الأشياء التي تهرب منها الآن، سوف تلتقي بها في مكان آخر.°
" اعتذر بحق ، ومن كل قلبي أشعر بالاسف ، لكن قٌلت لكِ ، لم يكـ..."
" اللعنه كفى فهمت، لا يليق بكِ الاعتذار المتكرر، وقٌلت لكِ يومٍ واحد من طلباتي يفي بغرض الاعتذار واعتقد أنني ســ أسامحكِ." قلبت عيني عند جملتها الاخيره ، هي تستغل أعتذاري لصالحها ، اللعينه.!، لكن هي بالمقام الاول، نينا ، صديقتي الوحيده ، لن يغلى عليها شيء ، حتى لو طلبت الذهاب للمريخ." حسناً،" أجبت موافقه بتنهيده.
" حقاً!!." صرخت بتعجب ، ويمكنني الجزم أنها تقفز فرحاً ، الرب يحميني من مخططاتها.
" نعم. " قلبت عيني بتملل، بينما أسمع صرخاتها الفرحه من الجانب اﻷخر.
" نتقابل غداً حّلوتي. " نبرة الخبث تطغى على كلامها، لكن لحظه ، حّلوتي؟؟، حقاً؟!.
" هييي لحظه، لا تعيديها تلك الكلمه اﻷخيره. " صحت في البدايه ، ومن ثم انكمش انفي في الاخير.
" ماذا؟، تقصدين حّلوتي؟، لما؟." أمطرت عليهَِ باﻷسئله ، اللعنه على فضولها ، ألا تستطيع فقط قول نعم وتنفيذ الامر وحسب.
" هكذا ، فقط لا تقوليها ، الان وداعاً." قُلت مسرعه ﻷغلق الخط بسرعه ومن دون أعطائها فرصه للتحدث ، اللعنه عليه.. كُل شيءّ يذكرني به ، كٌل شيء.
•••
" اللهي، تعالوا بسرعه. " صرخت صفاء وهي تنزل من السُلم مسرعه ، وقفت أمام دٌنيا و واليها ألجالستان على اﻷريكه يتابعان أحد البرامج على التلفاز ، لهثت وهي تحاول ألتقاط أنفاسها وهن يتابعن حالتها بتعجب.
" س- ســــ يٌــق-قــابــ-لها. " قالت لاهثه تضع يدها على قلبها ، لينظرن لها بتساؤل، لم يفهمنَ حرفاً واحدً منها.
" خٌذي نفس وأجيبِ بهدوء. " أجلستها دٌنيا ، تقدم لها كأس ماء ، ليهدئها قليلاً.
" اﻷن قولِ. " قالتها واليها ، بعد أن رأتها افضل.
" حسناً، أنا كٌنت أتيَ الى هٌنا ، لكن جذبني صوت زين وهو يتحدث مع أحدهم في الهاتف بالفرنسيه ، كان في الباحه الخلفيه ، لم أكن أفهم شيء كلامهم ﮔ اﻷلغاز، فقط شيءٌ واحد فهمت!. " قالت وهي تضيف بعض التشويق لكلامها ، نظرن دٌنيا و واليها لبعضهن للحظات وبعدها لصفاء.
" هذا تصرُف سيء صفاء ، لم يكٌن عليكِ فعلَ ذلك. " أنبتها دٌنيا ، هي صحيح فضوليه بشأن الذي ستتحدث عنه صفاء ، لكن مهما يكٌن تصرفها خاطئ، وهي بدورها الأخت الكبيره يجب عليها نصيحتها، قلبت عينها صفاء.
" حسناً لن أقول شيء. " قالتها وهي تمثل أنها ستقف للذهاب.
أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...