خصوصا ذلك الحقير وائل.
ضياء: عليه اللعنة، تفو على ذلك النذل الحقير.
بدت ملامح الغضب و الحزن على وجه ضياء فإنفجرت بالبكاء.
سالي:ارجوك يا امي لا مزيد من الدموع؛ يكفي ارجوك.
ضياء:ا تظنين انني لا اريد الإنتقام؟ بالطبع اريد، و لكن لم اجد طريقة لافعل، لم يعاقبه القانون لان اهله ذو سلطة و نفوذ، اما اهل البلدة سكتوا طمعا في المال و خوفا على انفسهم و كانت إبنتي المسكينة لوحدها الخاسرة.
اذرفت سالي دمعة و قالت بصوت مليء بالحقد و الغضب:
لكن الآن ساسترد حق اختي و اجعله هو و كل اهله خاسرون، اعدك يا أمي.
ضياء:عزيزتي أعلم انك قادرة على هذا و لكن اخاف عليك، لا اريد خسارتك انت ايضا.
سالي:إسمعي لقد خططت لكل شيء جيدا حتى إنني غيرت إسم عائلتي و استأجرت شقة قريبا منهم.
ضياء:لا اعلم ماذا اقول، علي مرافقتك إلى تلك البلدة البائسة.
ضحكت سالي ثم قالت:
لا يا امي سيتعرف عليك الجميع و من تم ستفشل خطتي، فتلك البلدة البائسة ترعرعت فيها انت، اما أنا فلن يتعرف علي احد هناك.
ضياء:سيصعب علي تركك لوحدك هناك.
سالي:ما من مشكلة، سنبقى على إتصال.
ضياء:طيب، ما دام هذا قرارك فليكن ألله بعونك.
إبتسمت سالي ثم ضمتها امها في حضنها.
.................................................
مشهدالثاني
بلدة جملي
وائل في حديقة منزلهم الكبيرة يلعب الغولف مع إثنين من رفاقه يوسف و علي.
وائل:شباب أتعرفون موعدي الغرامي مع من اليوم؟
علي: إبنة الدكتور حسين؟.
وائل:لا، لقد مللت منها فهي كثيرة الإتصال.
ضحك علي ثم اضاف: و لكن حسناء.
قال وائل بنبرة ساخرة: لقد مللت من حسنها .
علي:اوه!! هههه حسنا قل لي من صاحبة الموعد اليوم.
وائل:إبنة عميد الشرطة.
علي:غير معقول، سالتها للخروج معي سابقا و رفضت.
وائل بكل غرور: و من انت مقارنة بي؟
علي: هاي إخرس.
وائل و هو يضحك: ا تغار؟؟
علي: وسيم مثلي يغار منك؟ جنون.
تدخل يوسف في الحديث و قال بكل ضجر:
انضجا رجاءا و كفى حديث عن الفتيات.
نظر وائل و علي إلى بعضهما البعض و إنفجرا من الضحك.
وائل:يوسف يا لك من فاشل يا صاحبي.
يوسف: انا فاشل؟
بدءا يتشاجران و هما يمزحان
..........
أنت تقرأ
الإنتقام ( لعبة الحب)
Romanceما الذي يدفع المرء لبناء حياته على الكره و الحقد و يجره إلى الإنتقام غير إحساسه بالظلم؟ قصة تروي إنتقام فتاة شابة من العائلة التي دمرت حياتها. -لمعرفة المزيد قم بقراءة القصة و أتمنى ان تستمتع.