انت لا تعرف كم يؤذي أن تكتشف ان شخص ما يستطيع مواصلة الحياة من دونك بكل بسهولة، بينما انت مستعد لأن تهب عمرك من اجل كلمة تسمعها منه !👋
.
"اللعنة." شتم وهو ينظر اليهما، نظرا له لوي ونينا بتساؤل، لكن سرعان ما فهم لوي السبب حين نظر على تلك المرافقة لها." اللهي." وضع يده بشعره يحركه بتوتر، بينما نينا تنظر لهم مستغربة ما الأمر؟، ومن هي تلك التي تقف برفقة ديمي؟، ولماذا كل هذا الذهول لرؤيتها؟.
" لوي، من تلك؟." أشارت بعينها نحو التي ترافق ديمي.
" أخت مارك وزين." أجاب ومازال واقف كالصنم لا يعرف ماذا يجب عليه فعله، والأخر لا يختلف عن حالته بشيء.
" واللعنة ومازلتم واقفين هنا تحركوا بسرعة." صرخت عليهم وهي تسرع من خطواتها نحو طاولة ديمي.
" اوه مرحباً. " زيفت أبتسامتها وهي ترحب ب واليها، بينما فعلوا لوي وهاري كذلك، ينظرون نحو تلك التي تقف كالتمثال متصنمة بمكانها.
" أهلاً." حيتهم بأبتسامة حقيقية.
" واليها اتعرفين ديمي؟." سأل هاري.
" لا، مجرد اني مررت ورأيتها بمفردها أحببت أن أتعرف عليها، تعرفني أجتماعية جداً. " أجابت بمرح.
" حقاً رفقتها ممتعة." مدحتها ديمي بعد التصنم الذي كانت به، نظر لها هاري بصدمة وفعلا المثل نينا ولوي، بينما واليها قفزت عليها تحتضنها بمرح، قهقهت ديمي على ردة فعلها وبادلتها العناق.
" مالذي يحدث بحق الجحيم السابعة؟." تحدث لوي بهمس ينظر لهذين الإثنين بصدمة، حرك هاري رأسه بعدم فهم فاتح فمه بصدمة.
" لا اعرف حقاً، لا أعرف شيء دائماً ما تفاجئني ديمي بأفعالها." أجابت نينا بنفس نبرة لوي الهامسة، يقفون ك تمثال الحرية.
" من أين تعرف هذه الملاك هاري؟." سألت ديمي واضعة يدها على كتف واليها المبتسمة بأتساع.
" هي أبنت خالتي." رد هاري بعد أن حاول أزالة ملامح الذهول من وجهه.
" ديمي، تعالي معي للحديقة العجائز سببوا لي الغثيان." تحدثت واليها وهي تسحب ديمي للحديقة.
" أظن أني سأجن حتماً." قال هاري.
" أين ليام؟، ليأتي ويخلصنا من هذه المصيبة." تحدث لوي، بينما هم يتحركون خلف واليها وديمي.

أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...