" Chapter 46 " ! قّــد عــلمَ

140 10 4
                                    

فوت وكومنت بليز❤.

-
هل ستعود يوماً لتخبرني بأنك آسف !
-

أنظر لهُ بين الحين والأخر، وأنا أقضم شفتاي بتوتر، كأس الشراب بيدي يكاد ينكسر من شدة ضغطي عليه،  الوضع هادئ ، نار مشتعله لتعطينَ بعض الدفء بسبب برودة الجو ليلاً، أصوات امواج البحر، الحشرات المضيئه على مقدمة البحر تعطي منظرٍ لا يصدق، عندما رأيتها أستمرارت بالنظر اليها والسباحه لامساكها لمدة ساعه ، لم يمنعني عن هذا سوى زين وهو يسحبني بقوه ويجلسني على الكرسي قائلاً بأنني سأمرض أن أستمررتُ بفعل هذا ، لذا لم يكن عليه سوا الرضوخ لهُ والنظر لها عن بعد، زين يجلس بالكرسي المقابل لي، أكاد أتقيئ بسبب الخوف ، 
آه ديمي تشجعي كلهُ من أجل جاك ، جاك يستحق ما تفعليهُ من أجلهُ.

" زين؟ ، زين؟؟!! ، زين؟؟؟؟!!!!!." أخذت اردد بهدوء ، لم يحرك ساكناً ، مغمض العينين ، رأسه للخلف متكئ على رأس الكرسي ، عاقد يداه لصدره ، ملامحهُ ساكنه ، يبدو وكأنه نائم ، أخذت أنده بصوت اعلى قليلاً وأنا أقف مقتربه منه ، لم يرد، أخذت أنده لهُ بصوتً عالي وانا أهزهُ، خفت بأن يكن مات! ، ولا أعلم لما عيناي أغروقت بالدموع لهذا السبب!! ، الم أكن أريد موتهُ على حساب قتلهُ لجاك؟!، لا لم أرد ، أردت أن أعلم ما سبب فعلتهُ ، زين وما أظهر أليه تلك المده بأنهُ مسالم، حتى النمله لم يكن يقتلها ، أيقتل بشراً؟ ، هززت برأسي ﻷبعد هذه الافكار والدموع عندما وجدتهُ يفتح عيناهُ بأستغراب.

" ماذا دي؟." يبدو بأن الدواء اخذ مفعولهُ، رجفةٍ سرت بجسدي عند نطقهُ للأسم.

" حدثني زين عن اﻷمبراطور؟." أخذت أستجوبهُ بهدوء مقربه هاتفي منه ، بعد أن فتحت مسجل الصوت.

" اوه اتقصدين الفريدو ، ذلك الحقير النرجسي، والعاهر أيضاً ، يظن بأنهُ يستطيع أبتزازي بعائلتي، مقابل الحصول عليكِ، هه فليحلم ، ليس بعد أن أحببتكِ ، آه نعم أحببتكِ أتصدقِ هذا ،أردت فقط تدميركِ وجعلكِ تحبيني ﻷكسركِ، ولكن ما لم يكُن بالحسبان هو حبي لكِ، أنا الذي لم يحب من بعدها ، إأحبُ أنتِ؟، ومن؟! الفتاة التي أبتزني ألفريدو بسببها؟! ، لا أعلم ماذا فعلتِ بي ، منذُ أن رأيتكِ وأنا أرى حلم طفولتي تزورني بالمنام ، تذكريني بها ، تشبهينها لحدٍ كبير ، لكن أعلم بانها ليست أنتِ ، ولا أتمنى أن أجدها لانني سيئ ، وهي بريئة ولا تليق بي، حتى أنتِ ، لا تليقين بي ، تليقين بذاك الجاك ، اتعلمين ماذا فعل؟!، جلبهُ ألفريدو ألي ﻷقتلهُ لكن لم أفعل ، لقد ذه..." لم يكمل كلامه الا وهو دافعٍ بجسدهُ عليه، ويبدو بأنه نام لأنه وبسبب أرتداده على جسدي ، سبب بسقوطنا نحن الأثنان على الأرض، تاركنِ أتجرع ريقي عدة مرات من صدمتي، أليفريدو؟! ،،، أبتزاز!؟؟! ،،، تدمير وحب؟؟؟! ،،، حلم طفولتهُ؟؟؟؟! ،،، واﻵهم جاك وماذا حدث لهُ!...

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن