" Chapter 16 " فُـقُدٍأّنِ أّلَسِـيِّطِرةّ

270 12 0
                                    

أشعر بوحدة مُبكرة، ببرود مُبكر، أشعر بأشياء ثقيلة جداً كان عليهآ أنّ تتأخر اكثر، أن تأتي في شيخوختي،💛✖️'

............................

شُـهقت سيل بصّـدمة واضًـعة يدهّـا على فمهّـا, وعيناهّـا مفتوحة لشُـدة صّـدمتها, بينما البقية لم يبدو أي حركة او حتٌـى تٌـتغير ملامحهّـم, بعد لحظات اسِـتفاقت سيل من الصّـدمة وهّـي تنظر لهّـم بأسِـتغراب شُـديد،

" ماذا، مابكم حسِـناً أعلم أنهّـا صّـدمة لكن افعلوا أي حركة تٌـبين دهشُـتكم، لا تجلسِـوا هّـكذا گ
التٌـماثيِّل " صّـرخت وهّـي تٌـقف تٌـحرك يدهّـا بعصّـبية, لقد اسِـتفزها صّـمتهم,,

" ليام، مابك أيهّـا الغبي افرح لقد وجدناهّـا وسِـنعيش بسِـعادة مع بعض مرة أخرى،" وجهّـت كلامهّـا الى ليام وهّـي تتٌـحدث بفرح, هّـو فقط فتٌـح فمه ليتٌـحدث ومن ثم اغُلقه, لم يجّـد شُـيء يمثًـل حالته الآن لم يعتٌـقد أنهّـم عرفوا, لقد حاول أن يجّـد طريقة ليتٌـحدث بهّـا معهّـم من دون أن يتفاجّـئوا, لكن في الآخِـر هو الذي تفاجّـئ.

" نايل، أيها الأكوال سِـيأتي سِـخص معك يسِـاويك في أكل الطِعام، " تحدثًـت الى نايل، وهو نظر إليهّـا بصّـمت وبدون أي تٌـعابير.

" لوي، سِـتزيد حماقاتٌـك ومقالبك السِـخيفة، لانك وجّـدت من يشُـبهك بذلك،" بكت بأخر حديثهّـا ومن ثم أنهّـارت على الأرض وهي تٌـردد "لا أصّـدق هّـذا،".

نهّـض هّـاري الوحيد الذي كان متماسِـك بينهّـم ، ليسِـاعدها على الوقوف ومن ثًـم هّـز كتفهّـا وهّـو يصّـرخ " آفُـيقي سيلي، لا يمكن حل المشُـكلة بهّـذه الطريقة،، اصّـمتي ودعينا نجّـد حل لا تضًـعفي أرجّـوك، نحن نحتٌـاج لبعضًـنا البعض في هّـذا الوقت العصّـيب،،".

..........................

قُررت هّـي وبعد الاسِـتحمام والتٌـبرج ، هّـكذا عادتٌـها ‏في أيام الحزن تٌـجد نفسِـها تٌـلقائياً تفُـرط في وضًـع التٌـبرج، والإسِـتحمام بماء دافئ ولأول مرة منذ ثًـلاث أشُـهر قررت الخِـروج من تلك الغرفة، لقد كانت گ السِـجن بحق، أمسِـكت ذلك الجّـاكيت البني بيدهّـا ومن ثًـم خِـرجت وهّـي تغلق خِـلفها باب غرفتٌـها.

بالطبع جّـميع الخِـدم أسِـتغرب خِـروجها، والكل سِـعدٍ بذلك وحيوهّـا بحرارة، لقد كانت روح هّـذا المنزل ومنذ انفرادهّـا بنفسِـها، أفتٌـقد المنزل تٌـلك الروح،.

لم تجّـد أي من والديهّـا في المنزل، وهذا سِـهل عملية خروجّـها حًتٌـى لا تٌـبدأ اسِـئلتهم بالهّـطول عليهّـا وهّـي ليسِـت في المزاج للإجّـابة على شُـيء،، هّـبًت لهّـا نسِـمة هّـواء باردة حينما خِـرجت من المنزل، ليقشُـعر بدنهّـا وتلبس ذلك الجّـاكيت، هّـو ليس بذلك الثًـقل ليدفئهّـا ، لكنهّـا کْ عادتهّـا لا تحب لبس شُـيء ثًـقيل حتٌـى لو كانِت تٌـثلج، نظرت لازهّـارهّـا التٌـي لم تعتٌـني بهّـا لمدة طويلة و خاصًا أن الثًـلج كان يهّـطل بغزارة الأيام الماضًـية وهّـي ضًـدَّ الثًـلج، هّـذا كله أدى لموتهّـا،، حزنت هّـي لكنهّـا وعدت نفسِـها بأن تٌـأتي بزهّـور مثًـلها،

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن