أعَّتــراف؟!" Chapter 40 "

149 12 6
                                    

" ‏قدر الله أن احُبك بطريقه عميقة. "..


لم يكن أول شيّ يفعله كما هو المتوقع أن يبدأ بطرح ما يجول بدماغه من أسئله، لما أختفيتِ؟، لما لم تردِ على أتصالاتي؟، ما سبب أبتعادكِ؟ ، واﻷهم أن يسخر مني ﻷنه فاز وأنا جئت مع أنني قلت لن أتِ ، هو فقط أستدار ليكون مقابلي ، ملامحه الذابله والمخذوله تحولت بسرعه ألى أبتسامه واسعة ومشعه، فتحت فمي بذهول عندما نطق كلماته بحماسٍ طفولي..
" لقد أعتقدتٌكِ لن تأتي. " ...

شهقت عندما أصطدم جسده الضخم بجسدي أحتضنني بتملك بعد أن رفعني لفرق الطول بيننا دافناً وجهه برقبتي، أطرافي قشعرت وأشعر بأن الجو أصبح بدرجة غليان ألماء ، سأذوب حتماً.

أبتعد بعد فتره شعرت بأنها قرن ، نظر بعيني بتمعن، عيناه تلمع ، بها بريق غريب ، بريق يجذبني للبقاء تحت أحتلال عيناه العسليتين، ينظر ألي بنظرات تكاد تكون حب أو عشق ، لا لا!! ، حقاً لا أعلم ما هي ، أقترب ببطئ وأعلم ما غاية أقترابه ، لا أريد أقترابهُ أكثر لكن لا أستطيع ، جسدي منوم مغناطيسياً تحت يداه ،،، أغمضت عيني أثر أحساسي بدفئ شفتيه معطيه لجسدي شعور بالدفئ، أشعر أن نبضات قلبي أصبحت مسموعه لكلانا ، قبلني ببطئ وسلاسه، وكأنه أحد ممثلِ تلك الافلام الهوليووديه، طعم شفتيه حلوّ ولا أعلم بما أشبهه سوى بالنعيم.

أبتعد ببطئ وأثر أبتعاده أحدث صوتًّ أثر أنفصال شفتي عن شفتهُ، أنزلني بهدوء من بين يداه بعد أن كٌنت معلقه، أرجلي لا تلامس اﻷرض وجسدي ملصق بصدره ، كٌنت مازلت مغمضه عيناي ، لا أريد رؤيه عيناه ، حتماً وبكل تأكيد سأعترف لهٌ بحُبي ، لكن مع أنفاسه الساخنه التي تضرب وجهي ويداه التي تمسد على أسفل ضهري كلها أشياء تؤدي لأضطرابِ وتجعلني فضوليه ﻷكتشف ما أحساسهُ من بين نظرات عيناه، فتحت عيني وبهذه اﻷثناء فتح فمه ليتحدث ، ﻷسمع من خلفي صوت تصفيق قوي ، عقدةُ حاجبي قبل أن أرى مجموعه من اﻷشخاص المسنين وغيرهم يشكلون دائره حولنا ، ثبتتُ نظري لثلاث عجائز مسنات كانتَّ يقفنَ في اﻷخير ويلتقطن صور لنا بشكل أظن أنه زائد عن حدهُ ، شكلهٌن غريب بحق ومثيرات للشك ، لكن هذا كلهُ جعل خداي يتوردان بخجل وأحراج ﻷدفن وجهي بصدره أحاول الاختباء من أنظارهم ، بينما سمعتُ قهقهه خرجت من فمه أثر تصرفي ﻷزمجر بخجل، أريدٌ من اﻷرض أن تشق بي وتبلعني اﻷن وبشده.

" أجل!!!!." قفزت واليها وهي تضحك بصوتٍ عالً نسبياً تتقدم لتتكئ على الجدار وهي تلهث، بعدها تقدمت صفاء لتقف بجانبها بذلك الزي الغريب وهي تبتسم بسعاده فائقه.

" أختنقتُ من هذا الزي الغبي. " هسهست دُنيا بغضب وهي ترمي ذلك القناع على الارض يليها تلك العكاز التي كانت تتكئ عليها.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن