“الإبتسامة قبل الإجابة على بعضِ الأسئلة تحمل من المعنى أكثر مما تحملهِ الإجابة نفسها..”..
بينمَا كانت تضعَ أخر لمساتهِا، طرق الباب، لتسمح لها بالدخول للشخص الذي خلفه.
" السيد ينتظرك بالأسفل، سيدتي." تحدثت تلك الخادمة الشقراء.
" حسناً، شكراً لـِك يمكنك الذهاب." انحنت باحترام وبعدها اخذت خطواتها لخارج الغرفة.
تنفست الصعداء، وشجعت نفسها انها فعلت الصوب وبعد حديث التشجيع لنفسها امام المرأة، انسحبت من الغرفة بعد التقاطها حقيبتها السوداء، نزلت من السلم وصوت كعبها يطرق في المكان، خرجت من المنزل وهو كان يقف بمثالية شديدة مع بدلتة السكرية تلك أمام سيارته السوداء ذات الطراز الحديث، تقدم لها والتقط يدها ليقبلها،
" تبدين في غاية الجمال أنستي." ابتسم لتظهر أنيابه، كل شي به يضخ بالمثالية.
" شكراً. " أكتفت بتلك الكلمات، ومن ثم سحبت يداها ببطئ من بين يدها.
مشى أمامها وفتح لها الباب الأمامي الذي بجانبه، أرتبكت هي لا تريد الجلوس بجانبة لكن هو على أي حال ليس سائقها او خادم يعمل لديها لتجلس في الخلف، طوت فستانها الأحمر الطويل، به فتحة طويلة لغاية منتصف فخذها، مع عدد من القطع المتلئلئة على ناحية الصدر، وال، ظهرت الجزء الذي يبان من الفتحة ارجلها، جراء طويه للصعود، انتبهت لنظراته ناحية فخذها، وابتسمت لنظراته الذي يحاول أن لا ينظر ويصد النظر عن فخذها بالإجبار، اغلق باب السيارة ومشى ليصعد في جهته.
الطريق كان هادئ، ولا يخلو من موسيقى كاتي بيري، والصمت.
" هل انزعجتي؟، يمكّنني تغير الأغنية إذ احببتي؟." سألها وهو يحاول فتح موضوع معها.
" على الإطلاق، أحب كاتي." ابتسم لأجابتها حيث بدأت بالدندنة بكلمات الأغنية وشاركها هو أيضاً.
" I won't just survive
لن اعيش وحسبOh, you will see me thrive
اوه سوف تراني انجحCan’t write my story
لا تستطيع كتابة قصتيI'm beyond the archetype
انا ما بعد الاصليI won't just conform
انا لن اوافق فحسبNo matter how you shake my core
لا يهم كيف تهزوا معنوياتي‘Cause my roots they run deep, oh
لان جذوري عميقةOh ye of so little faith
اوه, يا صاحب الايمان الضعيف

أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...