" Chapter 48 " أعتداء وجنين !

247 7 9
                                    

.
"عرف تحديدًا أين اضعُف، و أصابنِي."
.

ابتلعت جوفها بقلق وهي ترى نظرات دُنيا الثاقبةٌ الموجهه نحوها.

" ممم ، كُنتٌ أأأبحث عنً ،أأ مسكنٓ!! ، نعم مسكنٓ فقط." تأتأت تنظر نحوها بأرتجاف ، لا تعلم ماهو شعور دُنيا ،ملامحها غير مقروئه أساساً.

" تعالي." أختصرت الأولى وهي تمسكُ كف يدها ساحبتها معها خارج هذا ' المرسم ' كما هو ظاهر ، وحرصت على أغلاق الباب بأحكام كما كانت ، بينما الأخيرة تبعتها بصمت متوتر وقد تناست بالفعل صداع رأسها الفتاك أمام هذهِ الصدمه.

" تلك الغرفة لا تدخليها مطلقاً ، لا تعلمِ ماكان فعل زين بكِ ، تلك بالنسبةِِّ لنا جميعاً دون استثناء منطقة محظورة." ابتدأت حديثها بأنذار لحظة دخولها جناحهم.

" من تلك دُنيا؟." أستجمعت ربأط جأشها بعد أن أستشعرت نبرة الدفئ في أنذار دُنيا.

" لا تسأليني أبداً ، لا أحبُ الحديث بخصوصها." امتعظ وجهها بتقزٌز ،، مجيبةً بنفور مبهم.

" لـكـ.."
" أنسة دُنيا ، السيد مالك يُريدكِ." قطعت حوارهما تلك الخادمة.

" حسنآٓ. " ردت ، ومن ثم أدارت رأسها نحو ديمي ، قائلة بجديةٍ " أرتدي ملابسكِ ، ننتظركِ على الفطور بعد دقائق." ومن ثم مشت بخطوات متزنةٕ نحو الخارج غالقةٍ الباب ورائها ، تاركةً خلفها تلك التي تكاد تنفجر من كثرةّ الأسئلة الدائرة بجوفها.

-

" مرهّ أخرىَّ ، لا ترد!. " هتفت سيلينا بضيق وهي تفر بين يداها هاتفها ، الذي يصدح منهُ صوت ذلك المجيب الآلي.

" بسببهٌ.." زئر ليام بغضب وهو يقف من مكانهُ ،
" اللهُ أعلم ما قد فعلهُ لها؟ ، لعبتهُ أنتهت ألى هُنا. " أضاف لوي بقلق محكم ، يقضم شفتهُ بتوتر.

" بالتأكيد لن نقف مكتوفِ اﻷيدِ؟!." كان سؤال أكثر من ما هو تأكيد ، وبحذر أخذت نينا تنظر نحو ملامحهم ، لعل شخصٍ منهم يجيبها كما تُريد.

" تدخُلنَ سيزيد اﻷمر سوءٍ." أجاب نايل وهو ينظر اليهم بيأس.

تبادلَ أنظارهم ، ووجهُهَ نحو هاري ، الذي لم ينطق بكلمه منذُ جلستهم.

" ماذا هاري! ." صدحت سيلينا بعد أن لاحظت ملامحهُ الغير مقروءهً اطلاقاً.

ثانية..
ثانيتين..
ثلاث..
دقيقة..

صمتٍ تام حل عليهم ، لم يجيبها ، ولم يسألهُ أحد بعدها ، يعلمون بأجابتهُ بالفعل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن