خِـطِطِ " Chapter 22 "

213 12 4
                                    

'''' ‏قبل مغادرتكم المقاهي تفقدو المقاعد ابحثو عن قلوبكم تحت الطاولات تحسسو ازرار ارواحكم في محطات المغادرة الاولى للغياب ☁️❄️ ''''

................

" دنيا أرجوكِ ، هي حقًا لطيفة." توسلت.

" وإليها تعرفين من هم عائلة مارثور؟، بحق الله لندّ ن كلها تعرفهم بغرورهم وتكبرهم، صحبتهم لا تطاق." أردت بأنزعاج، ترتشف من كأسها.

" ليس من المفترض ان تكون مثل عائلتها، هي مختلفة تماماً، مرحة، لطيفة وأجتماعية." حاولت أقناعها.

" لن تقنعيني، أنتهى وإلا سأرميكِ بحوض السباحة، وتعلمين إني أفعلها." حذرت رافعة سبابتها بوجه واليها.

" حسناً، لكن! لم تسألينني لما أنا متمسكة بها؟، مع أنه تعلمين أنني أكره تلك الطبقة!." تحدثت تراقص حاجبيها بتلاعب.

" صحيح لم أسألكِ ، لمَ؟." سألت رافعة حاجبها بأستغراب.

" لن أقول لكِ ." كتفت يداها على صدرها بعناد.

" لا يهمني." مدت شفتها بعدم إهتمام.

" هففف، اللعنة عليكِ ، حسناً سأقول لك." ضربت أرجلها بالأرض بغضب، بينما رفعت دنيا حاجبها بفخر، وأكملت،" زين يحبها." همست بوجه دنيا التي سرعان ما تحولت ملامحها للذهول.

" تمزحين!، بالطبع زين لن يفعل." استنكرت دنيا.

" صدقيني، رأيته ينظر لها من بعيد، ظل ما يقارب الـعشر دقائق يتأملها، وللحظة شعرت أن قلبين سيخرجان من عينيه." همست رافعة كتفها.

" لن أصدق، مالذي يثبت؟." سألت رافعة حاجبها.

" سترين." أبتسامة خبيثة بزغت على وجنتاها.

" هذه الإبتسامة لا ارتح لها." ضيقت دنيا عيناها، بينما قهقهت واليها بتلاعب.

" تسمحين لي بخطف اول رقصة لك؟." صوت رجولي اخترق مسامعها، حولت نظراتها من كأس الشرب له، عينين زرقاء، شعر أشقر مصفف بطريقة مثيرة، بشرة شقراء، ذو لحية شقراء أيضاً، اللهي كله أشقر في اشقر، قميص أزرق غامق مفتوح لصدره، بنطال أسود ضيق، وسترة سوداء تظهر عضلات يداه، حقاً من ترفض الرقص معه هي حمقاء، للعنة من يمكن رفض كتله الفتنه هذه؟.

" بالطبع." مدت يدها يسحبها لحلبة الرقص بنعومة، مسك يدها يتناغم معها بالرقص والموسيقى تساعد بتوفير جو لهما، نظرت لعيناه وللحضة فكرت لماذا لم تأتي بالبكيني الخاص بها؟، حسناً هي فكرت أن تسبح بعيناه من شدة نقاء لونها الأزرق، أبعدت تلك الأفكار من رأسها بسرعة وعادت الى تأمل عيناه.

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن