فصل 27

1.5K 57 16
                                    

بعد ساعة تماما توجهت سالي الى تلال المدينة لتجد امل بانتظارها، ابتسمت لها قائلة:
دائما في الموعد يا امل.
امل: الوقت يعني لي الكثير الان لذا انا حريصة في استخدامه.
سالي: كلامك صحيح.
امل: اجل.
سالي: اذا، ما الامر؟
امل :اظنني اعرف مكان ليلى.
سالي:حقا؟! اين هي؟
امل: لست متاكدة لكن اظنها في السجن.
قالت سالي مندهشة: في السجن!!!
امل: اجل،في السجن منذ 4 سنوات على الارجح.
سالي: و لكن لماذا؟!
امل: اتهمت بجريمة قتل.
سالي: يا الله! 
امل: لقد اتهموها بقتل البستاني الذي كان يعمل لدى ال جاسر.
سالي: البستاني!! .....
امل:اجل لكني لا اصدق انها الفاعلة...انها خطة خبيثة من ال جاسر للايقاع بها.
سالي: هذا ليس مستبعد مجرمون مثلهم قادرين على فعل اي شيء.
امل: اتفق معك، برايي يجب ان نحقق في الامر.
سالي: ابقي انت بعيدة عن الموضوع لا اريدك ان تتاذي مرة ثانية لا انت و لا ابنك...و اقدر لك مساعدتك ساهتم انا بالامر.
امل:  كما تشائين على كل اي معلومة اعرفها ساخبرك بها دون تاخير.
سالي: شكرا يا امل.
امل: لا تشكرينني فانا ايضا اريد تحقيق غايتي و الانتقام.
سالي: لم انسى ،هيا لنرحل من هنا الجو بارد.
امل: انت محقة، لقد جاء فصل الشتاء.
سالي:اعشق فصل الشتاء بمطره و جوه البارد و ليله الطويل.
امل: كذلك انا، انه فصلي المفضل.
تسريع احدات
كانت سالي جالسة على سريرها تسرح شعرها اذ بهاتفها يرن...احمد هو المتصل، ردت عليه بسرعة فرحة.
سالي:الو.
احمد: اهلا يا جميلة.
سالي: مرحبا، كيف حالك؟
احمد: سعيد لسماع صوتك.
سالي: وكذلك انا سعيدة بسماع صوتك.
احمد:حقا! لو علمت ذلك لكنت اتصلت مسبقا.
ضحكت سالي و ردت: يا لك من مجنون!
احمد: اعلم انك تحبين جنوني!
سالي: هاي ما بك يا مجنون؟ ماذا تريد!
احمد: ا يمكنك مقابلتي غدا صباحا؟
سالي: على اية ساعة؟
احمد: التاسعة صباحا.
سالي: حسنا، لكن لماذا؟
احمد: انها مفاجاة.
سالي: اية مفاجاة!
احمد: ههه ان اخبرتك لن تبقى مفاجأة بعد الان.
سالي: لكن..لا استطيع ان اصبر حتى اعرف.
احمد: انها مشكلتك اذا لا دخل لي.
سالي: يا لك من شرير مجنون!
احمد:انا؟!!
سالي: اجل،انت.
احمد: لا باس في ذلك.
سالي:حسنا، ساقفل الخط عمي بحاجتي الان.
احمد: طابت ليلتك.
سالي: شكرا، طابت ليلتك،
في منزل ال جاسر
بينما كانت ياسمين جالسة في غرفتها تطالع اخر الاخبار على لوحتها الالكترونية دخل كمال منهكا من العمل.
كمال: مساء الخير.
ردت ياسمين دون ان تنظر اليه: مساء الخير.
كمال: ما الامر؟ تبدين منزعجة.
ياسمين: و كيف لا انزعج و انت تتصرف من دوني؟ و لا تشاورني في امور الشركة.
كمال: عن ماذا تتحدثين؟
ياسمين: سالي، هل اصبحت سخيفا مثل ابنك فجأة؟
كمال: اين السخافة في الموضوع؟ الفتاة لديها شهادة في الهندسة المعمارية و تقدمت بطلب عمل.
ياسمين: انت لا تفهم الامر، انها تحوم حول وائل مثل الصقر الجائع.
كمال: اوه رجاء ياسمين الا تعرفين ابنك!؟
ياسمين: لانني اعرفه جيدا اصبح الشك يراودني حول هذه الفتاة.
كمال: صدقا، انت تضخمين الامور.
ياسمين:حقا؟ حسنا ساتبث لك صحة كلامي.
كمال: لا يهم، انا متعب و اريد الخلود للنوم فقط.
ياسمين: فلتنم يا عزيزي.


الإنتقام ( لعبة الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن