جاوبوا على كل الأسئلة حتى انزل بارت غداً.-
هذه الحقيقة المرة، ولمزيد من الصدق : انا لا أعلم ان واتتني الفرصة لأن أعيش منعّمة رغماً عن معاناة غيري فهل ساختار ضميري أم راحتي؟؟.
-
" حسناً، أعلم أنك سألتي زين وهو أجابك بأنه شيءٌ خاص؟." كان تأكيد أكثر من سؤال، توسعت عيناي بصدمة وحرج، بصدمة ﻷن واللعنه كيف علم؟، بالتأكيد لن يقول له زين!،.. وبحرج ﻷنه إكتشف صفة الفضول القوي الذي بي.
" لا عليك، سأجيبك." أرد قبل أن أفتح فمي ﻷبرر عن جملته السابقه، صمتت حرفياً بشكلٍ كلي وأنا أنتظر ماذا سيقول، الفضول أصبح يأكل كل مكان بجسدي لدرجة الحك.
أغمض عيناه، وبدأ بالسرد، " لقد كنا مجموعة متكونة من سبعة أفراد، فتاتان وخمس فتيان، كنا نجتمع من حين ﻷخر لم نكن نفرق بين بعضنا البعض، اساسنا كان المرح والسعادة، لم يكن للكره والحزن مكان بيننا، إلا أن جاءت قوة خارجية تملك سلطة ونفوذ كبيران، فرقت بيننا وأخذت فتاة من بيننا، تفككت المجموعة أصبح أحدنا يلوم الآخر لم نفكر بوقتها أن نجدها، كنا مراهقين، إلا هو وأقصد بذلك زين، أتخذ كل الطرق ﻷيجادها، حتى وصل به الأمر أن ينظم لعصابة حتى فقط يجدها، ولمدة سنتان كان فقط يجول العالم ﻷيجادها، لم يجدها لذا أبتعد عنا حتى لا يحاول أدخالنا في مشاكل عصابته، الذين لم يتركوها لأنه كان متميز بينهم، سافر لنيويورك ولم نتركه كنا من الحين والآخر نذهب له، هو في ذلك الوقت أحب فتاة من العصابة، كانت جميله لا أنكر ذلك، لكن لم نرتح لها، ﻷنها كانت أبنه احد اﻷشخاص المهمين بالعصابه وبالطبع لا يأتي منها خير، لم نخبره بكرهنا أتجاهها بل على العكس، فرحنا ﻷنها أخرجته من حاله البرود واللامبالاة التي كان بها، وبعد مدة كانت حامل من زين، كان قبلها زين يحاول الخروج من العصابة ليعيشوا بأمان لكن لم يدعوهم وشأنهم."
أخذ نفس طويل وحزين وأكمل، " هربوا لمدة سنه ، لتضع هي مولودها من زين، كان فتى دخل لقلوب الجميع بحق، بعد مدة رجعوا، وفي ذلك الوقت كنتُ أريد دراسة الديكور في نيويورك، ذهبتُ ألى هُناك وزين لم يدعني أجلس بمفردي بل أصر على أن أجلس معه في المنزل، وبمدة مكوثي هُناك علمت أنها حية وتطلق سمومها من تحت لتحت، حتى الفتى الصغير كانت تحاول ابعاده عني، لقد كانت تبغضني وترمي كلام لي عندما يكون زين غير موجود، وعند وجوده كانت كالملاك الأبيض، حاولت عدة مرات أن أحافظ على كرامتي وأخرج، لكن زين يرفض بكل مرة، إلى أن جاء ذلك اليوم، كنتُ أرسم بعض مخططات لمشروع، وفجأة رن الجرس ذهبتُ لفتحه لكن سبقتني وهي ترحب بوالدها بكل سرور، ليس وكأنها متخاصمه معه منذ سنه، شككت بهذا الأمر لهذا راقبتها لمدة أسبوعين ومن بعدها علمت." صمت بينما يضم يده لوجهه، لا أعلم يبكي!، لا لا أظن، هو متأثر فقط، أبعد يده عن وجهه وكانت عيناه الزمردية غامقة قليلاً، كلون غابات اﻷمازون، حول ملامحه هاله من الحزن، هذا الفتى أظنه تحمل الكثير، أراد أن يكمل،.

أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...