•
أحياناً مسكة اليد عن ألف كلمة ، عن ألف عتاب ، عن ألف جملة ، وعن ألف موقف.
-
أسمع صوت شيءٌ ما يصرخ بشده!، شيءٌ ما يتحرك على وجهي بنعومة!، يشعرني بشعور جيد، أختفى الصياح وبقي فقط الشيء الناعم يطفو فوق وجهي، أبتسمت براحة بوسط نومي وللآن لم أفهم هل هو حلم أم حقيقة؟.
وقفت محتضنه وسادتي، بينما أصرخ ب ' ماذا ' رددتها لخمسة عشر مرة تقريباً، وصلني صوت قهقهته بينما هو مستلقي على الأرض يضحك بشده ممسك ببطنه.
الغبي صرخ بأذني بشدة ومن ثم نفخ بها، ليجعلني أصدق أنني لستُ بحلم، بل بحقيقه، نظرت له بسخط، بينما داخلي يكاد أن يقفز ليقبل خده، لقد كان خده مغري بغمازتيه التي تحفر طريقها الجميل بوجهه، هو جميل وحلو، وأنا ضعيفة أمام اﻷشياء الحلوة، لكن أحاول بكل ما أقدر جمع كلمات تشجيعيه بداخلي حتى لا أقع بأحد النزوات، أنني غاضبه يعني غاضبه، أنتهى يا عقلي.
" أنهض يا أحمق، بخفه، ستنفقع من الضحك. " تنظرت له بحنق وغضب الكون كله بي، أللعنه حقاً تخلصت من نينا جاء هو!، ماللعنه؟؟.
" آسف حقاً، لكن ياللهي، اللعنه لم تري شكلك." وقف يتمسك ببطنه، وبين كلمة وأخرى كان يقهقه لدرجة أنه سعل بشدة، نزلت من السرير متقدمه له بخوف.
" ماذا مابك؟." سألت بحرص ألتمس وجهه الوسيم.
" أمسك هذا ماء." أعطيته كأس الماء ولم يستطع أمساكه، أبعدت يداه بينما مددت يدي الممسكه بالكأس نحو فمه لجعله يرتشف القليل، و بشكلٍ ما أصبح مظهر شفتيه مغري، لدرجة أنني أبتعدت لمسافه بعيده قليلاً، حتى لا أتهور ويحصل الذي لن يعجبني فيما بعد، أظن هذا ما يحصل لفتاة مجروحة، فقط هرمونات مضطربه." آسف حقاً، منذ زمن لم أضحك بهذا الشكل وأنتِ اليوم أضحكتني وبشده." برر يحاول أن يجعلني أسامحه، بالطبع سامحته منذ أن وقعت عيناي على غمازتيه، لكن مالخاطئ بالمرح قليلاً؟.
" أبتعد، هذا كلّه بسبب أنك عملت بي مقلب سخيف؟!، أنتَ حقاً مزعج." زمجرت بأنزعاج، وبأخر كلامي كتفت يدي على صدري وأدرت وجهي، أمثل الغضب.
" هيي ديميندا." زمجر، ومجدداً هذا الإسم، لا أعلم ما قصته لكن يشعرني براحة عندما يناديني به.
" ماذا هارولد." للحظة تداركت ما قلته، هارولد؟؟، من هذا؟، حزنت أن لساني فلت بكلمات لم أفكر بها حتى، وحزنت أيضاً ﻷنني ناديته بأسم غير أسمه، هذا قاسي بعض الشيء.
" آسفه، لم أقصد." بررت أنظر له بحذر معتذره، وملامحه كانت هادئه، ملامح وجهه احتدت ويبدو أنه يقضم وجنته من الداخل، أعلم لقد أنزعج من نداءه بأسم شخصً أخر.

أنت تقرأ
Love Play || مَســّرحية ألحُّــب
Romance• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أح...