" chapter 12 " مًوعٌــدٍ

304 13 3
                                    

اسرع هو تاركاً يد حبيبته، رفع جسدها بين يديه،،وركض بها الى الخارج، كانت كالجثة الهامدة "صامدة" لا تتحرك أبداً ، أنفاسها تكاد تختفي،وضعها في السيارة لحقتة حبيبته، ومن ثم اسرع جاك باللحاق بهم.

الجو شديد البرودة، ثلج بكل مكان، لا يرى شيئاً سوا ذلك البياض، الأشجار ساكنة عديمة الأوراق، الشارع يخلو من تجمع الناس وازدحام السير، فقط القليل من السيارات منها ، دوريات الشرطة، أناس ثمليين، لكن كان هناك فقط السكون.

لم يجد مستشفى في هذا الجو، خاصاً هم في جوانب لندن حيث انهم بعيدين كل البعد عن المستشفى.

اوقف سيارته في مكان عشوائي أمام منزلها وهو يصرخ على الحراس للخروج لمساعدته، حملها بين يداه وهو يسرع لغرفتها، طالباً من الخدم بالإتصال على الطبيب.

قام بخلاع لها الحذاء ومددها على السرير وهو يغطيها جيداً، لقد أحس ببرودة جسدها.
.
.
.
.
خرج الطبيب من تلك الغرفة ليهرع له هو مع جاك ونينا، هما وصلا بعد وصوله بدقائق.

"هي بخير فقط تحتاج للراحة، لديها ارتفاع بالضغط أثر صدمة وقعت لها، ومع نزلة برد ، أيضاً من الممكن حصول لها حالة نفسية صعبة، لذا انصح بالمتابعة الدائمة لها مع مرافقتها دائماً ذلك سيزيد من شفأها بسرعة، وأيضاً هذه بعض الأدوية ستفيدها " تحدث بابتسامة مريحة، على الفور تركه لوي ودخل للغرفة.

" حسناً أشكرك دكتور، لقدومك بهذا الوقت وأيضاً بهذا الجو السيء بالخارج" تحدث جاك بأبتسامة امتنان له.

"لا تقل هكذا، هذا واجبي "
.
.
.
.
.

صباحاً مشرقاً يخيم على لندن، أشخاصاً منزعجين من ضوء الشمس الذي يتخطى النافذة نحو عينهم ليعيق نومهم ، وأخرين يستيقظون بكل نشاط متمتعين بأشعتها.

صوت زقزقة العصافير اشبه بموسيقى صباحية، أطفال يلعبون بنشاط فرحاً ، بيوم العطلة ، وكذلك بأشراقة هذا اليوم.

تمدد جسدها بغير راحة ، شخص ما يعيق حركتها!، فتحت عيناها وأغلقتها بسرعة، جاعلة لنفسها بضع ثواني لتعتاد على اشعة الشمس القوية.


حاولت النهوض لكن هناك جسد يحاصرها من خصرها لاتستطيع التحرك، هي كانت معطية ظهرها له، لذلك لم ترى وجهه.

امتدت يدها لسحب يد ذاك الشخص من خصرها، هي ضعيفة ليس لديها قوة للتحرك أو حتى الكلام، فمها جاف.
حاولت دفع يده، لكن؟، فزع ذلك الشخص وهو يحس بأناملها تلمس يداه،، تحرك هو بفزع ليتقدم ناحيتها،،،، ليبين نفسه امامها،لقد كان.

" لوي؟! "
.
.
.
.
.
"مالذي ستفعل بعد هذه الخطوة "تحدث هو بنبرة مخذولة، وهو يعيد مشهد رؤيتها امامه تسقط وهو لم يفعل شيء.

"سننتقل للخطة رقم اثنان، لكن!، هذه الخطوة يحتاج لها بعض من التخطيط والذكاء على مهل" أجاب بنبرة باردة وهو يسكب لنفسه من ذلك النبيذ الاحمر.

"لكن هي ستتأذى أخي، ل--لقد و--جدت-ها أمام--ي ت-قع ول-م افع-ل شيء ه.."تحدث بتعلثم، لكن قاطعة زين.

"يا فتى أنت لا تريدها لذا اتركها تتألم ، لديك حبيبتك ويمكنك منذ الغد الزواج بها" حاول اقناعه بأبتسامة جانبية،، لما هو بارد هكذا كاللعنة!، تحدث عقل مارك لكن صمت ولم يرد على اخيه.

بماذا سوف يجيب،، أو ماذا يقول له، هو وصل لمراده أذ لما يشعر بتأنيب الضمير؟!، لما يشعر وكأن شيء نقص منه ، لما لا يذهب فقط مع حبيبتة ويفعل معها ما حلم به؟، لما فقط هو يشعر بالقلق والذنب وكأنة خسر شيئاً قيماً.

هو محق، هو لم يعرف ما قيمة الشي الذي بين يديه.

"جميعنا هكذا حين نفقد الشيء الذي لا نهتم به في وقت وجوده معنا، بعدها يلين قلبنا له يصبح شيء قيماً ، يصبح شيئاً ثمين بالنسبة لنا، لكن بعد فوات الأوان "
.
.
.
.

"هل تسمحين لي بالجلوس "تحدث هو بأبتسامة جميله مشرقة على وجهه الأشقر، رفعت عيناها البنية لتنظر له عقدت حاجبيها بأستغراب.

"لا تقول لي انها صدفة للمرة الثانية " تحدثت بأبتسامة جانبية مستفزة ، مربعة يدها على صدرها.

"أنتي تسيئين الظن بالقدر " أجاب بنفس الابتسامة ، وهو يأخذ به مكان على الطاولة.

" لا اسيء له، لكن وجودك بكل مكان إذهب له بالطبع ليست صدفة. " تحدثت بتحدي وهي ترتشف من كوب قهوتها.

"إنتي ذكية لم أظن ذلك " قال بأبتسامة تحدي أيضاً وهو يرفع يدة ليأتي له النادل._بالمختصر قصفها _

" هل أعتبره اطراء أم إهانة ؟ " سئلت بأبتسامة متكلفة.

"اعتبريه مديح لك "أجاب بعد أن أخذ النادل طلبه وذهب.

"حسناً ، ماذا تريد؟" سئلت بوقاحة.

" أ..." وقاطعته

"وأدخل صلب الموضوع رجاءً "

تحمحم هو وفكر هل ما سيقوله سيقنعها به ؟هل ستقبل أذ أخبرها؟ هل هو يستغلها أم ماذا؟ هل ما يفعله خارج عن قانون عمله؟.

فكر كثيراً لكن؟! ، أجاب بأجابة جعلتها تبصق من فمها القهوة.

"أريد مواعدتك ، أنا معجب بك ، أذ هل تقبلين يا دنيا مالك أن تخرجي في موعد مع أيفيان ستايلز "

..............................


Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن