دمٌوعكَ لن تُغير شيئاً أمام هذا العالمَ ، وهذا شيء مُحزِن فكُن قوياً لأجلكَ . --
.
Demi -
" سيسعدني ذلك، خصوصاً وأنني أحببت صحبتكم." قلت له وأنا أجلس على احد الكراسي، ذات الطبيعة المسطحة، أنظر للمسبح الذي يشع أضواء ملونة تخفف القليل من عتمة هذا الليل.
" سيفرحون بهذا الخبر، خصوصً سيل، لن تصدقي كمية دواء الصداع التي أخذتها بهذه اليومين." قالها وهو يجلس بجانبي، ضحكت على جملته، بينما هو إبتسم بأقتضاب.
" سأكون سعيدة بالتعرف إلى تلك الثرثارة." أبتسم على جملتي أبتسامة صغيرة هي حتى لم تصل لعينيه، وكأنه يفكر بشيءٍ ما.
" صدقيني تعرفينها جيدًا." قال متمتم بغموض، ينظر إلي بتمعن، عينيه الزمردية تكاد تثقب عيني، ماذا؟؟، نظرت له بأستغراب!.
" مالـ...."
" ماذا تفعلون؟." قاطعت جملتي واليها وهي تجلس بمنتصفنا، قاطعة التواصل البصري الذي كان بيننا، حقاً ليس وقتك والي.
" نثرثر، تعلمين أحاديث كبار." أجاب هاري بلا مبالاة، ضحكت عندما رأيتها تنظر اليه بحقد.
" لم أوجه سؤالي لك." قالت وهي تدير رأسها الي وتحتضنني بمرح، " أجيبي أنتِ حبيبتي." اكملت، أردت أن أجيب لكن هاري يشير لي أن لا أتحدث، لا أعلم ماافعل.
" هاري، أيها العجوز ذو الشعر المجعد، هل ستكف عن العبث معي أم أقص لك شعرك." صرخت بتهديد، ومازالت تنظر الي، هي حتى لم تدير رأسها، ضحكت بشدة وأنا أرى ملامح الرعب على وجه هاري وهو يغلق فمه بيده كالطفل، بينما هي أبتسمت بنصر رافعة حاجبها بتكبر مصطنع.
" دعاني لتمضية وقت معهم بعطلة نهاية الأسبوع، أحببت التعرف إلى الرفاق الباقين." أجبتها.
" أوه." هذا ما قالته، وهي تنظر للفراغ بتمعن، للحظة حولت ملامحها للبرائه وهي تدير بجسدها تحتضن هاري، بينما هاري قلب عينيه بأنزعاج، نظرت لها بتعجب!، ما سر هذا الإنقلاب؟.
" هاري ياذو القلب الأبيض، ياصاحب أجمل عينان زمرديه، يا ذا الطول المبهر، والجسد المثير، الذي يملك أجمل أبتسامة مرصعة بغمازتين رائعتين، يـ..." تغزلت به بصوت رقيق، بينما هو ينظر لها بتملل، وانا فقط مصدومة، قاطعها قائلاً،
" لن أخذك، لا تحاولي حتى." قالها بتملل يضع رجل فوق الأخرى بغرور.
" ارجوك، لن أفعل المقالب اعدك." ترجته وهي تمسك يده، بينما هو ينظر إلى أضافره بتملل.
أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romans• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...
