" Chapter 45 " !عــاشقان

146 6 1
                                    

.
قبل قرأة هذا الفصل أحب أن أنوه بأنهُ فصلٍ شديد الرومانسيه لذا أذا كٌنت من ذوي القلوب الضعيفه أنصحك بالتخلي عن قراءة هذا الفصل :).

ولا تنسوا الكومنت'ز والايك تقديراً لتعبي في كتابة فصلٍ من ٤٠٠٠ كلمه :)).

‏لكنهُ لم يكُن عادياً, كان بحراً يجذُبك للغرق.

أخذتُ أتذكر ضعفي وأنا بأحضانهُ ، أهكذا حبهُ قوي بقلبي ليجعلني هشه ومكسوره أمام دموعهٌ؟، خوفهُ وأحتضانهٌ اللعين ألي وأعتبارهُ أبتعادي عنهُ بكابوسْ،  جعل كل ما حاولت بناءهُ بداخلي من قسوة وحقد وأنتقام يتلاشى بثواني، أكلماتهُ وخوفهٌ حقيقياً أم تمثيلاً ﮔ العاده؟!.

دائماً ما تنتابني رغبة عميقة في أن أعصر قلبي، حتى يعتصر ويتبخر معهُ كل حبي العميق لهُ ، ألا نستطع أن نكره شخصٍ بسرعه مثلما أحببناهُ بسرعه؟، أهكذا الكرهُ صعبً الوصول أليه!، .

أخذت أقرب كرسيُّ أمامي جالسه عليه، وأخذت أمسح وجهي بيدي ، وجهي الذي لم يبقى مكانًّ بهِ ألا ووضع قبلاتهُ عليه، وكأنه بفعلتهُ هذهِ يختم ملكيتهُ عليه.

#Flashback

أبتعد عني وهو يحتضن وجهي برقه، ينظر بعينلي مباشرةً ، وكأنه يريد من نظراتهُ الحنونه أن تصل لقلبي.
"‏واقع بكِ بأدق تفاصيلكِ‏ بخصلات شعركِ السوداء، بعيناكِ البنية، اقع كُل يومٍ بك ولا انوي النهوض. " غمغم بحنان وبعدها طبع قبله دافئه وطويله على جبيني، كم هو مخادع يجيد التمثيل ببراعة!.

‏" أحبّـكِ كثيرًا، رغم مللي الجامح تجاه كل شيء، ورغبتي بالوحدة دائمًا، اُحبكِ حتى وإن كنت غاضبًا ويطرقني وجعي، لا شيء في العالم أستطيع الإستمرار بحبهُ وأنا أمرّ بكل هذا إلا حُبك أنتِ، أعتقد إني لم أتعلم شيئًا أخر سوى أن أحبكِ كل يومٍ أكثر ."  مال برأسه يقبل وجنتي ، قبله غادقه بالحنيه، أغمضت عيناي وأنا أراه يقبل وجنتي اﻷخرى، وآآآه من كلماته وما تفعله بي ، أود أن أدفعهُ اﻵن صارخه بوجهه وأنا أصرح لهُ بعلمي بأنه قتل صديقي المقرب، أخذت أعصر قبضتي بقوه محاوله كبت رغبتي بصفعة صفعة مدوية.

" بداخل عيناك أوطان تُزيح كل مُر." همس ببحه هائمه  مازال أثر النوم يحتويها، يقبلني بشفتاه الناعمه على عيني اليمنى.

" ‏عيناك من أعظِم المَصائب جمالًا." لتأخذ اﻵخرى نصيبها من القُبل، أبتلعت ريقي بصعوبه ومازالت عيناي مغمضه بشده، الحراره أجتاحتني وأشعر بأنني تعديت الحد الطبيعي من درجات الحراره.

" على عنقك مكان خاص لدفء أنفاسي وتَمرد شفتي. " أنحنى برأسه يستنشق عنقي وأخذ يغمغم بعاطفه جياشه، وضعت يدي على صدره بمحاوله لدفعه ، والتقليل من ضربات قلبي السريعه والتي أصبحت تزعج كل جسدي جاعلهُّ منى الهث وكأني ركضت لمسافة أربعمئة كيلو متر!.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن