" Chapter 3 " قُتـــأّل وأصــّطَدام

750 31 6
                                    

أنت تُصيب كثيراً ..

وتراقب نفسك أكثر...

كي لا تخطأ ؛ وكي لا تنطق بشيء يجرح

ثمّ يحدثُ أن يساء فهمك مرّة

فتصبح بعد كلّ شيء ؛ شخصاً سيّء

ما أكثر الّذين ينسون جمالك بسوء فهم واحد :

سوء فهم وليس خطأ !

#Enjoy
______________________

مشت شاردة الذهن تحاول مجاراة صديقتها وهي تخبرها عن الون هذا الفستان الجميل، أو عن تلك المجوهرات الامعة، أو حذاء ذو صيحة حديثة.

أستأذنت هي للذهاب لشرب القهوة لعلها تخفف من صداعها.

طلبت قهوة من النادل، وفضلت أن تذهب لغسل وجهها، تشعر بسخونته برغم من برودة الجو، في لحظة واحدة وجدت نفسها تندفع بشدة نحو الأرض.

"اه الا يمكنك ان تنتبه الى اين تمشي؟." قالتها متألمة بسبب يدها التي اصطدمت بالحائط وبدأت تنزف.

" لستُ أنا من أمشي ورأسي للأسفل، أنتبهي لخطواتك رجاءً ." برود غلف نبرته.

" وسيكون من الائق لوكان بأمكانك أن تمسك يدي حتى لا أقع، لن تنكسر يد حظرتك." سخرت.

" هيييي لنكون مهذبين، أنتِ لم تنظرين امامك وأنا لم أنتبه لك، لهذا توقفي صوتك مزعج." قالها بصوته الخشن ذو اللكنة الحادة.

" يالك من حق...، لا يهم لا يجب ان اتحدث مع شخص متعجرف مثلك. " حسناً هي أرادت شتمه لكن تراجعت.

" ماذا هناك عزيزتي ما بك؟." قالها صوت ما خلفها من نبرته توضح انه خائف گ اللعنه عليها وينظر لها متألمة هو حتى يخاف ان يمسها الهواء فترتعش فكيف اذا كان الذي ألمها هو مالك؟؟.

" لا يهم جاك فقط غبي متعجرف اصطدم بي." قالتها بنبرة أطفال، متحاشية كلمه عزيزتي فطالما كان يناديها بهكذا القاب ان كانت بأرادتها او لا .

"هي انت اعتذر حالاً " أمر وهو يرافع يده في وجه زين، ولو ان النظرات تقتل لأصبح جاك فتات من الرماد بسبب نظرات زين له.

"حقاً بالله عليك يارجل ابتعد عن طريقي واستعرض مهاراتك القتالية مع الدب الخاص بك" قالها بحده وشرارت الغضب تتطاير من عينه ،صارم في وقفته واضع يديه في جيبه.

" اوه ويسخر أيضاً لديك لسان يا فتى لم أعلم بذلك،" قالها وبلحظه خاطفه أمسك ياقة قميص زين ، بينما الآخر لم يبدي اي حركة فقط البرود.

وكل هذا الذي حصل والناس تتجمع حولهم منهم من يصور هذا الشجار الممتع ؟؟!نعم مابكم هو ممتع بالنسبة لهم، وهل حقيقي ان زين مالك بنفسه يتشاجر.

" اءء--جاك اتركه، كفى فلنذهب " تحدثت هي بعد أن وجدت أن هذا الحديث يأخذ مجرى غير لطيف البته.

" هه، وهل اتركه يأذي حبيبتي ولا اهتم له ولا في احلامه الورديه " قالها ومن ثم لكم زين على وجهه، لا أنصح برؤية وجهه زين الآن! .

"إذاً انت تريد القتال، اوه حسناً" قالها ومن ثم لكم جاك ليسقط أرضاً واستمر هذا
الحال بين شجار زين وجاك وبين صراخ ديمي وبين
تجمع الناس من حولهم ليحضروا هذا المشهد وكأنه
مشهد من مشاهد السينما ولكن معهم حق ، زين
مالك البارد والهادئ يتشاجر مع احد من اجل فتاة
أن هذه لمعجزة بحق.

حتى فقد الوعي جاك، هنا نهض زين من على جاك
وهو يرتب ثيابه وبه بعض اثار الجروح التي تنزف بشكل خفيف لكن حاله افضل بكثير من جاك.

وجهه نظره الى ديمي التي كانت تبكي وتحاول بأيقاظ جاك.

"هذا ما كنتِ تريدين، ان يتقاتل حبيبك الغبي معي حسناً هذا هو جزاء من يلعب معي، هل يظن نفسه رجل بالله عليك هذه كل قواك فلتجلس بالبيت مع والدتك وتشاهد التلفاز برامج الطبخ وأنصحك 'بمستر شيف'، قبل ان تتقاتل مع زين مالك" قالها بسخريه وهو يوجهه نظره الى جاك الطريح على الأرض.

" وانتي اعدك بأنك ستتندمين على اللحظه التي قابلتني فيها وفي يوماً ما ساجعلك تترجيني ان اسامحك "هدد.

من بعد ما بصق هذه الكلمات لتنزل على ديمي گ السهام وهي كل همها ان يعتذر لها فجعلت منه وحش يريد ان ينتقم منها ذهب وهو يمشي بثقه وكأن شيء لم يحصل.

هو مالك الواثق بنفسه والقوي الذي لا يهمه شيء
هو لا يعرف ان القدر ان تلاعب بك لا يعرف من انت ولا من اين هو فقط يتلاعب بك وكأنك لعبه بين يديه.

" فليتصل احد بالاسعاف مابكم" هذه كانت كلمات ديمي الى هذا الحشد الكبير التي مازالت تيقظ ب جاك.

......

واقفة تنتظر الطبيب بفارغ الصبر ،مع بكأها الصامت الذي لم يتوقف .

هي أعادت الشريط الحدث برأسها لم تجد شيئاً يسبب لكل هذا هي لم تتقصد ذلك ، هو الذي اصطدم بها ، لم يعتذر، افتعل شجار، وصرخ بوجهها وهو يتوعدها، هل كان له داعي لكل هذا؟؟.

شيئاً سخيف تحول لعراك وحقد، شيئاً غير متوقع حصوله، هنا فتى ممتلئ بالدماء وهناك فتى يتوعد بالإنتقام منها.

أنا لم افعل شيء لطالما كنت متسامحة لكن لو لم يأت جاك لمر كل شيء على خير لاعتذر مني وسامحته وذهب كل شخص بطريقه.

عقلها الباطني تحدث، تنهدت بتعب وجلست على الأرض، تنتظر ذلك الطبيب ليطمئنها.

..................

Love Play || مَســّرحية ألحُّــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن