" chapter 30 " أربعٌـةّ عشُـر سِـنِهّ؟

136 12 11
                                    

كثرو كومنتات ❤

-

‏لاأستطيع أن أكون شخص كما أنا بالبداية
فكل شيء يتغيّر ومن ضمنهم أنا.

-

" واليها أين الحذاء الأحمر. " ،
" اللعنة لا أعلم، زارا أين القميص الوردي. " ،
" انظري تحت السرير، وأين الفستان الحريري؟." ،

الجميع بحالة مربكة، صراخ وحركة سريعة، باﻷمس بعد جولة التسوق، ظلوا مع بعضهم في بيت نينا، كان والداها مسافران، وبين أحاديث الفتيات التي من خلالها تعرفوا قليلاً على زارا، التي كان لديها حبيب ذهب للجيش، منذ سنتين، وهي للآن متأملة رجوعه، وواليها التي لا يمكن للجدية أن تدخل حياتها، وبالتأكيد تفكر أن يكون للمرء حبيب واحد، هذا ما يسمى بمضيعة الوقت، عندما سألوها الفتيات وما المانع بذلك؟، أجابت،، " ومالذي سيحصل أذ في مرة خرجت مع حبيبي، ورأيت الأجمل منه؟؟، بالتأكيد سأهجره وأذ للأجمل." في ذلك الوقت ضحك الجميع بشدة لتفكيرها الطفولي، " ستعلمين في يوماً ما ما معنى الحب." حدثتها ديمي بنبرة عميقة مغلفة بالحزن والتي فقط نينا فهمت عليها،

بعد الإنتهاء من الكلام وبعد منتصف الليل، قررن مشاهدة فيلم رعب، والذي بالطبع كانت فكرة ' واليها ونينا ' ، والباقي لم يمانعن، الفيلم بالطبع لم يخلو من صراخ نينا وواليها الذان هن بالفعل اخترن هذا النوع من الأفلام، بينما زارا وديمي يتابعن الأمر ببساطة، وبعد أنتهاءه سقطن خائرات القوة، أحدهما نائمة فوق الأخرى.

وبالطبع بالصباح أستيقظن متأخرات وهذا بعد أتصال لوي بهم ليخبرهم بأنه سيأتي لقلهم بعد ساعة، والآن الوضع حقاً فظيع، نينا تبحث عن حذائها، واليها والتي أقنعت هاري بطريقة ما على ذهابها معهم، كانت تبحث على قميصه، وزارا التي أعتادت على جو هذه المجموعة والتي أنتقل لها عدوة جنون الثنائي نوعاً ما، كانت تبحث عن فستانها الحريري الذي بالأمس أبتاعته مع بعض الملابس الأخرى، وبالفعل ستذهب معهم بحكم أنها صديقة لهم وليس خادمة ديمي.

أما هي كانت جالسة بهدوء ترتشف كوب أسبريسو، لقد أستيقظت متأخرة مثلهن، لقد كالعادة كانت منظمة، أنتهت بهدوء من تجهيز نفسها، وحضرت لها كوبها المعتاد، جالسة بالحديقة بعيداً عن أزعاج الداخل، تفكر بجميع الأحداث التي حدثت معها مؤخراً من أعتذار زين، معرفة هاري بها وباقي المجموعة والتي بطريقة ما تشعر أنها تعرفهم من قبل لكن سرعان ما تمسح ذلك من ذاكرتها بحجة أنها مشتبهه بهم، والدتها وتقبل كرهها لها، وأخيراً واليها وزارا التي بالفعل أضافوا بعض المرح لحياتها، أبتسمت وهي تتذكر جميع مزاحهم باﻷمس، رن هاتفها ليقطع أختلأها مع نفسها، نظرت للأسم ' جاك ' ، أبتسمت بشدة وهي تجيب.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن