" Chapter 37 " مِرحلــهٌ العَشرينــيةُ

143 9 0
                                    


- ‏لا يبكي الجميع عندما يحزنون، البعض يضحك والبعض يصمت أو ينام أو يتحدث عن أشياء كثيرة ليُشتت حزنه، والبعض يحاول المغادرة فحسب، لا يبكي الجميع. -

" تسيلا، إحضّري ألي ملفات الصفقه بعد عشر دقائق.،" حَدثتها بينما أمشي بسّرعه نحو المَكتب، لدي أجتماعُ بعد نصف ساعه وأنا ﮔ العاده مُتأخره، هذا ٲصبحَ شيءً روتينيً بحياتي اليومية.

مَر شهرٍ على الرحله، لقَد كَانت المحطه الأخيره الذي تلاها وصولي للتغير الجذري بحياتي، أصبحتُ فتاة عمليه وجاده بشكلٍّ أكبر، كان الوضعُ قاسي بعض الشيء أليَ ، لذا كان من اﻷفضلُ أن أتركَ طيش المراهقه ، وألجئ للنضوج وللمرحله العشرينيه ،.

في ذلك اليوم حين أحتضَنني هاري ، ظللت متمسكهُ به ، بكى هو ويبدو من أشتياق، أو أنَكسار أو حَتى فقدان، أما أنا فـ بكيت من عوز تواسي، من جرحٍ ملتهب ، من مشاعر مضطربه كانت تلاحقني وقتها، كلانا أحتجنَ لذلك العناق ، كلانا أراد شخص يطبطب على كتفه بحنيه ، كلانا أراد تفريغ ما بداخل النفس من ألم ، كلانا كنا نحتاج لكلانا.

في تلك الايام صَادفت عدة أشياء غريبه، سلسال سيلينا المطابق تماماً لخاصتي الذي للآن لا أعلم سبب احتفاظي به ، وشم هاري المشابه لوشمي ، رأيت أن لدى نايل دفتر أعتقد أني رأيت مماثل له في مكان ما لكن للان لم أعلم أينَ ، لوي أعطاني صور كثيره كانت شبه اﻷصل من الصور الموضوعه بغرفتي ، كانت لمناظر طبيعيه مصوره بأتقان ، هذا من غير كمية التشابه بين تصرفاتي وتصرفات ليام،، نفس الذوق، نفس طريقة التفكير وحتى نفس طريقة الكلام ، لا أعتقد أن كل هذا في محض الصدفة ، وكيف لم أتعجب من تقربهم المفاجئ ألي ، بدون أي تمهل أو حتى مقدمات، كان الأمر سريعً ومثير للشك.

كنتٌ أتلقى أتصالات يومياً من الجميع ، لكنني لم أرد على أحد ، لم يكن لدي الوقت بحق ، الشركه كلها على عاتقي ، وهذا أمر متعب بحق ، وتنفذ قواي في أخر النهار لهذا أذهب للنوم مبكراً من دون أي حديث جانبي عدا الحديث في الشركة.

كانت أيام ممله وعاديه ، عدا حماسي وأنا أصمم بعض الملابس وأخيطها بيدي ، لم يكٌن أي أحد يقبل أن أفعل هذا ، لانه بالطبع يوجد مختصين للخياطه وفعل كل شيء ، لكن أحببت أن أخيط أول مجموعه الي بيدي ، هذا سيفرحني بالتأكيد.

رن هاتفي ليعلن أسم ' جايكوب اللعين ' ، وهذا يعني جاك ، هو دوماً يتصل وهو من أرد عليه فقط ، لذا أجبت بسرعه وأسمع تحيته من الجهه اﻷخرى.

" أرجوكِّ لنخٌرج اليوم. " ترجَ كعادته ، كل يوم يفعل هذا ، لكن بسبب ضيق وقتِّ في كل مره أرفض بحجه ما ، ألى أن علم ﭘ حججي الكاذبه ،.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن