°
كانت الكارثة عندما توهمت سنبلة القمح أن المنجل يريد معانقتها..-
#Flashback
دخلت لغرفة زين، أو باﻷصح لغرفتنا، بعد ان سلمت على الجميع واستأذنت للنوم، ف تعب الرحله ومعاملة زين البارده قد نالَ مني ، وبقوه ، لم يٌكلَف نفسهُ بالصعود معي أو حتى بالحديث معي بكلمه ، واللعنه هو منذُ تلك الليله لم يتحدث معي الا ببعض الكلمات الضروريه، وكأنهُ قد علم بما تحدث! .
ﻻحظتُ حديثهُ عن جاك وصمتهُ بعدها غائباً الوعي ، جعلني أتقطع من داخلي من الفضول ، لا أستطيع الصبر ، أريد أن أعلم ما مقصدهُ ب لم أقتلهُ؟؟؟!، أيمكن أن أكون انا والرفاق مخطئين! ، ولكن الفيديو وما ظهرهُ لنا ، زين كان يمسك مسدساً مصوبهُ ناحية جاك الممدد أرضاً بدون حركه، وبعدها أطلق تلك الرصاصه لتستقر بأحد جانب بطنهُ!.
واللعنه ، جانب بطنهُ!، شيء لا يستدعي الموت؟!! ، أيمكن أن يكون قد جعلهٌ يفقد دماء حتي الموت!، يفعلها؟، نعم، لما لا يفعلها، أصبحتُ أتفبل منهُ كل شيء ، حتى لو مات ، أين جثتهُ؟!، لما لم يبعثها ﻷهلهُ؟، ما غايتهُ من جاك؟.
دخل الى الغرفة بطلتهُ المميزه ، وهالتهُ القويه ، متجهم الوجه ، برود أتذكر أنني رأيتهُ لحظة أصطدامي بهِ، حفل التخرج ، وأختفى..، ثم عاد قبل أسبوع ، برود بصقيع يقشعر لهُ الأبدان ، نظر ألي نظره سريعه وخاطفه ، يمسح بها كُل شيء موجود بالجناح ، تنهيده خرجت منهُ بعد أن تفقد شيءً ما لم أستطع معرفتهُ، والذي متأكدة لم أكُن أنا ، خطى نحو الباب البُني ، أي غرفة ملابسهُ ، أبتلعت ريقي وأنا أحاول تشجيع نفسي على ما سأقدم عليه.
" زين. " ندهتهُ بهمسٍ ناعم ، وأنا أقف مقتربةٍ منهُ واضعه يدي على يدهُُ من الخلف ، لا أعلم هل هو هكذا في العادة متصلب، أم تصلب عندما أمسكتهُ!.
" أبعدي يدكِ." هدر بصوتٍ خافتُّ مطبق على أسنانهُ، ناظراً بحده نحو يدي الممسكه بيدهُ، أبعدتّ يدي وأنا أنظرُ لهُّ بتوتر وقليلاً من الخوف من ردة فعلهُ.
" زين مابك؟، منذُ أسبوع وأنت على هذهِ الحاله؟." أستفسرتُ بخوف بعد أن شجعتُ نفسي والقيتُ سؤالي بسرعه.
نظر ألي لبرهه من الزمن بغموض، أرتفع جانب فمهُ اليسار بأستخفاف، ومن ثم أكمل أختيارهُ لملابسهُ وكأن شيءٍّ لم يكُن؟!.
" زين أسمع أع-."
" اصمتي واللعنه!!!." صرخ بصوتً عاليُّ ، أختفت لمعة عيناهُ العسليه ليحل محلها جحيم محيطهُ أحمرار، جعلني أتراجع للخلف مغمضه عيناي برجفه، الان أرى زين لا يختلف كُلياً عن زين الذي كان بحفل التخرُج ، زين الجليدي، المخيف، بالتأكيد هذا ليس زين الذي أعرفهُ ، بالتأكيد.

أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...