" chapter 10 " طُـِفُلاً و رسالَه ّ

343 19 2
                                    


"مرحباً " تحدث فجأة ذالك الصوت الرجولي ليقاطعها عن شرودها.

"أهلاً؟ " قالتها بًنبرة سؤال اكثر من مرحبة، رافعة حًاجبيِّها بأسِـتغرابً.

"كيفُ حأّلکْ " سئل هّـو ، يحاوٌل التغُابي عن سؤالهّـأّ.

" جيِّدة " هّـزتٌ رأسِـها، واكمًلتٌ شُـرب العصّـير .

"إذاً هل سِـتطلبين لي بعٌض العصّـير أم لا ؟"

"اخِـتصر أرجّـوك منذ البًداية ماذِا تٌـريدٍ منِي " قالتها بأنِﺰعاج.

"لا أريد شيئاً ، فقط لنِتعٌرف بشُـكل أفضًـل من تعٌرفنا ذاك تعٌلمين غير أني الضًـابط وأنتي المًتهمة لنکْن طبيِّعين " سئل يأمل اجابتها بـً"نعم" لکْنها صّـمتت وحًسِـبً.

وأضًـاف "أنا أيفُـيان سِـتايلز ، وأنتٌ "عرف بنفسة وهو يمد يده لمصافحتها، هي صمتت! سحب يداه بهدوء.

"حسِـناً مهما كأن اسِـمك تشُـرفت بمعٌرفتك " قالها بمًرح بعيداً عن الجّـدية في حًديثه.

"وأنا دنيا مالك لم أتشُـرف بمعٌرفتك" تحدثت بعد ذاك الصّـمت، وأردفت" أبتعد عنِي رجاءً"
قالتها بسخط، امسكت حًقيبتها وهّـمت بالذهّـاب تارکْته ورائها بحًالة اسِـتغراب .

"حسناً دنيا مالك لديِّك قصّـة وأنا يجّـب علية معٌرفتها " قالهّـا بشُـرود.
.
.
.
.
.
.
.
"مـن أينِ علـمتٌ بذلکْ " تحـدت مـارك بخفوتٌ .

"العصّـفورة قالت لي " اجابً زين ،نبًرته سِـاخرة .

"حسِـناً، ماالَذي تريِّده بالتحًديد " تحًدث مًارك بجّـدية.

"نعٌم هکْذا کْن منذِ البًداية عزيِّزي " أجأبً زين بأبتسِـامة جّـانبية ، وأضًـاف "أنظُر أعلم انك لا تحًب تلك ديمي وتحب ابنة عمًها ولكن لا توجد طِريقة للتخِـلص من ديمي صّـحيح ؟؟" سئل، واؤمئ برأسه مارك.

"أنا سِـوف أنفعٌك بشُـيء وانت أيضًـاً يعني سِـترد الجّـميل لي " أردف وهو يضًـع يده في جّـيب بنطاله.

"تحًدث وکْف عن تلك الألغاز " تحًدث بنفاذ صّـبر لقد طِفح الکْيل به.

"حسناً سِـأجعلك تتزوج بجيسيکْا "قالها بهدوء وهو يشُـغل نفسه بالنظر إلى اضافره.

"والمقُابل؟"سئل مارك، وهو يقف ليشُـرب من قارورة المياه الموجّـودة بغرفته.

"المًقابل أن أتزوج ديمي" قالها أيضًـاً بهدوء شديد، مما سِـبًب لَـ مارك بـ بصق المًاء من فمه.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن