" chapter 25 " عَـشُـأّء

215 12 3
                                    

عذرًا ولكنني اتسآئل دائمًا“لماذا تبدو بعيدًا ومستحيلًا وممنوعًا؟لماذا أشعر بأنني فقط لو لمست يديك سينتهي هذا العالم؟“.

.

" مالذي تفعله هنا؟، ثم كيف تعرفون بعضكم؟." استفسر زين بحاجبين معقودين، هو بالفعل يكره هاري، وكثيراً.

" مرحباً، بخير شكراً لسؤالك." قال الآخر مبتسم، يتمتع بأغاضته، " لقد دعتني خالتي تريشا، ونعرف بعضنا منذ مدة ليست بطويلة،، هل هناك أي اسئلة آخرى؟." أضاف.

" ليس مرحب بك هنا، فلتخرج." تحدث بوقاحة، وتلك المحدقة بهم بصدمة تقف بينهما تدير رأسها لوجه زين تارة، وهاري تارة اخرى.

" تؤ تؤ عزيزي، هذا ليس السؤال المطلوب، على أي حال لنذهب للأكل، الطعام سيبرد." أغاضه هاري رافع حاجب بسخرية، " هيا عزيزتي، لنذهب." وجهة حديثه لديمي يسحبها من يدها بينما هي لم تفقه أي شيء من الذي يحدث.

" سيصعب الأمر هذا الوغد." تمتم زين بأنفاس غاضبة يلحق بهم لغرفة الطعام.

.

" هذا أبي، ياسر مالك." قال يشير لوالده.
" تشرفت بمعرفتك سيدي." مدت يدها لتصافحه بأبتسامة وفعل هو المثل بأبتسامة أخرى مرحبة، " لا داعي للرسميات فقط ياسر.".

" هذه أمي، تريشا." أردف.
" سعدت حقاً بلقائكِ ." قالت ديمي تود مصافحة يدها لكن!، ما فاجئها هو اندفاع تريشا لجسدها، تحتضنها بمحبة، مما جعل ابتسامتها تتسع، فلطالما فقدت هذا الحضن، اخر مرة احست بالحنان عند احتضان أليزابيث لها وكان هذا منذ أكثر من ثلاث اشهر، أبتسمت بألم لتذكرها والدتها ومعاملتها لها، لطالما لم تكن تلك الأم المحبة لفتاتها، او التي بمثابة صديقة لها،، كانت وكأنها عدوتها او شيء من هذا القبيل.

" تحدثت واليها الكثير عنك، واحببتك من حديثها لذا لا تتفاجئي من احتضاني لك، واغتنمي الفرصة، لأن تريشا لا تحتضن آي أحد. " قالتها تريشا بعد أبتعادها عن ذلك العناق القوي، بغرور مصطنع قالت جملتها مما جعل الكل يضحك لأن تريشا بدورها حنونه، تحتضن كل من رأته، هي تعب من خلال حضنها عن محبتها للشخص الذي تحتضنه.

" هذه صفاء، اختي الصغيرة." أشار لصفاء الواقفة بجانب تريشا بأبتسامة عريضة، أبتسامة أول مرة يلاحظها أفراد العائلة فلطالما كانت صفاء الفتاة الهادئة والذي لا يسمع لها صوت.

" جميلة جداً، لا تشبهه أحدً." عبرت عن اعجابها بابتسامة، بينما صفاء احتضنتها مما جعلها تقهقه بفرح.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن