#writer P.O.V
في ذلك اليوم قرر جو لندن أن يتحول ألى عاصفة ، لا يسمع فيه سوى صوت الرعد والبرق وقطرات المطر البعض يتدفئ بجانب حرارة النار مع كوب قهوة وكتاب يتسلى به ، والآخر يضم من يحب بجانبة ليشعر باﻷمان، أما البعض الأخر يتموجون تحت أنغام الموسيقى الفرنسية الخاصة ب ريتشارد كلايدرمان ، ومن لا يرقص على موسيقى هذا الفنان الكبير، بعيداً عن صوت الرعد المخيف ، حيث الألوان الهادئة والسعيدة تسطو على المكان ، بعيداً عن السواد والضباب في الخارج، حيث الأناقة والضحك والرقص بعيداً عن الغيوم السوداء المحملة بغضب عارم قطرات المطر.
تقف تلك الجميلة امام مرأتها لتضيف لمساتها الاخيرة على مظهرها لتصبح اميرة من اميرات دزني بذلك الفستان الاحمر المخملي وتلك الاقراط والخاتم من الالماس وذالك الحذاء ذو قطع الكرستال وقليل من مساحيق التجميل,شعرها الذهبي الحريري لتصبح حلم كل رسام في رسمها.
تنزل من السلم ذو التصميم الفاخر الكلاسيكي بخطوات واثقة لتجذب كل الانظار لها منهم من يقول:جميلة...مذهلة...اوه ان حبيبها محظوظ بها...
فتنظر بين الحظور تأمل ان يأتي ذالك الذي تسميه اميرها.
يد من الخلف تحيط بخصرها فتنتفظ اثر تلك اللمسه أدركت بعد لحظات ان هذه اليد ليست قاسية هي تعرفها جيداً .
"اوه تباً اخفتني مارك " قالتها بنبره مازحة.
" انا اسف حبيبتي لم اقصد اخافتك "قهقه بخفة ، وقبلها بخفه من وجناتها فتشتعل وجناتها أحمراراً، يضحك على خجلها وهي تضربه بخفه على كتفه بمزاح .
" أتدرين احبك أكثر، واكثر عندما تخجلين هكذا "همس بإذنها بنبرة مثيرة،
ومن ثم ابتعد وهو يمسك بيدها ويعرفها على الحظور هو محظوظ بامتلاك هذا الملاك ولكن ان كان هذا الملاك بين احضان الشيطان هنا تكمن الكارثة.
وفي مكان اخر بعيداً عن سماء لندن العاصف بعيداً عن هذه الحفلة الصاخبة وأنما في سماء نيويورك المثلجة.
يجلس هو مع كوب القهوة خاصته ويقلب في الاوراق والهدوء يملأ المكان تدخل عليه سكرتيرته لتستأذن منه للذهاي للمنزل فترحل ويبقه هو الوحيد.
بعد مده من شرب القهوة وتقليب الاوراق يأخذ معطفه ويركب في سيارته ويذهب في طريقه لقصره.
يصل الي هناك فيستقبله الخدم يخلع عنه معطفه ويغلق الاضواء لينام بهدوء بعيد عن تلك العاصفة الثلجية على امل إن غداً أفضل.
_
_________________
أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Roman d'amour• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...
