أغمضت ماتيلدا عينها ببكاء تحاول إستنشاق رائحته
لا تصدق أنها داخل الواقع وليس مجرد خيال !
لا تصدق أنها بين ذراعي خالد وليس بكر !!
وكيف لا تصدق وهي تشعر بخفقات صدره القوية !!
رفع مازن عينه لأعلي يشكر ربه بشدة لا يصدق أنها واعية الأن بين ذراعه
وقال بحنان وإشتياق شديد
- إتكلمي .. إتكلمي وحشني صوتك عاوز أسمعه !
تحركت عينها بحيرة تحاول ولكن الكلمات لا تخرج !
مسح فوق خصلاتها ووجنتها يتوسلها بعينه قبل صوته
- إتكلمي قولي أي حاجة !
إمتلئت عينها بالدموع نافية برأسها !!
قطب جبينه يشعر بخفقاته المؤلمة وإحتضنها مرة أخري لا يعلم هل يبكي سعادة بعودتها أم حزناً علي حالتها
تنفس بقوة وأبعدها عنه يقبلها مرة أخري بسرعة وكأنها سيلتهمها كشطيرة حلوة لذيذة !
وبعد لحظات قليلة إبتسم علي رجفتها منه فمازالت غير معتادة علي قُربه بالطبع
نهض بهدوء قائلاً بدعابة يجفف دموعه
- لا إجمدي كده دا إنتي مراتي !!
رفعت رأسها ببطئ له حتي جارت طوله الفارع تنظر له بتأمل
يصرخ عقلها وقلبها وكل كيانها بها أنها بالفعل داخل حقيقة !
تحرك مازن من أمامها قائلاً
- أنا هصلي ركعتين شكر لله وهاجي أكلك فعلاً !
إبتسمت بدموع وبدأت تنظر لأرجاء الغرفة محركة رأسها بصعوبة تتفقد المكان
أغمضت عينها تحاول التذكر كيف أتت إلي هنا ومنذ متي !!
وفتحت عينها علي صوته الدافئ القلق
- ماتيلدا !! .. مالك في إيه ؟!
نظرت إليه بصمت ودموع تحاول التحرك ورفع ذراعيها لتتمسك به
لا تريد تذكر ما مرت به !
وكأنه شعر بها وعَلم بما تفكر فجلس أمامها ضاماً لها بحنان محيطاً لها بتملك هامساً
- متخافيش من حاجة ومتفكريش في حاجة خالص إنتي معايا هنا في أمان
أغمضت عينها تتساقط دموعها بإرتجاف
تحاول رفع ذراعيها لكنها لا تتحرك وكأنها تعافر بشئ ثقيل !
*********************************
مسحت مرام عبراتها وقالت بهدوء
- أنا أسفة أنا همشي .. صمتت قليلاً وتابعت ببكاء
- أنا أسفة بجد .. متقولش لمروان ولا مازن إني....
قاطع حديثها قائلاً بهدوء
- كفايا أسف قولتيها لحد دلوقتي 6 مرات !!.. مش كفايا ولا إيه ؟!
أخفضت بصرها تبكي مرة أخري تشعر بحاجتها لمازن تريد إحتضانه بشدة !
قال مراد بنبرة هادئة عادية رغم ما تحمله من ألم !
- للدرجاتي كنتي بتحبيه !!
نظرت له فجأة علي سؤاله وإزدادت دموعها دون أن تجيبه
تنهد بإختناق ينظر لأعلي ثم نظر لها قائلاً بخفوت
- خلاص إهدي .. حاولي تهدي مش هينفع تمشي كده !
أومأت له تحاول الهدوء لكنها لا تستطع فتبكي أكثر
*************************************
دلف مروان إلي شقته بهدوء شديد فوجد سلمي في المطبخ
إتجه لغرفة النوم ببطئ وقام بوضع حقيبة جهاز المحمول الجديد في خزانتها
ثم قام بوضع حقيبة أخري بها ثوب خاص علي المقعد في إحدي الأركان !
خرج مبتسماً متجهاً للمطبخ
نظرت له سلمي وقالت بإستغراب
- إنت جاي بدري ولا الوقت جري وأنا محستش ؟!
إقترب منها قائلاً بخبث
- لا أكيد جاي بدري لأن وقتك أكيد هتحسي بيه لو إتأخرت
لأنك أكيد مش قادرة علي بعدي
ضحكت وقالت بدعابة
- إيه كمية الأكيد اللي طلعت دي ! .. بس الأكيد أكتر بقي إني بحبك !
أحاطها من ظهرها مستنشقاً بقوة وقال بهيام
- عملالنا فراخ !
قطب جبينها وقالت بضيق وغضب
- فراخ إيه أنا طبخت أوزي باللحمة هي الريحة مش باينة
قال بإستغراب مصتنع
- إيه دا !.. دا باين إنها فراخ وخلاص
ظهرت معالم الحزن علي وجهها وقالت بضيق
- إنتي مبقتش بتحب أكلي علي فكرة وبقيت بتتلخبط فيه !
ضحك من بين قبلاته فوق جيدها الظاهر بسبب رفعها لخصلاتها لأعلي قائلاً بإشتياق
- شكلي زعلتك يبقي هصالحك بقي !
ضحكت بإحراج وهي تحاول فك ذراعه عن خصرها قائلة بتحذير
- مروان بطل قلة أدب مش وقته أنا بعمل الأكل
ولازم أنزله عشانهم تحت إنت عارف كله عيان تحت
ضحك مروان وقال بتساؤل
- علي أساس إن لو خفوا هتلاقي اللي يساعدك
يابنتي مرام بتطبخ بحب الوالدين كده وماتيلدا شكلها مبتعرش تقشر موزة
ضحكت بشدة علي تشبيهه وقالت بحنان
- ياسيدي أنا هقشرهالها بنفسي بس تخف وتبقي كويسة والله مازن صعبان عليا أوي
أدراها إليه وقال هامساً مقترباً منها
- وأنا مش صعبان عليكي زيه .. حرام عليكي والله !
إبتسمت بخجل ونظرت له قائلة بضحك
- خلاص هنزل الأكل وناكل ونعد معاهم شوية وبعدين هتصعب عليا !
أرخي ذراعيه عنها قائلاً بجدية
- إنتي اللي قولتي أهه وأنا هستني تمام !
ضحكت بسعادة وخجل مستديرة مرة أخري للموقد لتكمل الطعام
*************************************
جز أكرم علي أسنانه بعصبية شديدة بعد أن رأي مرام مع رجلٍ أخر
صعد جالساً في سيارته متوعداً لها
نفخ بضيق وعصبية يضرب المقود أمامه
يشعر وكأنه يريد تكسير عظامها فقط ليؤدبها
إشتدت قبضته فوق عجلة القيادة يسبها بعصبية كما يسب كلاً من مازن ومروان وشركات شهمي !
قال بسخرية محدثاً نفسه
- أنا أفضل أكلمها ومتردش عليا وتروح تقابل غيري والله عال
أنا أعد براقب البيت عشان أشوفها لما تنزل وأتفاجئ بالهانم صايعالي علي حل شعرها
نظر أمامه بشر هامساً
- صبرك عليا يامرام أنا هعرفك مين هو أكرم !!
******************************
دلفت مرام لغرفتها وجلست علي فراشها تبكي بشدة
تنحنحت ليخرج صوتها طبيعي لتجيب سلمي بمجرد سماعها لطراقات الباب وصوتها من الخارج
- أنا هاخد شاور وهاجي يا ملاك
قالت سلمي بحنان من الخارج
- تمام إحنا مستنينك
ماتيلدا فاقت ومازن فرحان جدا وسأل عنك فعرفته إنك خرجتي مع صحابك شوية
إبتسمت بحزن شديد فكل شئ ماتيلدا !!
وأجابت بهدوء مصطنع
- تمام هخلص وأخرج أسلم عليها حاضر
نهضت من علي الفراش تبكي بإرتجاف شديد تشعر بأن كل شئ مُخنق حولها
دلفت للمرحاض لتأخذ حماماً دافئاً تشعر بالحقد الشديد علي كل من حولها
تشعر بالكره غير المبرر لهم !
بكت بنحيب خافت تمسح وجهها تحت المياه ثم جلست بضعف علي حافة البانو الكبير تشهق بعنف شديد!
************************************
قام مازن بنثر العطر علي جانبي رقبتها وصدرها ثم جلس أمامها قائلاً بحب
- كده إنتي تمام يانبضتي !!
إبتسمت بحزن تكره إحساس العجز المسيطر عليها
أغمضت عينها عندما وضع أصابعه عليها قائلاً
- نظرة الحزن دي مش عاوزها في عينك !
إبتلعت ريقها تنظر له لكم كانت تعشقه قبل أي شئ
والأن وكأن العشق زاد عشقاً !!
لم تتخيله بتلك الرحمة والحب يعاملها كالأطفال برقة وحب
لم تشعر بملله للحظة برغم فعله لكل شئ لها بنفسه
شعرت بالحرج عند تلك النقطة متذكرة مساعدته لها قبل دقائق لتأخذ حماماً منعشاً
كان مازن جالساً بهدوء مستغلاً شرودها ليتأملها وعندما نظرت له عاجلها ببسمة حانية عاشقة
ثم نهض قائلاً بسعادة
- يلا بقي عشان أعرفك علي أهلي
حملها بهدوء خارجاً بها من الغرفة
نظرت له عن قرب لكم تشتاق لضمه لكم تتمني الحركة فقط لتحيط عنقه !
وضعها مازن ببطئ فوق المقعد وقام بتعديل ملابسها ثم جلس جانبها أمام عائلته الصغيرة المنتظرة
تسائل وهو ينظر لهم ولغرفة مرام
- أومال مرام فين ؟!
وقبل أن يجيب أحداً قالت مرام بخفوت مقتربة منهم
- أنا أهو معلش أتاخرت
إبتسم لها وقال وهو ينظر لماتيلدا معرفاً لها مشيراً عليهم
- طبعا البركة الحلوة دي أمي إسمها مني أطيب واحدة علي الكوكب
ثم نظر لسلمي بحبٍ صادق قائلاً
- والملاك اللي جمبها دي إسمها ملاك وتبقي مرات أخويا
حول بصره إلي مرام الهادئة وقال بنبرة واضحة موجهاً كلماته لماتيلدا بينما نظراته لمرام
- البنوتة الجميلة دي بقي الجزء التاني من قلبي وتبقي مرام أختي
وكانت الوحيدة قبل ما ملاك تنور بتنا
ثم أشار لمروان الواقف باسماً علي الجانب
- ودا بقي أخويا مروان الصغير والوحيد
نظرت ماتيلدا بإستغراب متسائلة أين من يُدعَي مازن !!
قال مازن وهو يمسح فوق كفيها
- دي بقي ماتيلدا وممكن تقولولها خديجة هي ليها إسمين يعني
إبتسمت ملاك وقالت بنبرة ضاحكة
- إيه دا زيي أنا إسمي سلمي وملاك .. ثم نظرت لمني قائلة بضحك
- مكتوب عليكي يا طنط مراتات ولادك يبقوا بإسمين
إبتسمت مني وهي تتأمل ماتيلدا تشعر بعاطفة قوية تجاهها دون سببٍ
وبادلتها ماتيلدا النظرات الحزينة الممتنة لما فعلته معها
قال مروان وكأنه يقرر شئيئاً مهماً
- بصي بقي خديجة حلو طبعاً بس هنقولك ماتيلدا
عشان البيت دا تقريباً مش مكتوبله يدخله حد إسمه بيبدأ بحرف غير الميم
حتي والدي الله يرحمه كان إسمه محمد
وإنتي جايلنا جاهزة ماتيلدا أهه وسلمي غيرناها لملاك
عقبال مرومتي بقي نشوفلها محمد ولا محمود !
فإنتبهت مرام من شرودها علي ذكر إسمها ولم تتحدث فقط ظلت تنظر لماتيلدا الهادئة
بينما نظرت ماتيلدا له بإستغراب بسبب ما يقوله فكيف هذا
وأخيه يُسمي خالد !!
نهضت ملاك قائلة بسعادة
- أنا عملت تورتة النهاردة والله عشان عرفت إنك فوقتي ألف سلامة عليكي
إبتسمت لها ماتيلدا فتلك الفتاه تحبها بصدق دون معرفتها
تشعر أنها لو كانت بحجابها إلي الأن لكانت مثلها
حولت نظراتها لمرام عندما قالت بتساؤل
- وهي بتاكل أصلا عشان تدوق التورتة ؟!
فهتفت بها مني بضيق
- مراااام !
قاطعها مازن بهدوء
- عادي ياماما هي ماقالتش حاجة غلط
فعلاً ماتيلدا مش بتاكل دلوقتي بس ملاك قصدها يعني إنها سعيدة فعملتها
نظرت مرام أرضاً تحاول منع دموعها لا تعرف لما تتصرف هكذا هي ليست سيئة كما تُظِهر للجميع !
رفعت نظراتها إلي ملاك عندما قالت مقتربة منها
- تعالي ساعديني بقي يا مرام أنا بحب رصك للسفرة بصراحة محدش بيظبطها زيك !
إبتسمت مرام ماسحة دمعتها الخائنة والتي نزلت فجأة ونهضت بهدوء لتساعدها
**************************************
صعدت ملاك تضحك بخفوت علي التعليقات الوقحة من مروان الصاعد خلفها
إلتفتت له قائلة بتحذير حاولت إخراجه جدي
- ماتحترم نفسك بقي ما طالعين البيت أهه هتفضحكنا
أسرع صعوده ممسكاً بها فكتمت شهقتها وهي تستمع لنبرته العابثة
- إيه هتفضحنا دي دا انتي مراتي يابت هو أنا ماشي معاكي
ضحكت وهي تبعد ذراعه من فوق خصرها قائلة بجدية تفشل بإصتناعها
- طب إتلم بقي ما باب الشقة أهه عيب كده والله
ضحك مروان بقوة وفتح الباب دالفاً للداخل ممسكاً بكفها قائلاً بضحك شديد
- مش مصدق إنك لسه بتتحرجي مني يابنتي خدي عليا بقي !
إبتسمت بإحراج ولم تجيبه ودلفت للغرفة فقال بينما يجلس بأريحية علي الفراش
- بقولك إيه صحيح كنت هجبلك تيشرت أبيض النهاردة عجبني
بس إفتركت إن عندك أبيض وريهوني كده عشان لما أجيب التاني أجيبه مختلف
فتحت خزانتها وتوقفت وهي تري الحقيبة !!
إبتلعت ريقها فهذا ليس جهازه وبالتأكيد يقصد أن تفتح الخزانة
إلتفتت إليه وقالت بذهول وهي تشير للحقيبة
- هو اللاب دا لمين ؟!
إستلقي علي الفراش مستنداً بمرفقيه للخلف وقال بتساؤل
- أه صح بتاع مين عموماً دا رزق صاحب الخزانة بقي !!
إلتفتت للحقيبة وحملتها لا تصدق من سعادتها وقالت بفرحة كبيرة
- إنت جبت اللاب ليا بجد !
