" chapter 42 "! زٌفــاف

128 14 10
                                    



-

#بعد مرور اربعة اشهر.

نظَرتُ الى عينيكَ وانتهى بي الامرَ واقع بحبَكَ
نعَم انهَآ بذلَك الجماَل الذي يجلعنيِ اقع من اوَل نظرَة.

أربعة أشهر مرت على ذلك اليوم، أتذكر أنه بذاك اليوم كان من الصعب أقناع أبي بأمري أنا وزين، وبالطبع بعد أن أقسم زين لي بأنه لم يعلم بأمر تلك الصور وأن والي ودنيا وصفاء هم السبب بذلك ، وبصراحه أشكرهم، من اعماق قلبي ، ﻷنهٌ ولولاهم لما كٌنت اليوم هنا في غرفة قاعة الزفاف ، مرتديه ذاك الفستان اﻷبيض والذي كان من الصعب جداً أن أرتديه بسبب معارضة أبي أولاً ، وهاري والرفاق ثانياً ، تم أقناع أبي بواسطة شخص كان من المستحيل أن أتوقعه ألا وهي تلك المتسماة بــ أمي!، لا اعرف لماذا ولما، المهم أنها اقنعتهُ، والرفاق أقنعتهم بأنني أحب زين وأنها حياتي الخاصه بعد كل شيء.

أبي كان من الصعب جداً التغلب عليه ، حتى بعد مقابلته لعائلة مالك على العشاء في مطعم لوريغياتو الفرنسي ، لم يكٌن أبداً ودوداً معهم، برغم أبتسامة ياسر المرحبه لنا والذي يحاول التواصل مع أبي بكل الطرق لكن لا يجد ألا الصد ، كان الجو متوتر حيث احتجزني أبي بجانبه وقبض على يدي بقوه وكأنني سأطير! ، فسرت أفعالهُ بأنهُ خائف من أبتعادي عنه ، خصوصاً وأنني أقرب أليه حتى من فيلزي، بعد هذا العشاء متوتر اﻷجواء والذي بالطبع لم يخلو من غرور المسماة بوالدتي ببعض المجوهرات والقصور والملابس الغاليه،

ذهب أبي ليتعالج في المانيا، عند أمهر الأطباء حتى يقدر على المشي بكل سهوله ومن دون حاجته ألى ذلك الكرسي المتحرك، نجحت العمليه بعد مرور أسبوع خرج من المشفى ليذهب مباشرةٍ ألى بنغاريا ، گعادته ، كل سنه يذهب لدوله فقيره ، يحاول العيش معهم مساعدتهم ، تقديم الخدمات لهم ، ولكن بالطبع كان ممنوع على زين دخول القصر بهذه المده، حيث وضع حتى على باب غرفتي كاميرات ، عندما أخرج يلحقني أحد الحراس ، والذي الوضع زاد عن حده وأنا أختنقت ، وزين بالطبع طفح كيله ، مما جعله يرشي بعض الخادمات بوضع منوم بشكل متكرر كل وجبه مقدمه للحراس ،

وهكذا أستطاع الدخول من خلال نافذتي، وعن طريق العديد من أفكاره الجنونيه أستطاع أن يعطل الكاميرات، في ذلك اليوم واﻷيام الذي تلته نمت في أحضانه، واااه كم أحببت الغوص بداخل صدره وأحتضانه بيدي وسماعي لصوت ضربات قلبه وكأنها سينفونيه جميله ، أحببت كل جزٍء به ، كله على بعضه بدا لي وكأنه ملاك ، لم يكن أي منا يرغب بليلة مقتضبة، تبدأ سريعًا وتنتهي بأسرع مما بدأت، كٌنا نرغب، على العكس، بأن تطول ليلة غرامنا وأن تدوم، كما للانتقام من الوقت الذي مضى، كما لو أن الغد مجرد خدعة، وكما لو أن ليس أمامنا سوى ليلة، في حياتنا كلها، سوى ليلة، ليلة واحدة، تلك الليلة، فعلينا أن نبذلا ما بوسعنا لكي تشرق الشمس في ساعة متأخرة أكثر ما يمكن، وعلينا أن نجدا الإيقاع الملائم بين الشغف والمثابرة، أكتشفت زين الحقيقي ،

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن