نهض مازن لا يستطيع التحمل فصدره يخفق بجنون
وخرج من الشقة يشعر بالمقت لها لن يدخلها مجدداً إلا معها !
ركب سيارته والغضب داخله كقنبلة ذرية موقوته ستنفجر
ودار عجلة القيادة بعنف متجهاً لشركة الديب !!!
كان بكر يمضي عدة أوراق ببرود عندما وجد الباب يُفتح بعنف وخلفه السكرتيرة المذهولة
فقال بكر هاتفاً بها
- إزاي الأشكال دي تدخل كده بدون إذن !
نظرت السكرتيرة له بذهول فعن أي أشكال يتحدث !! ..
وقالت بخفوت
- أنا مش عارفة يافندم أنا أسفة بس حضرتك كنت قايل إن مستر خالد الزياد يدخل في أي وقت
هنا صرخ به خالد لا يأبه بما يقوله أياً منهم !
- فين ماتيلدا يابكر ؟!!
إبتسم بكر فجأة ببرود وأشار للسكرتيرة بالخروج
ثم جلس واضعاً قدم فوق اخري وقال بإستغراب
- ماتيلدا مين ؟!!
إقترب منه مازن دافعاً لكل شئ أمامه كوحشٍ كاسر وأمسكه من مقدمة قميصه بعنف صارخاً به
- عملت فيها إيه يا حقير !! .. هي فين إنطق !!
لم يبتعد بكر وقال بهدوء بينما تحولت نظراته للشر والغضب
- أأه قصدك ماتيلدا اللي كانت مراتي من 6 سنين ؟!!
وتابع بسخرية
- نسيت أقولك أصلي كنت مطلقها وعايش معاها بالحرام مقامها بقي
المهم إني معرفش عنها حاجة من ساعتها ..
هي تايهة ولا إيه ؟!!
لم يستطع مازن التحمل ولكمه بعنف ثم قبض علي قميصه مرة أخري قائلاً بعصبية
- هقتلك يابكر هقتلك لو مسيت منها شعره هقتلك صدقني أنا بايع!
ضحك بكر وهو يمسح جانب فمه ببرود قائلاً
- معلش هم الحبايب بيروحوا بسرعة
أنا برده كنت بحب عمار وعرفت إن إتقبض عليه في قضايا وإترحل من بره
وكنت بحب ماتيلدا برده بس عرفت إنها مسافرة من حوالي 5 سنين !!
وتابع بإستغراب غريب
- إنت متعرفش إنها مسافرة من سنين ؟!
تشنج مازن من طريقته وهتف به بذهول
- إنت مريض نفسي بس أنا مش هقولك تتعالج لأني هقتلك !!
إعتدل بكر بعد أن تلقي لكمة مازن وقام بإعادتها له وعندما إعتدل كان موجهاً فوهة السلاح في وجهه قائلاً
- ممكن أقتلك حالاً إنت في مكتبي وبتتهجم عليا بس ممكن يقولوا ما هو شريكك و(س وج )
وأنا مش فاضي للشوشرة فإطلع بره أحسلك ولو عليا كنت خلصت عليك
بس برده مش عاوز شوشرة وإنت ظاهر لإنك شريك الديب
إطلع من هنا يا شاطر ودور علي الحلوة في مكان تاني.. انا معرفش عنها حاجة من سنين !!
تنفس مازن يحاول التفكير فماذا سيأخذ من قتله لن يعرف مكانها حينها !
قال مهدداً بنظرات حادة متوعدة
- هحاسبك يابكر .. هحاسبك والله لتندم !!
ودعه بكر بضحكة صاخبة وبمجرد خروجه حتي نهض دافعه كل ما فوق المكتب بغل وهو يصرخ بعصبية !
*************************************
كانت مني تساعد مرام بالإرتداء ملابسها فرغم إصرار الجميع عليها بالبقاء رفضت
إقترب مروان في الممر الخارجي للغرف فوجد سلمي جالسة أمام الغرفة
جلس جانبها وقال متسائلاً
- ماما عند مرام ؟
أومات له وقالت بهدوء
- هي مصممة تخرج النهاردة شكلها خايفة من أكرم مش عارفة بس هي صممت وإحنا مرضيناش نضغط عليها
أجابها مروان بوعيد وكره ظهر بنبرته واضحاً
- أكرم !! .. دا حسابه معايا تقل أوي والله لأندمه
هاكله في السوق وهسجنه يصبر عليا بس أفوقله !
إبتلعت سلمي ريقها ونهضت عندما وجدته ينهض قائلاً
- تعالي نشوف مرام ونخرج من هنا أصلاً جو المستشفيات دا زفت أنا بكرهه
دلفت الغرفة خلفه بهدوء تشعر بضيق تنفسها !
وقفوا قريباً من مرام بعد أن تجهزت
حمل مروان الحقيبة الصغيرة وخرجوا
قالت مني وهي تحتضنها بحنان
- أهه طلعنا ياستي ومروحين
نظرت لها مرام بهدوء وسارت تتمني أن تغمض عينها لتجد فراشها الوردي أمامها فتنام لعدة أيام متواصلة !
سارت سلمي جانب مروان تشعر بالبرودة الشديدة وإقتربت منه تلمس ظهره حتي ينتبه فالدوار يشتد
إلتفت لها مروان فوجدها شاحبة
وقف وأمسكها من مرفقها متسائلاً بقلق
- مالك ياحببتي في إيه ؟!
قالت بهدوء حتي لا تقلقه فيكفي ما يحدث
- أنا دايخة شوية مش قادرة أتحرك حاسه الأرض بتمشي !
مسح وجتها الباردة وقال بحنان
- إنتي مفطرتيش صح ؟!
قطبت بين حاجبيها ونفت وهي تقترب منه أكثر تشعر بالدوار السريع للأرضية
أحاطها من خصرها حتي يتحكم بها وقال بحنان
- متخافيش أكيد عنك هبوط أنا كنت كده من شوية ..
تعالي متخافيش مش هتوقعي أنا معاكي أهه !
أومأت له وبعد أن صعدوا السيارة وسارت قليلاً فكانت هي في الأمام
بعد أن أصرت مني علي جلوسها بالخلف جانب مرام
أوقف السيارة علي الجانب ونزل مُجلباً لبعض العصائر والحلوي من متجر صغير للأغذية
فتح باباها الأمامي وقام بفتح إحدي العلب الكرتونية للعصير لها
قالت مني بقلق وهي تنظر لهم
- مالها يامروان ؟! .. في إيه يا ملاك حاسه بإيه ؟!
قال مروان بهدوء وهو يعطي بعض العلب لوالدته لها ولمرام
- متقلقيش يا ماما هي دايخة بس إحنا مفطرناش وهي مكلتش حاجة من الصبح
مدت مني ذراعها تمسح فوق كتفها وقالت بحنان
- معلش يابنتي أنا أسفة مختش بالي منك بس ..
قاطعها مروان بإبتسامة وهو يمسح فوق فخذ سلمي
- هي عارفة يا ماما متحمليش نفسك فوق طاقتك هي بس حصلها هبوط وبعدين أنا إللي مختش بالي كده منها
إبتسمت سلمي له بعينها وهي ترتشف من العلبة
فهمس لها عندما رأي إلتهاء والدته مع مرام لكي تشرب
- عارف إنه هبوط إحنا عملنا مجهود جبار إمبارح ومفطرناش النهاردة فدا طبيعي ها !
شعرت بالحرج الشديد حتي سعلت من وقع كلماته عليا
فضحك مروان تلته ضحكة مني تعرف أنه يناكشها بالحديث
وظهرت إبتسامة مرام لأول مرة تتمني لهم السعادة من قلبها
**********************************
دارت نرمين علي الموسيقي الصاخبة ترتدي إحدي أثوابها الزاهية تضحك بشغف
ثم وقفت أمام المرأه تصفف خصلاتها الحريرية وقامت بإخراج عدسات لاصقة باللون الأسود وإرتدتها
فبرغم سحر عينها العسلية الإ أن طارق كان يعشق اللون الأسود عليها
أغمضت عنيها تتذكر كلماته الهامسة لها
- عنيكي بتنور لما بتبقي سودة عشان وشك بدر منور !
إبتسمت بسعادة من داخلها وقامت بفتح إحدي أقلام الشفاه وبدأت بوضعه حتي طلتها كاملة باللون البنفسجي الغامق
ونهضت مرة أخري ترفع الصوت أكثر وأكثر وتدور حول نفسها بسعادة
وبعد عدة دقائق وقفت تلهث من كم المجهود وتضحك!
أمسكت هاتفها وخفق قلبها فطارق قد هاتفها ولم تشعر
أطفت الموسيقي سريعاً وهي تعاود الإتصال به لكن الخط كان قد أُغلق !
إمتلئت عينها بالدموع فلم تلحقه اليوم جلست علي الفراش تبكي وتلهث
فلكم إنتظرت هذا الإتصال من بداية اليوم !
************************************
دلف مازن إلي بيته فوجد والدته جالسة جانب سلمي في الصالون
جلس بإرهاق شديد قائلاً
- هاتيلي مية يا ملاك بعد إذنك
نهضت مسرعة فهي تشعر أنه ليس بخير منذ زيارته لمرام في المشفي
قالت مني بحنان
- إدخل ريح شوية يا مازن شكلك تعبان أوي
إبتلع ريقه وأومأ لها بهدوء دون حديث ثم نظر لسلمي ليتناول كوب الماء
فقالت بخفوت وهو يشرب
- مرام جوا إحنا خرجناها هي مكانتش عاوزة تعد
أومأ لها وهي يناولها الكوب قائلاً
- أه منا عرفت كده أفضل سبوها علي راحتها
إقتربت منه بكوب أخر وقالت برجاء
- بالله عليك إشرب العصير دا ومتقولش مش عاوز إنت شكلك تعبان أوي ووشك أصفر
إبتسم لها وأخده منها لا يريد إحراجها برغم عدم مقدرته علي الشراب أو الطعام
إبتسمت لها مني بإمتنان علي فعلتها فمازن كان سيرفض لولا طريقتها الهادئة المهذبة
وضع مازن الكوب بعد أن أنهاه كاملاً وقال بهدوء ودعابة وهو ينهض
- متعديش معاها كتير يا ملاك بدأت تعديكي أهه في القلق !
ضحكت ملاك بخفوت حتي لا يظهر صوتها مراعاة لشعور مرام في الداخل وجلست جانب مني مرة أخري
************************************
دلف مازن لغرفته وأخذ حمام دافئ إستمر أكثر من نصف ساعة
وعندما خرج جلس بإرهاق علي فراشه لا يصدق أنه بفراشه وهي لا
لا يصدق أنها بخطر ولا يستطيع فعل شئ
أخذ الهاتف وقام بمحادثة حازم
- إزاي بتراقبوه ومش بيروح في حتة ياحازم إقنعني
قال حازم بهدوء فيبدو من صوته أنه ليس بخير
- إهدي يا مازن إنت شكلك تعبان فعلاً ..
ماتيلدا مش في القصر بس بكر مش بيروح في حتة إحنا مراقبينه
قال مازن بإختناق شديد
- ماتيلدا عايشة يا حازم إفهم بقولك أنا حاسس بيها ولو مكنتش عرفت إنها خديجة قبل ما يحصل كده
كنت ممكن أقول إن خديجة السبب بس هم الإتنين واحد وقلبي بينبض معاها
هو حاجزها في حتة حاول توصلها بسرعة يا حازم إنت متعرفش حالتي
تخيل إنك في سريرك ومراتك مع واحد مش طبيعي إنسان مريض
وعارف كمان إنها بتتألم وفيها حاجة
قال حازم متنهداً يشعر به لكنه عاجز عن مساعدته
- هنلاقيها متخافش هنلاقيها إهدي إنت بس وإن شالله خير
أغلق مازن الهاتف ووقف يصلي
جلس في صلاته يتضرع إلي الله بعجزه وحاجته .. يدعي حتي يخفف من وطائة ألمها إن كانت تتألم كما يشعر ..
يدعو أن يزيح عنه هذا الهم والوجع فلا يستطيع التحمل أكثر
سجد يبكي بقوة وبصوت تلك المرة وهو يتوسل بكل جوارحهه
- يارب إحميها مش عارف أعمل إيه ومش قادر أتحمل عذابها ..
يارب إنت عالم بيا وبيها أنا عمري ما أذيت حد متختبرنيش في مراتي وأختي يارب فوق طاقتي ساعدني
وخفف عني يارب
ظل يتضرع إلي الله وتارة يزداد بكائه وتاره يهدأ حتي شقت خيوط الشمس المضيئة غرفته
لم يغفل لثانية أو يغمض له جفن لا يتخيل قدرته علي النوم وهي هكذا لا يعلم مابها
نهض بإرهاق شديد يشعر بألم عظامه لكنه لا يساوي ذرة واحدة من ألم صدره وقلبه
يعلم أن بها شئ وليست بخير !
يعلم هذا جيدا ويشعر .. نعم يشعر بها !!
*******************************
في صباح يوم جديد ..حاولت سلمي التحرك لكنها شعرت بالقيد حولها
إلتفتت بإبتسامة تنظر له وترك لها المجال لتلتفت ولكن في إطار ذراعيه !
ضحكت بخفوت وقالت وهي تنظر له بتأمل شديد منتهزة أنغلاق عينيه
- عاوزة أقوم !
إبتسم ولم يفتح عينه وقال بهدوء خبيث
- فين الرشوة عشان أسيبك !
ضحكت بحياء وقبلت وجنته برقة
فظل صامتاً مقيداً لها كما هو
فقالت بإبتسامة واسعة وحرج
- يا مروان يلا بقي عاوزة أنزل لمرام وطنط
إبتسم وقال وعنيه مازالت مغلقة وكأنه لا ينوي الإستيقاظ اليوم !
- الرشوة معجبتنيش بصراحة !
إقتربت بحرج تضحك ولامست شفتيه ببسمة سريعة
فقال وهو يرفع حاجبي عينيه المغلقة
- لالا أنا محستش .. أصلاً ملحقتش يلا عشان هقفل باب الرشوات ومش هتقومي كده
ضربته علي صدره بخفة وقبلته مرة أخري ولكن قبل أن تبتعد إقترب هو
فتحت عينها بإتساع تحاول الإبتعاد ويقترب هو مقيداً لها ..
كانت لا تعرف هل تضحك أم تشعر بالحرج والتوتر
بل هي بالفعل تشعر بالإثنين !
قالت من بين شفتيه
- يا مروان بس بقي !
فتح عينه أخيراً ينظر لها وقبلها مرة أخري قائلاً بضحك
- دا بنزين دا يابنتي عشان أعرف أقضي اليوم !
أخفضت رأسها لأسفل لتخفي شفتيها وقالت بتوتر
- والله محرجة بقي سبني !
ضحك بقوة وأرخي ذراعيه وقال عندما نهضت
- علي فكرة ميصحش تُحرجي من بوسة يعني خصوصا بعد ليل أول أمبارح دا !
قذفته بالوسادة بضحك قائلة بحرج حقيقي
والله إنت مش مؤدب
قهقه وهو يعتدل بالفراش قائلاً
- قصدك قليل الأدب يعني بس محرجة تقوليهالي !
خرجت من الغرفة تضحك دون إجابته
تعلم إن أجابته لن تنزل اليوم للأسفل !
*************************************
جلست شهيرة علي طرف الفراش تضحك بشدة بعد أن علمت خبر الإمساك بعمار
نهضت من مكانها وهتفت بشماته لجدران غرفتها
- تستاهل يا كلب تستاهل علشانك غدار !
جلست مرة أخري تضحك وتبكي في أن
واحد تشعر بالهزيمة رغم الإنتصار !
وبعد فترة نهضت بهدوء وبرود
وقامت بعدة إتصالات ترتيباً لمقابلة عمار داخل الحبس !!
********************************
شهقت ماتيلدا ببكاء شديد وهي تنال صفعات بكر القوية
فأمسك قطعة من أنواع الطعام أمامها يدسها بحلقها بالقوة قائلاً بشراسة
- هتاكلي غصب عنك وممنوع تموتي قبل ما تشوفي أبوكي وأمك بيتقتلوا زي جدك!
وسحر جاية النهاردة علي بليل وعلي فكرة حامل .. هااا
صمت قليلاً وقال بشر وإنتشاء وهو يمسح دماء أنفها وفمها وأذنها
- حامل وفي السادس يعني بسببك في روحين هيموتوا مش واحدة بس !
بكت تشعر بصوته منخفض رغم معرفتها بصراخة
أمسكها بكر من خصلاتها المشعثة يرج رأسها بقوة صارخاً
- سماعني ولا لأ ها جاوبيني !
أومأت له ببكاء فوضع أصابعه داخل فمها يوقف سيل لعابها وقام بدس قطعة من اللحوم
فسعلت بشدة من إندفاع الطعام داخل حلقها
دار بكر حولها وقام بفك قيدها هاتفاً بسخرية
- منا مش هدلعك يا *** إطفحي يلا
إرتخي ذراعيها جانبها لا تستطيع الحركة
فجذبها بقوة لتقف وبمجرد ما إبتعد حتي سقطت أرضاً بقوة لا تشعر بقدميها نهائياً
جذبها بكره من رأسها وذراعها لتقف ولكن لا تستجيب تسقط كالأطفال
فصرخ بها بغضب
- قومي أقفيييي !!
تكورت كالجنين خائفة من كل شئ تنظر لحذائه اللامع خائفة من ركله القوي المخيف !
فجلس القرفصاء أمامها وجذبها من خصلاتها فلم تصرخ وكأنها لا تشعر بينما هتف هو
- أنا هقتلك في الأخر وهريحك بس الأول هعذبك عشان تعرفي إنتي لعبتي علي مين !
وفجأة جذبها من ثوبها وقام بتمزيقه عليها وهو يصرخ بها بغضب هادر
- مش دا بفلوسي يا *** مش دا من عزني ومالي اللي خنتيه ياناكرة الجميل
دنا ختك جربوعه ومعفنة ومن أهل زبالة وإتبروا منك زي العار والهم
ورموكي ليا وأنا نضفتك وخليتلك قيمة وفي الأخر تعملي فيا كده
لم تجيبه ولم تبكي بل فقدت الوعي لا تشعر بالعالم !!
************************************* �جاl��"�{I
![](https://img.wattpad.com/cover/126840097-288-k667791.jpg)
أنت تقرأ
أشعر بك
Storie d'amoreإعتصر قبضته بعصبية شديدة وتحرك العرق النابض برقبته !! يشعر بغضب يكاد يحرق العالم بأكمله إرتفعت خفقات قلبه وكأنها تنبئه عن ظهورها !! فإرتفعت عينه تلقائيا نحو الباب الحديدي الكبير وبالفعل ظهرت صاحبة نبض قلبه !بثوبها الناعم المتطاير حولها بفعل الهواء ف...