" Chapter 28 " ! زارا

158 14 17
                                        


صراحة أنو شي يقهر البارت السابق مجاب اكثر من 10 كومنتات، كنت محبطة ومثل موعدتكم انشر بيومين، بس مشفت ذاك التفاعل والحماس، القصة ديقروها عدد لا بأس بي، وبنطو لايكات، بس اني شخصياً احب الكومنتات أكثر،  لهذا كثرو بليز.

رح انطي عدد محدد من الكومنتات، وأذا شفت في تفاعل وحماس رح انشر بارت لخ بالليل وهذا وعد مني لكم والبارت مجهز.

28 كومنت = بارت جديد

-----

كوني قوية حتى وان غدت روحك من شدة الحزن ناياً ، كل شي يعكر صفو ذهنك اطرحيه بعيدا ، وأبتسمي.

#بعد ثلاث أيام

نظرت لخصلات شعرها القصيرة، ومجدداً قامت بالتغيير قليلاً ، هي بالفعل تحب تغيير شعرها من فترة لأخرى، أو بالأصح تشعر بالراحة لسبب مجهول، لونه كان غريب عليها قليلاً، الأسود لم تعتد أبدًا بفعل هذا اللون، لطالما كانت تحب الالوان الغريبة، لكن هذه عادتها، ودائماً جملتها الوحيدة ' ما المانع من التجربة؟ '.

سمعت طرق الباب بينما تضع عقدها المعتاد، صرحت لمن يدق بالدخول مثبته نظرها على المرآة.

" السيدة نينا في الأسفل، تنتظرك." قالت الخادمة ذات الشعر الأشقر، محنية رأسها للأرض.

" حسناً، قادمة." أجابت لتعطي إشارة للخادمة بالذهاب.

، " مهلاً،." تحدثت في اللحظة التي كانت ستخرج بها الخادمة من الباب، " أنتِ جديدة؟، لم أراك من قبل!." أردفت بتساؤل.

" نعم، جئت من يومين، سأكون خادمتك الشخصية سيدتي. " تحدثت تلك الخادمة ومازالت منزلة رأسها للأسفل.

تنهدت بأنزعاج لعدم حصول ما إرادته، هي كانت دائماً تفعل المقالب بخادماتها حتى ينطردن وتنعم بالراحة، لكن في كل مرة تفشل، مما جعلها تستسلم للأمر الواقع هذه المرة،، " حسناً، لكن لنكن على وفاق حتى نستطيع التعامل مع بعضنا براحة، أولاً لا رسميات، واقصد بذلك بدون كلمة سيدتي ولا انحناءات، ثانياً بدون تلك الملابس، أذ كنتِ ستخرجي معي، من الأفضل أن تخلعيها، نحن لا فرق بيننا سوا بعض المال، لذا ﻻ أحبذ وجود تلك الرسميات، لنكن صديقتين." ختمت سلسلة متطلباتها بأبتسامة صادقة.

" لكن..سيدتي... آسفة لكن.. لا أستطيع.. أأألن ترضى مدام مارثةر على هذا.،" أجابت بتأتأه وبنبرة، متوترة، خائفة.

" أنتِ خادمتي أنا، لذا ستستمعين لما أقول، ليس ما تقوله مدام مارثور، أفهمتِ؟،." قالتها بنبرة أمر، أستفزتها جملة ' لن ترضى السيدة مارثور ' ، من هي حتى لا ترضى؟.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن