فوت وكومنت بليز❤.
-
هل ستعود يوماً لتخبرني بأنك آسف !
-أنظر لهُ بين الحين والأخر، وأنا أقضم شفتاي بتوتر، كأس الشراب بيدي يكاد ينكسر من شدة ضغطي عليه، الوضع هادئ ، نار مشتعله لتعطينَ بعض الدفء بسبب برودة الجو ليلاً، أصوات امواج البحر، الحشرات المضيئه على مقدمة البحر تعطي منظرٍ لا يصدق، عندما رأيتها أستمرارت بالنظر اليها والسباحه لامساكها لمدة ساعه ، لم يمنعني عن هذا سوى زين وهو يسحبني بقوه ويجلسني على الكرسي قائلاً بأنني سأمرض أن أستمررتُ بفعل هذا ، لذا لم يكن عليه سوا الرضوخ لهُ والنظر لها عن بعد، زين يجلس بالكرسي المقابل لي، أكاد أتقيئ بسبب الخوف ،
آه ديمي تشجعي كلهُ من أجل جاك ، جاك يستحق ما تفعليهُ من أجلهُ." زين؟ ، زين؟؟!! ، زين؟؟؟؟!!!!!." أخذت اردد بهدوء ، لم يحرك ساكناً ، مغمض العينين ، رأسه للخلف متكئ على رأس الكرسي ، عاقد يداه لصدره ، ملامحهُ ساكنه ، يبدو وكأنه نائم ، أخذت أنده بصوت اعلى قليلاً وأنا أقف مقتربه منه ، لم يرد، أخذت أنده لهُ بصوتً عالي وانا أهزهُ، خفت بأن يكن مات! ، ولا أعلم لما عيناي أغروقت بالدموع لهذا السبب!! ، الم أكن أريد موتهُ على حساب قتلهُ لجاك؟!، لا لم أرد ، أردت أن أعلم ما سبب فعلتهُ ، زين وما أظهر أليه تلك المده بأنهُ مسالم، حتى النمله لم يكن يقتلها ، أيقتل بشراً؟ ، هززت برأسي ﻷبعد هذه الافكار والدموع عندما وجدتهُ يفتح عيناهُ بأستغراب.
" ماذا دي؟." يبدو بأن الدواء اخذ مفعولهُ، رجفةٍ سرت بجسدي عند نطقهُ للأسم.
" حدثني زين عن اﻷمبراطور؟." أخذت أستجوبهُ بهدوء مقربه هاتفي منه ، بعد أن فتحت مسجل الصوت.
" اوه اتقصدين الفريدو ، ذلك الحقير النرجسي، والعاهر أيضاً ، يظن بأنهُ يستطيع أبتزازي بعائلتي، مقابل الحصول عليكِ، هه فليحلم ، ليس بعد أن أحببتكِ ، آه نعم أحببتكِ أتصدقِ هذا ،أردت فقط تدميركِ وجعلكِ تحبيني ﻷكسركِ، ولكن ما لم يكُن بالحسبان هو حبي لكِ، أنا الذي لم يحب من بعدها ، إأحبُ أنتِ؟، ومن؟! الفتاة التي أبتزني ألفريدو بسببها؟! ، لا أعلم ماذا فعلتِ بي ، منذُ أن رأيتكِ وأنا أرى حلم طفولتي تزورني بالمنام ، تذكريني بها ، تشبهينها لحدٍ كبير ، لكن أعلم بانها ليست أنتِ ، ولا أتمنى أن أجدها لانني سيئ ، وهي بريئة ولا تليق بي، حتى أنتِ ، لا تليقين بي ، تليقين بذاك الجاك ، اتعلمين ماذا فعل؟!، جلبهُ ألفريدو ألي ﻷقتلهُ لكن لم أفعل ، لقد ذه..." لم يكمل كلامه الا وهو دافعٍ بجسدهُ عليه، ويبدو بأنه نام لأنه وبسبب أرتداده على جسدي ، سبب بسقوطنا نحن الأثنان على الأرض، تاركنِ أتجرع ريقي عدة مرات من صدمتي، أليفريدو؟! ،،، أبتزاز!؟؟! ،،، تدمير وحب؟؟؟! ،،، حلم طفولتهُ؟؟؟؟! ،،، واﻵهم جاك وماذا حدث لهُ!...
أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Roman d'amour• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...