تضايقت من الشمس وهي تحاوطها من كل مكان لا تجعل لها مفر من النوم بسلام، لعنت بصوت مبحوح من النوم لنسيانها أن تغلق ستار النافذة.
أستذكرت أحداث الليلة الماضية جميعها، بدأ من دخولها للحفلة، رقصها مع الوسيم الأشقر ' طوني ' نعم هذا الإسم الذي أطلقته عليه، مقابلة هاري، ذاك الجامد 'زين'، واليها اللطيفة، دنيا الغريبة، مقابلة الطبيب الذي عالج جاك، نيام..لينيام...ويليام..، لا تتذكر ما أسمه بالتحديد، لكن لصق ببالها شكله، هل كل ذلك صدفة؟، يعني هل كل ما حدث لها عبطاً؟،ً مشاعرها الغريبة نحوه بالمستشفى صدفة؟، نظرتها له الأمس وكأنها تعرفة من قبل صدفة؟، تعابير هاري أيضاً وهي تشعر وكأنها تعرفه منذ زمن؟، تغاضت عن مشاعرها عند رؤية لوي ﻷول مرة،، وتغاضت أيضاً عن إلحاح كل من هاري وليام لبقأئها أمس لكن لم تستطع شعرت بالدوار للحظات وفضلت العودة للبيت للراحة لم تستطع ان تتجاوب معهم بسبب إلحاحهم الشديد؟، لكن! لوي انقذها من الموقف حيث طلب منهم تركها على راحتها وأن يتقابلون في وقت لاحق، تملكها شعور أنها تحدثت معهم من قبل، ضحكت معهم، حزنت معهم،.... وكأنها عاشت طوال عمرها مع هؤلاء اﻷشخاص!، غريب هذا الأمر بحق!!.
تذكرت طلب واليها ودنيا بأن يدعوها للعشاء بمنزلهم، هي فضلت الإجابة ان تكون ' سأرى بهذا الشأن ' مع أبتسامة صغيرة لم تظهر أنيابها.
نهضتت بسرعة وهي تتذكر أن اليوم أحد!!، نعم واللعنة الأحد،، يعني عطلة الأسبوع مما يعني مقابلة الجامد بحديقة هايد بارك، فكرت بهذا الأمر مراراً وتكراراً بالفترة السابقة، الناس تخطئ هم ليسوا ملائكة لأن يكونوا بالوضع المثالي، يستحق فرصة، وعلى أي حال هو لم يكن له دخل بفعلة أخيه.
غيرت ملابسها تنورة سوداء جلد، توب أسود، سترة سوداء بذراعين من الجلد، حذاء بكعب اسود بذهبي، مع بعض الإكسسوارات الذهبية، لم تضع الكثير من مساحيق التجميل فقط روح احمر غامق، مع شد شعرها بكعكة،، ومن ثم اكملت طلتها برش عطرها المميز برائحة اﻷوركيد ' Dior J'Adore '.
' بعد شوي رح خليلكم فيديو وي عطرها 😂 '
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
