وصلت سالي الى منزلها، اسرعت الى غرفتها و اغلقت الباب و عينيها مليئتين بالدموع جلست على الارض و مسحت دموعها قائلة:" يكفي يا سالي لا تبكي بعد الآن.. لا مجال للشعور و الاحاسيس في حياتي يجب ان انسى كل ما حدث و امضي .. انا قوية و بامكاني فعل ذلك،اجل سأصمد لاجل سندس و لأجل امي ، امي حبيبتي كم اشتقت اليها.. ساوضب حقيبتي فورا و استعد لزيارتها.."
مسحت دموعها و قامت من مكانها محاولة ان تستجمع قواها،فتحت خزانتها و راحت تختار الملابس التي تحتاجها.
بينما في الخارج كان هناك من يراقبها متخفيا في سيارته.. ماهر الذي طلبت منه السيدة جاسر التحري عن سالي،كان يراقبها منذ الصباح و هي لم تشعر بوجوده حولها...
منزل كريم.
اخذ كريم هاتفه و اتصل بصديق له.
الصديق: اهلا كريم! كيف الحال؟
كريم: بخير و انت؟
الصديق: تمام، شكرا.
كريم: اريد منك ان تسدي الي معروفا رجاء.
الصديق: تفصل، كيف اساعدك؟
كريم: اعلم انه بامكانك ان تتحرى في سجلات السجون و تساعدني على معرفة باي سجن توجد سجينة اسمها جلال ليلى، ما رأيك؟
الصديق: جلال ليلى! لحظة لأدون الاسم...متى سجنت؟!
كريم: منذ سنتين.
الصديق: حسنا، سأرى ما بامكاني فعله.
كريم: شكرا يا صديقي.
الصديق: لا داعي للشكر.. انا مدين لك بالأصل.
من جهة اخرى كان وائل يقود سيارته بجانبه صديقه علي.
علي: اذا ما الأخبار مع الفاتنة سالي؟!
وائل: هههه..عن قريب ستكون في متناول يدي.
علي: لقد تاخرت في الايقاع بها فعلا.
وائل: انت لا تفهم يا صديقي..العمل الجيد يحتاج الى وقت، لدي خطة محكمة سافوز بسالي و الرهان ايضا.
علي: هههه...سنرى.
رن هاتف وائل، نظر الى علي نظرة شيطانية و رد مبتسما بخبث:
اهلا حبيبتي!
الفتاة: وائل! اين انت لقد تاخرت كثيرا.
وائل: انا آسف..دقائق معدودة و اصل عندك.
الفتاة: حسنا، اسرع رجاء.
وائل: حسنا حسنا... انا قادم يا جميلتي.
اغلق الخط و نظر الى صديقه متفاخرا ثم قال:
الفتيات يحبونني حقا...لا يطقن الانتظار لرؤيتي.
علي: يا لك من خبيث بلا مشاعر!
وائل: هههه..سحقا لك و كانك تملك مشاعر.
علي: بالطبع اشعر.. ما بالك يا صديقي..انا اشعر بالجوع و اشعر بالعطش و النعاس و...
وائل: هذا يكفي...اصمت حتى اشغل القليل من الموسيقى.
منزل آل جاسر
كانت ياسمين جالسة في غرفتها تفكر كيف بامكانها التخلص من سالي او كيف تشعرها بالخوف و التهديد.. بعد مدة من التفكير خطرت على بالها فكرة جحيمية جعلتها تبتسم واثقة من نفسها انها وجدت الطريقة اللازمة لذلك ...لذا اخذت هاتفها و بعثت رسالة قصيرة لماهر تخبره عن المهمة الواجب تنفيذها بعد ان اخبرها بكل معلومة اكتشفها عن سالي، بعد ان انهت الرسالة دقت نور (ابنتها) الباب فاذنت لها بالدخول
نور: امي، هل اخبرتك ان صديقتي نهال ستقيم حفلة الليلة.
ياسمين: كلا، لم تفعلي ببساطة لانك لن تذهبي.
نور: و لكن لماذا يا امي؟! سيذهب الجميع لتلك الحفلة.
ياسمين: انت لست مثل الجميع و لا مستواكي من مستواهم او من مستوى نهال.
نور: لماذا تتكلمين بهذا الشكل عن اصدقائي دائما؟!
ياسمين: لانك ابنتي و اعرفك جيدا و ادرك كم انت سيئة في اختيار رفاقك.
نور : هذا غير صحيح، اصدقائي من عائلات نبيلة و جميعهم لطفاء..اذن اسمحي لي بالذهاب الى الحفلة رجاء.
ياسمين: كلا يا نور لن تذهبي..انا اشعر بالقلق حين تكونين مع مجموعة المغفلين الذين تصاحبيهم، اذا لا لن تذهبي للحفلة.
لم تجب نور بل غادرت الغرفة غاضبة و منزعجة من كلام امها.
ما رايكم في هذا البارت؟!..انشاء الله عجبكم :) و برأيكم اي خطة خطرت على بال ياسمين؟! هل ستتمكن من الايقاع بسالي ام لا؟!
أنت تقرأ
الإنتقام ( لعبة الحب)
Romanceما الذي يدفع المرء لبناء حياته على الكره و الحقد و يجره إلى الإنتقام غير إحساسه بالظلم؟ قصة تروي إنتقام فتاة شابة من العائلة التي دمرت حياتها. -لمعرفة المزيد قم بقراءة القصة و أتمنى ان تستمتع.