"تأكد بأنه فيّ ذات الوقت ألذي يراك أحدُهم هامشاً ، هُناك أخر يراك أمنّيته!" 💭✨.
.....................................
" ماضيها غامض صدقني، هي أتت للثانوية بسن السادسة عشر كانت غريبة بحق، أشبه بذوي التوحد، تقربت لها أنا وجاك حاولنا معرفة من هي؟، مالذي جاء بها إلى هنا؟، والكثير من الأسئلة لكنها لم ترد على أي منها !، او فقط تجيب بلا تعرف شيء، في الكثير من الأحيان كانت تفقد الوعي، كنا ننقلها إلى المستشفى وفي كل مرة يقطع تكلم الطبيب معنا والدها، كان يأخذ الطبيب المختص بحالتها على جنب لم نكن نعرف مالذي يتحدثون، عندما يأتي يطمئننا أنها فقط من قلة الأكل، لكن لا أظن ذلك كانت تأكل وبنية جسدها بحالة جيدة، كان غريب والأغرب كانت عداوة والدتها معها، هم عائلة تحمل أسرار لم نقدر على التعرف عليها لا أنا ولا جاك، " ختمت حديثها ترتشف من كوب عصير المانجو.
نظر هاري إلى ليام، وفعل المثل ليام بينما لوي، نايل وسيلينا ينظرون إلى الفراغ، مالذي يعني كلام نينا؟، كلامها كله ألغاز، يجب حلها، لكنها بالطبع تحتاج لوقت وصبر، لفترة طويلة.
" مالذي يعني هذا ؟،" تحدثت سيلينا بتشتت من حديث نينا، رفع ليام كتفه بعدم المعرفة.
" هاري واللعنة كيف نسيت؟،" صرخ لوي وهو يقف أمام هاري المتعجب من تصرفه،،
"كيف تنسى الصندوق الذي اعطيتك إياه؟ ،".
قفز هاري بسرعة للأعلى، وبخطواته السريعة وبمساعدة ساقيه الطويلتان، تمكن من الصعود والنزول بعشر ثواني فقط !، وتحت أنظار الكل المتعجبة، أمسك بالصندوق بينما تقدم لوي وسحبه منه بسرعة، تقدم نحو نينا.
" نينا، هل رأيتِ هذا من قبل؟،" سئل.
" لا، " اختصرت حديثها وهي تنظر له بأستغراب.
الجميع ينظر له بترقب للذي سيحدث، نظر إلى الصندوق بتردد، لكنه أخذ نفس عميق وأستعد لفتحه بينما هاري بتابعه بصمت متكئ بجسده على الحائط ظام يده على صدره،
فتحه بهدوء نظر للأشياء الذي بداخله كانت مليئة بالتراب وكأنها لم تفتح منذ فترة طويلة جداً، أمسك بشيء ومسح التراب عنه، أغمض عينه بألم لتلك الذكرى.
#FLASH_BACK
الجميع يلبس ملابس مخيفة، هناك شرشبيل الشرير، وهناك الدمية الشرير، الساحرة الشريرة ، والكثير من الشخصيات المخيفة بالإضافة إلى مصاصي الدماء، و الشياطين، هذا بالطبع بمساعدة الملابس والقليل من مساحيق التجميل.
وقفت وهي تعدل فستانها على المرأة، أبتسمت برضى لمظهرها، طرق خفيف على الباب تلاه دخول شخص من الباب، نظرت نحو الذي دخل، وقفزت من الكرسي لﻷرضية بمرح.
أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...
