" أن تستيقظ كل يوم و أنت تحمل حب العالمين أجمع داخلك له ، وكأنها المرة الأولى." .
•
تحركت بكسل وهي تحاول أن تفتح عينيها، تسمع أصوات الطيور تزقزق بجانب النافذه المطله على الحديقه، شعرت بأحد ما يقفز هنا وهناك فوقها بقفزات خفيفه وشيءُ رطب يلامس وجهها ، وبالطبع عرفتها ، روكسي ، فتحت عيناها وهي تنظر لكل شيء بسعاده ، اليوم يوم التغير، يوم لأن تصبح ديمي مختلفه، سعادتها لا تصف ، هو أعترف ، هذا يعني أنهُ فقط يحتاج لأعترافها لتكتمل السعاده، وهي قد أتخذت القرار، ستفعلها ، يكفي تشائم وكأبه ، تعيش وكأنها في السبعين من عمرها ، الحياة فتحت أبوابها من جديد أليها تحتاج فقط لتخطي للدخول أحد هذهِ اﻷبواب.
" ماذا تفعلين هنا يا مشاكسه؟، هااه ، هيا قولي ، أيتها المحتاله. " داعبت روكسي وهي تقلبها على ظهرها لتفعل ما تحبه روكسي دائماً، دغدغة بطنها ، ضحكت بشده وهي تجد روكسي تتخدر على فعلتها وتبدو وكأنها نامت ، " محتاله " تمتمت وهي تحملها لتضعها بسريرها الصغير الخاص بالكلاب.
مدت يدها للأعلى وهي تحاول طقطقة عظامها ، نظرت للساعه ، التاسعه صباحاً ، هذا يعني أنها تأخرت عن الشركه ، وهذهِ أول مره لها من شهر تتأخر بهذا الشكل ، لكن في هذا اليوم هي لن تهتم ، هي لديها حياة ، يجب أن تعيشها بصفتها مراهقه ، لا بصفتها عجوز هرم تقضي كل وقتها مع رجال الاعمال وتفاهاتهم، هي لن تستسلم ، ستحقق حلمها ، ستبني نفسها من الصفر ، لا بمساعدة والدها، ستفعل ماركه خاصه بها ، وليست تابعه لشركة والدها، هي ستبني نفسها بنفسها.
توجهت للحمام وهي تفتح الماء على حوض الاستحمام، جعلت حرارة الماء معتدله، لتلتفت مغلقه باب الحمام وهي تخلع ملابس النوم خاصتها ، قفزت على حوض الاستحمام وهي تدفئ نفسها تحت حراره الماء، أبتسمت بشده عندما أسترسلت ذاكرتها ما حدث أمس،
#FlashBack
كانت صامته، مندهشه، متوتره، كل هذه المشاعر وبالاضافه الى الخوف يتخلخلً بداخلها، لم تعرف ماذا تقول ، هي تحبه وهذا شيءً مؤكد ، أغمضت عينيها تحاول تجميع تلك الكلمه بدماغها ، لكنها لم تكٌن مستعده ، أو لم يكٌن الوقت المناسب لقول هذهِّ الكلمه ، أبتلعت ريقها بصعوبه بعد أن أدرجت ما تُريد قولهٌ بدماغها ، فتحت عيناها ونظرت له ، نظرته مترقبه ، شغوفه ، ومتأمله ، أخذت نفس وهي تجيبه بهدوء،،
" أسمع زين ، أنا لم أرى شيءٌ منكَ ، على العكس ، كٌل شيء كان مثالي ، عائلتك ومعاملتهم الطيبه معي وكأنني فردٌ منهم ، معاملتك لي وكأنِ زُّجاج وتخاف أن يٌكسر ، كٌل شيء أدى ألى تكون بعض الاعجاب تجاهك ، لا أنكر ذلكَ ، لكن في قلبي شيءٌ صعب أن يتصلح ، لا يُمكننِ أن احبكَ وأدخل معك بعلاقه في هذه البساطه ، أنت تعلم أنك أخ مارك ، هذا بالاضافه ألى انني لم انفصل عنهُ الا منذُ شهور قليله ، يصعب عليه أن أتعايش مع هذهِ الحقيقه ، يلزمني وقتً حتى أعتاد على هذا الأمر ، وأنت لكَ اﻷختيار بأن تنتظرنِ أو----."

أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...