مًؤشُـر جّـيِّدٍ " chapter 17 "

241 11 1
                                    

ينظُر الى ضحكتها كَـ سعادة اوراقِ نوڤَمبر 🍁🌸" ،
.............

" أنت تمزح، صحيح؟" تحدث يمشي هنا وهناك بتوتر واضع يده على شعره يحركة بقوة، والأخرى يمسك بها جانبه.

"هذا ما حدث،" أرد هاري بهدوء، يترقب تصرفات ليام ، دارسها بعقله.."ليس هذا فقط، هي تكون صديقة نينا المقربة،" اردف.

"هذا محال، " صدمة تليها الأخرى، هو لم يعد قادراً على الأستيعاب، نظر إلى لوي يأمل أن تكون إجابته ب لا، لكن أيماء لوي برأسه، افقده الأمل نهائياً، لقد حطمه هذا الأمر، خمسة سنوات هو يبحث عنها، سافر العديد من الدول التي تحبها، لندن بحث بها شبراً شبراً، جميع المتنزهات التي تحبها يزورها يومياً على أمل تواجدها هناك، المستشفيات، مراكز الشرطة، السجون، الأحياء الفقيرة، وحتى المقابر...بحث بوبحث ولم يجدها وفي الآخر تكون قريبة منه، قريبة لدرجة ان تكون صديقتهم هي صديقة لها!،، هل القدر يسخر منهم؟؟، أم لعب لعبته عليهم؟.

" كم الدنيا صغيرة، " تحدث نايل بشرود ينظر الى التلفاز.

"هي كذلك!، " أردت سيلي بهدوء تلعب بأصابعها بتوتر.

" ما العمل الآن؟، "سألت.

" لنستدعي نينا؟، " أقترح هاري.

" لا أرجوك، أترك نينا هي ليست صالحة لذلك،،" أجاب لوي بسرعة.

" أفهم يا مغفل، هي رفيقتها المقربة وبالتأكيد تعلم عنها كل شي، سوف نسألها عن بعض الأشياء وأذا لزم الأمر نحدثها بصراحة، هي ستساعدنا كثيراً، " تحدث هاري ينظر إلى لوي.

" نحن بإمكاننا فعل هذا، هاري هذا خطر عليها، هي ليست مستعدة لمواجهه هذا كله،" أرد.

" ليس بإمكاننا فعل ذلك، مالذي تعتقده أنت الأمر ليس بهذه السهولة، لن نذهب لها ونتحدث معها بشأن كل شيء وهي ستأخذنا بالاحضان،، لا لوي أفهم هي لم تتعرف عليك وحتى علية أنا، لقد نظرة بعيناها بقيت إبحث من خلال نظراتي لها لعلها تتذكرني ولو بشيىء بسيط، لكن ذلك لم يحدث، فكيف ستتقبل الموضوع من أساسه وهي تتصرف وكأنها غريبة عنا؟،" أرد ليام، كلماته، نبرته، أسلوب حديثة، وطريقة نطقه بهذه الكلمات، كلها تعبر عن الغضب، الاشتياق، الوحدة، الألم ومشاعر عديدة، متجمعة بقلبه.

" ليام صادق،" تحدث هاري، ضام يده على صدره.

"هو محق، أنا أوافقه،" أردفت سيلي، عيناها تتابع نايل.

" أفع...."
"ياللهي،" قاطع نايل لوي وهو يصرخ بشكل مفاجئ، التفت نظر الكل له مستغربين.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن