" chapter 29 " ! تٌـحـالَـفُ

135 12 26
                                    


بارت مثل ما وعدتكم ❤
رح نزل بارت غداً اذا شفت تفاعل مثل اليوم.
وكثرو بليز كومنتات.

-

‏"الوحدة يا صديقي هي تلك اللحظة التي
لايفهمك بها أحد ولا يفهم لماذا تغيب
وتحضر فجأة ."-

" اللعنه واليها، الذي فعلتيه لا يصدق." زمجرت بغضب، واضعة يدها على رأسها بتعب.

" لم أفعل شيءٍ، القادم أجمل. " تحدثت بمرح، غير مبالية لحال ديمي.

" هيي ديمي، لم أفهم ماذا حدث؟." قالت نينا بأستغراب، واقفة بجانب زارا التي هي الأخرى، غير واعية لشيء.

" الآنسة هنا، أرسلت لي أن زين بالمشفى، وأنا كردة فعل خفت وبشدة، فستعجلتك للقدوم لهنا، وبالآخر كانت مجرد مزحة، ﻷستدراجنا للقدوم والذهاب معها للتسوق." تنهدت وهي تنظر لواليها بغضب، بينما هي تبادلها بنظرة أنتصار.

" قلتِ لي ما إسمها؟." سألت نينا بهدوء، ترمق واليها بنظرة غريبة!.

" واليها." أجابت ديمي بغير إهتمام.

تقدمت نينا نحو واليها بغرابة، رمقتها واليها بنظرة مستغربة، أما ديمي وزارا ينظرون لها بترقب، وبحركة سريعة ومفاجئة قفزت نينا على واليها تعانقها!،

" سيفرحني أن أحصل على صديقة مثلك." قالتها نينا لواليها التي قابلتها بأبتسامة مرحبة، وهي تبادلها العناق، وسط قهقه زارا وتنهد ديمي.

" لم أتحمل كل واحدة على حدى، ليقابلني بتحالفهن معاً، الرحمة أيها الرب." تمتمت بسخط واضعة يدها على رأسها بقلة حيلة، مما جعل قهقهت زارا تزيد بشدة.

" لا تكبري الأمر، أردت أن أتسوق ، وأنا بطبيعتي لا أحب التسوق بمفردي، لكن كلهم مشغولين، صفاء تدرس اليابانية التي لا أعلم ما فائدتها، أما دنيا فهذه الفتاة غامضة تخرج ولا تعود لليل، وبالطبع لن أخذ أمي او زين حتى أصبح كالمهرج بينهما، لهذا وجدتك الطريقة الوحيدة وأحببت اضافة بعض الدراما، هذا كل ما في الأمر. " قالتها بعد أن أبتعدت عن عناق نينا، رافعة أكتافها، وبنبرة بريئة، التي جاهدت حتى لا تخرج روح ' واليها الشريرة ' التي بها.

نظفت حنجرتها، " أحم، بالمناسبة أين زين؟." سألت بنبرة حرجة، بينما قابلتها نظرات واليها الخبيثة.

" بالتأكيد هو بالشركة، أو لمكان غير معروف، لا أعلم صراحة، عائلة مالك غريبة بعض الشيء، لا أعلم ما صله قرابتي معهم، أشعر ببعض الأحيان أنني متبناة." زمجرت بأنزعاج، وهي تتكأ على جدار غرفتها.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن