قالت ماتيلدا بإستغراب وهي تنظر للاقراص داخل قبضتها المرتجفة وللابرة أعلي كفها الاخر
- دوا ايه دا جبته منين ؟.. ثم تابعت مصدومة وكأنها تذكرت
- هو انت دكتور بجد ؟!
ابتسم لها فيبدو انها قد استعادت تركيزها ووعيها وقال بهدوء
- اشربي متخافيش
إبتلعت الاقراص ورشفت بعدها قليل من الماء وهي تنظر له باستغراب
أخذ منها الكوب وقال بصوت مطمئن هادئ النبرة يحاول تخطي سؤالها
- انتي كويسة متخافيش ..ممكن بقي تقوليلي ايه اللي حصل ؟!
ابتلعت ريقها وهي تنظر لأرجاء الغرفة وقالت بخفوت وكأنها ادركت للتو وجودها بشقة ما
بل غرفة
- هو احنا فين ودي شقة مين ؟
إعتدل رافعاً احدي قدميه وقام بثنيها اسفله وجلس بينما قدمه الاخري علي الارض
- احنا في شقتي
ابتلعت ريقها باضطراب وتوتر وقالت باحراج
- هو انت عايش لوحدك ؟
ابتسم بخبث وقال بنبرة عابثة
- اه لوحدي بس دلوقتي انا مش لوحدي صمت قليلا وتابع بخبث اكبر ..انتي معايا!
رفعت خصلاتها بتوتر وتحركت بإضطراب فأنت بسبب جرحها وسألته بريبة
- هو انت ملكش أهل ؟
اجابها بهدوء وهو ينظر لها وكأنه يتأملها اسفل الضوء الخافت
- لا ليا الحمدلله بس في عنواني التاني
ابتلعت ريقها وظلت صامتة متوترة لا تعلم ماذا تقول فقط تنظر له كما ينظر لها
ومرت الحظات بطيئة وكأن العالم ثبت وتوقف من حولهما لا يوجد حركة غير حركة صدر كلاً منهم بسبب التنفس المتسارع ولا أصوات غير أصوات ضربات قلبهم الصاخبة
إبتسم لها فجأة فرمشت عدة مرات وكأنها استعادت تركيزها وبدأ توترها يسيطر عليها مرة اخري وهي تنظر لارجاء الغرفة والنافذة
اتسعت ابتسامته يعلم بما تفكر ونهض من علي الفراش وهو يقول
- انا مش هعملك حاجة الا وانتي مراتي !!
صمت مرة اخري وقبل ان يخرج من الباب التفت لها وأكمل بضحك
- ساعتها مقدرش اوعدك اني مش هعملك حاجة !
انهي حديثه بغمزة وقحة رأتها جيداً وخرج من الغرفة قائلاً بصوت مرتفع حتي يصل إليها
- ارتاحي شوية كمان ومتتحركيش عشان جرحك هجبلك حاجة تكليها
إستلقت علي الفراش فرفعت الشرشف وأغمضت عينها بتوتر وحرج شديد مما ترتديه
جذبته مرة اخري عليها حتي عنقها تشعر باضطراب من حالتها هكذا
هي تثق به دون سبب تعلم انه لن يؤذيها تعلم انه سيساعدها دون ضرر تعلم وتعلم
ابتسمت فجأة بطمئنينة وراحة .. تعلم انه يحبها !!
وبعد نصف ساعة كانت ماتيلدا تلقي الهاتف وهي تنفخ بضيق قائلة له
- ارتحت كده خلاص قلتلها ربنا يستر
وضع صحن لطعام خاص قام بصنعه من أجلها وقال بلامبالاة بينما يغير المحلول
- كده احسن لاني مش هخليكي تروحي
وبعدين اللي يخلي شهيرة تحطله المنوم وينام عشان ميعرفش انك مرجعتيش
سهل برده يخليها تقنعه انك خرجتي الصبح ومتعرفش مكانك وفي جميع الحالات مش هيشك !
كانت عينها تزداد اتساع وهي تستمع له وسألته باستغراب
- انت عرفت منين انها حطيتله منوم قبل ما اجي ؟!
جلس جانبها علي حافة الفراش وأخذ الطعام مرة اخري وقال وهو ينظر لها
- موبايلك رن وانتي نايمة وشفته لتكون حاجة مهمة ولقيت رسالتها بس كده !
قطبت جبينها وقالت بضيق
- اه يعني فتشت في تلفوني ؟
ارتفع جانب شفته بسخرية وقال وهو ينظر لها بقوة
- انا مبفتش في حاجة حد .. انا قلت اللي حصل ولو عاوزة تعتبريها فتشت تمام اعتبريها
ويلا عشان تاكلي !
نظرت له باستغراب شديد وقالت بضيق هامسه
- ايه التسلط دا ؟!
ابتسم بهدوء مقترباً منها واجابها بهمس جانب اذنها
- دا مش تسلط ..دا تَمَلُكّ!!
خفق قلبها بشدة من نبرته وطريقته فابتلعت ريقها محاولة الابتعاد عنه
ضحك بقوة من رد فعلها فلكم يعشق ردود افعالها الغريبة دائما وقال بعد ان اعتدل مرة اخري
- يلا عشان تاكلي
نفت برأسها وقالت بخفوت
- انا مش جعانة
اجابها بهدوء وكأنه لم يسمعها
- كويس انك جعانة انا قلت كده برده عشان كده عملتلك اكل وانا مبعملش اكل لاي حد
صمت قليلاً وتابع بصوت رخيم
- بعمل لنفسي بس .. عشان كده عملتلك !
استنشقت شهيقاً قوياً تحاول الهدوء فهي تشعر بشعور غريب بشدة من مجرد سماع صوته وطريقة القائه للكلمات
****************************
دلف مروان للغرفة بعد ان طرق الباب
فوجد سلمي جالسة بشرود تتلاعب بثوب حريري بين اصابعها
تنحنح حتي تشعر بوجوده وبالفعل رفعت رأسها تجاهه معتدلة بتوتر
اقترب وجلس علي الفراش قائلاً بحنان
- ملوكتي الحلوة بتعمل ايه ؟
ابتسمت من طريقته في تدليلها فهو يعاملها كطفلة صغيرة دائماً وقالت بخفوت وهي تنظر للثوب
- مكنتش جبته دا غالي اوي وانا مش بيفرق معايا اللبس اوي عادي
ضحك فجأة بعد صمت وقال مصححاً لها
- ما دا مش عشانك !
شعرت بالحرج الشديد وهي تعيد طيه بترتيب وقالت باعتذار
- انا اسفة والله بس طنط مني جابته وقالتلي انه ليا معرفش انها اتلخبطت
أكمل ضاحكاً وقال بهدوء
- بس هي مغلطتش برده.. دا مش علشانك اه بش علشاني انا
وتابع بخفوت وهو يقترب منها وكأنه سيلقي سراً خطيراً
- انا جبته عشان هتلبسهولي انا .. حسيت اللون دا هيبقي عليكي حلو والقماش دا هيبقي جميل اوي اوي اوي عليكي يعني فجبته وانا بقي بهتم باللبس !!
ظلت كما هي تستوعب كلماته بل تستوعب وقاحته الي ان نهض وهو يقول بجدية
- يلا عشان ناكل سوا وانا جيت عشان وحشتيني وعلي فكرة شعرك جميل جدا حبيته
اتسعت عينها بعد خروجه وقفزت فجأة عندما استوعبت كلماته وهي تضع يدها فوق رأسها بصدمة
فلقد غفت عن حجابها لاول مرة
شعرت بضربات قلبها تتسارع ونهضت تأتي به بينما لاحت بسمة صغيرة علي شفتها
*******************************
بعد عدة ساعات فاق مازن من شروده علي صوت المنبه لهاتفه قام بفصله ونهض حتي يدلف لها فهو لم يستطع النوم وهي معه في نفس المكان يشعر قلبه سيقف من شدة الشعور بها
والقلق من ان يصيبها شئ ففضل الجلوس بالخارج حتي يعطيها حرية النوم دون حرج
فيجب ان تأخذ قسط من الراحة
اتجه لها حتي يقوم بتفقد المحلول ويتفقد جرح جانبها ..
دلف بهدوء للغرفة حتي لا يوقظها فزعة وقام بتغير الكيس البلستيكي للمحلول بعد ان حقنه بعدة امبولات ثم قام بتجهيز الاقراص فكانت الساعة الخامسة والنصف فجرا ومعاد اعادة الدواء
جلس القرفصاء جانب الفراش وقام برفع الشرشف قليلاً ليتفقد الجرح ولكن بمجرد ملامسة اصابعه للجرح شعر بالقلق فحرارتها تبدو مرتفعة نهض بهدوء ونظر لها ثم انخفض لوجهها فوجدها متعرقة قليلاً
قام بمسح جبهتها وهو يستشعر حرارتها خوفا من ان تكون قد ارتفعت فلقد ظل طوال الليل يحرص الا ترتفع وحقنها بخافض منذ ساعتين ..
اعتدل وهو يتنهد فحرارتها معتدلة تقريباً ثم سار الي جانب الفراش وجلس جانبها
وقام بايقاظها بهدوء فتحت عينها بارهاق شديد فمازالت تحتاج الي راحة وعندما وجدته انتفضت من محلها بتوتر وهي تتمسك بالشرشف
ظلت نظراته هادئة ثم قال بضيق
- انا عارف انك واثقة فيا فليه بتخافي مني قلتلك عمري ما هلمسك ولا هأذيكي
وبعدين ما انتي قدامي طول الليل ومفيكيش نفس تتحركي كمان
بس انا حتي مبدخلش الاوضة الا عشان اطمن عليكي ثم اقترب منها وقال بحنان
- انا متأكد انك معرفتيش الا اسوء ناس في حياتك بس انا غير اي حد
صمت قليلاً وتابع وشعور الكون داخله
- انا بحبك !..
خفق قلبها بقوة مؤلمة من سماع تلك الحروف منه بينما أكمل ونظراته تأخدها لعالم اخر
- انا مش هتعب من حبك لو مهما بعدتيني عنك ومش خايف من بكر ولا من اي حد
وعمري ما هتخلي عنك حتي لو غصب عنك انتي متعرفيش انتي ايه بالنسبالي ..
انتي النفس والحياه.. انتي الشعور والاحساس الجميل .. انتي ضربات قلبي !
تنفس بقوة يهدئ من ضرباته الخافقة بعنف لها وأكمل بثقة
- مفيش حاجة هتهدمني ابدا .. الا انتي .. انتي ياماتيلدا اللي ممكن تهدميني !
شعرت بارتجاف جسدها من وقع كلماته وشعوره عليها فرفعت كفها ضاغطة موضع قلبها الخافق له
تتوسل له بنظراتها ان يصمت ولكن لا تنطق فقط تستمع بإنجذاب غريب له
ابتسم لها بهدوء وحاول تغير مسار الحديث ليهدأ قلب كلاً منهم ورفع الاقراص لها لتأخذها وبالفعل اخذتها بصمت وكأنها متجمدة لا تشعر بشئ فقط تتحرك ..
وظلت طوال اليوم بين طعام ودواء وتغير علي حرجها متأففة تريد العودة فهي مازالت متوجسة من مواجهة بكر عندما يسألها اين كانت ؟
فجأة قفز بعقلها فكرة وهي تحضير مفاجأة لبكر لحصوله علي الصفقة
وأفضت بافكارها لمازن لتأخذ رأيه
فضحك عاليا وقال بسخرية
- انتي خايفة منه اوي كده ؟! ..دا حتي مش راجل يعني
ثم تابع ساخرا
- الصفقة كمان 4 ايام يعني لسه مخدهاش
قالت بثقة وتبرير
- لا هياخدها هو واثق فيك وكمان الصفقات دي مش بتقف قدامه دا الحل الوحيد
تجهمت ملامحه وقال بضيق
والمفروض اني صممت تريحي النهاردة فاخترعتي حجة عشان في الاخر تقوليلي اصلي هلف واعمل مفاجأة ودي تبقي حجتي اني خرجت من الصبح !
وتابع بحدة وصرامة
- مفيش نزول من هنا علي لف وتعب انتي جرحك كبير حاولي تفهمي بقي كده غلط عليكي بقول
فجأة ضيقت عينها وكأنها استوعبت للتو تغيره علي جرحها وخياطته لها بمنتهي الحرفة وتركيبه للمحاليل والعلاج الذي اتي به فكيف اسعفها ؟! ..
وهل اسعفها حقا وقت سقوطها في القصر فلطلاما سمعت صوته حولها وكأنه يساعدها ويعطي تعليمات اثناء سماعها لصوت سرينة الاسعاف الصاخبة !!
فقالت وهي تنظر له بتوجس ودهشة
- انت دكتور ياخالد زي ما قلتلي صح ؟!
شردت عينه لحظة لا يعرف هل من الصواب ان يفصح لها عن شخصيته الحقيقية ام لا ؟!
فقالت هي بصدمه متابعة
- انت دكتور ازاي وانت رجل اعمال وبكر ميعرفش ؟!
نظر لها بهدوء وقال بابتسامة
- انا خت كورس تمريض مش اكتر ومتخرجيش من الموضوع مفيش نزول للف تمام
تنفست بعمق فدائما ما تشعر ان به شئ غريب
واتسعت عينها دهشة عندما سمعته يقول بضيق
- اكتبيلي الحاجات اللي كنتي ناوية تجيبيها وتابع بسخط
- دا اللي ناقص اساعد في تحضير مفاجأة لبكر ال ... الديب !
ابتسمت دون ارادتها وقالت بخفوت
- انت بجد اللي هتنزل تجيب الحاجات ؟
تجمدت عينه بنظرة غاضبة وأجابها بحدية
- لا طبعا هخلي حد يجبها مش هسيب كل حاجة ورايا وانزل انا اجيب ..لا ولمين ل .. يلا بلاش
المهم ارتاحي خالص واهدي ومتفكريش في حاجة
اختفت بسمتها وهي تنظر له لكم كانت تتمني رؤيته قبل بكر او حتي رؤية مازن
نظر لها بحنان وهو يري الحزن بأعماق عينها الخضراء حتي شعر بقبضة تشتد علي قلبه
وهو يري لمعة عينها والتي تنبأ بدموع قادمة !
ابتسم لها مطمئن بينما عينه تسألها بصراخ ما بك ؟!
ابتلعت ريقها عندما رأت بسمته وقالت بخفوت
- انا همشي بليل عشان بكر وهعد اكتبلك الحاجات اللي هجتاجها
صمتت ونظرت له بدموع قائلة بإمتنان
- انا اسفة اني بحطك في المواقف دي ومش بحكي انا عارفة انك عاوز تعرف ايه اللي حصلي
بس صدقني انا مش هعرف اقول حاجة لان اللي حصل كبير ومقدرش احكيه
وشكرا انك ساعدتني بدون ما تضغط عليا
اومأ لها بتعبيرات جامدة لا يظهر منها شئ يعلم انها لن تفصح له عما حدث ونهض واتي بقلم وورقة
وبعد قليل اعطته الورقة بعد ان انتهت
تناولها منها ونظر داخلها فوجد اشياء للاحتفال وساعة بماركة *** العالمية
رفع حاجبه وقال بسخرية
- خلقتي هدية واحتفالية في لحظة وواضح انك مهتمة بيه وعارفة بيفضل ماركات ايه
نظرت له بهدوء ولم تجيبه فهي تعلم ان الحديث عن بكر يسبب له ثورة وضيق كبير
فيكفي ما يصارعه داخله من غيره وألم !
قام بطي الورقة وهو ينفخ وقال بحدة دون ارادة
- ارتاحي شوية بقي لحد بليل .. انتي كويسة ؟
اومأت له بهدوء
تنهد بقلة حيلة وخرج بعدها من الغرفة وقف قليلاً في الصالون الخارجي وفجأة قام بركل جانب الاريكه بغضب شديد
بعدها ارتمي بثقله فوقها يتنفس بضيق
لا يصدق انها في بيته وبين يديه وسيعيدها الي زوجها المزيف اللعين
كيف تقبل ؟ وماذا يحدث ؟!
وفي مساءا قام بأخذ الاغراض المطلوبة واغلق الباب وعندما اتجه اليها وجد الباب مغلق
قام بطرقه ودلف عندما اتاه صوتها يأذن بالدخول
وضع الاغراض وقال وهي يراها مرتدية ثوبها ولكن استطاعت عينه التقاط سحاب الظهر المفتوح منعكس بالمراة فيبدو انها لا تستطيع غلقه بسبب جرح جمبها فحركتها صعبة بالتأكيد
ابتسم بخبث وتجاهل الامر حتي تطلب منه هي غلقه !!
قال بهدوء وهو ينظر لها بثبات
- الحاجات اهه كاملة زي ما كتبتيها .. وكده انتي كنتي بتعملي مفاجأة
قالت باضطراب وخوف
- ربنا يستر وميشكش فيا ..
جز علي اسنانه فهل تلمح الان بأذيتها إن شك بها ؟ .. هل تلمح بأذيتها امامه !
قطع شروده القاسي كلماتها المتوترة
- معلش ممكن تقفلي الفستان انا مش قادرة الف اوي واقفلها بايدي عشان ...
كان حديثها يزداد خفوت علي اثر اقترابه حتي توقفت تماماً وهو امامها
ابتلعت ريقها ورفعت بصرها له فقال بدعابة
- انتي قصيرة اوي بدون كعب متخيلتكيش كده !
رفعت بصرها له وقالت بتوتر
- انت اللي طويل اوي يعتبر
ابتسم بعبث وقال بخبث
- انتي شايفة كده طب انفع ولا ايه !
ابتلعت ريقها مرة اخري وانزلت بصرها عنه فخفقاتها تزداد بقوة
واستدارت ببطئ حتي يغلقه لا تعرف لما تشعر بالحرج الشديد منه
فهي ترتدي الاسوء من هذا والذي يظهر الكثير والكثير منها
ولكن تشعر باضطراب وتوتر شديد من نظراته برغم هدوئها الشديد !
اغلق مازن السحاب ببطئ شديد واقترب من اذنها هامساً بصوتٍ هادئ واثق متملك
- انا هحميكي منه ومن اي حاجة حتي لو بعيد عنك!..
متخافيش ابداً طول ما فيا نفس !..
سرت الرعشة بأوصالها بسبب كلماته البطيئة العميقة لها
وازداد تنفسها وارتفع كفها البارد لقلبها الصاخب اثر قربه منها
وازدادت الخفقات قوة وعنف وهي تشعر بأنفه داخل خصلاتها وكأنه اشتمها للحظة !!
*************************************
أنت تقرأ
أشعر بك
Romanceإعتصر قبضته بعصبية شديدة وتحرك العرق النابض برقبته !! يشعر بغضب يكاد يحرق العالم بأكمله إرتفعت خفقات قلبه وكأنها تنبئه عن ظهورها !! فإرتفعت عينه تلقائيا نحو الباب الحديدي الكبير وبالفعل ظهرت صاحبة نبض قلبه !بثوبها الناعم المتطاير حولها بفعل الهواء ف...