أومأ قائلاً بضحك
- أصل مش بحب حد يعد علي لابي فقلت أجبلك واحد وبعدين دا حاجة بسيطة أوي عليكي
إقتربت منه قائلة بسعادة وذهول
- أنا مش عارفة أقولك إيه والله .. أوقفها قائلاً بهدوء
- أنا عارف بقي روحي كده للكرسي اللي هناك دا وإفتحي الشنطة
نظرت تجاه المقعد قلبها يخفق
فهل من مفاجأت أخري وفتحت الحقيبة وشعرت بالحرج من الثوب داخلها
فنظرت له بضحك بينما إحمر وجهها بشدة وهي تخرج الثوب
فقال هو بنبرة خبيثة
- أظن مفيش كده دلع تقدري بقي تشكريني دلوقتي !
ضحكت بشدة وإقتربت تحتضنه قائلة بسرعة بتكرار
- شكرا شكرا شكرا بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك
ضحك مروان بشدة علي قبلاتها السريعة وجذبها هامسا ً
- ياخسارة الفستان
إبقي إلبسيه بكرة بقي !!
********************************
زحفت نرمين تبكي بشدة بعد ضرب بكر المتوحش لها بسبب سؤالها المتكرر عن ماتيلدا وصراعها معه
ظلت تتراجع بألم وعندما وصلت إلي جانب الفراش ضمت ركبتها إلي صدرها تبكي بشدة
وهي تستمع لصراخ بكر المخيف في الخارج
- سبوها كده الكلبة دي .. ويتمنع عنها الأكل والشرب لحد ما أأمر
قالت شهيرة بصراخ وضيق
- إنتي بتستفيد إيه لما بتضربها هتموت في إيدك
أنا تعبت منكوا إنت عارف إنها مريضة ليه بتنفعل
دفعها من أمامه بعنف هاتفاً
- مريضة تتعالج إنما حد هيتكلم نص كلمة في القصر دا يبقي بمزاجي أنا وبس
تخطته شهيرة لتذهب لنرمين لكن أوقفتها صرخته
- لو دخلتلها هتنضربي زيها !!
إستدارت له بذهول وصرخت به بقوة
- لا بقي دا إنت إتجننت إنت نسيت نفسك ولا إيه لا فوق يابكر ونرمين لو ضعيفة فأنا لا
ضحك بقوة وقال بنبرة ساخرة
- عندك حق هي ضعيفة عشان مسكت في راجل واحد
إنما إنتي قوية حياتك مبتوقفش علي حد ومقلبة رجالة أخرهم عمار مش كده!
إتسعت عينها بصدمة تنظر له
فأكمل بإستهزاء وإحتقار
- قضي نفسك بقي بمعاذ علي ما عمار يخرج دا لو عرف يخرج أصلاً
نظرت له بعصبية وهتفت به بشماته
- لو أنا *** فمراتك كمان *** أحب أعرفك إنها علي علاقة بخالد الزياد !!
تحولت نظراته فجأة لشيطان مخيف لما سمعه للتو فمن أين علمت شهيرة
إقترب منها قابضاً فوق خصلاتها بقوة صارخاً بوجهها
- تعرفي من إمتي الموضوع دا ؟!
نظرت له بكره وشماتة مجيبه بسخرية
- من شهور !!
ولم تتخيل صفعاته التي إنهالت عليها فكان كالمجنون
لا يصدق أنها كانت تعلم وصمتت فهو لم يعلم إلا من عدة أسابيع
بينما تعرف هي من أشهر وتتركه هكذا !!
**************************************
قال مازن بحنان وهو يعدل من كنزة ماتيلدا
- بكرة إن شالله هجبلك لبس كتير جدا
إبتسمت له مازالت عينها تتأمل ملامحه ترتفع خفقاتها لا تصدق ما حدث معها
فمن يصدق أن هذا الرجل هو نفسه من قابلته لأول مرة داخل المطعم ومن خفق قلبها لأجله !!
صاحب الحضور الطاغي والخفقات المجنونة ولمعة عينها !!
رفع كفها مقبلاً باطنه بحنان وأخذ يقترب منها هامساً
- أنا مدمن لنظراتك ..لتحركاتك.. لنفسك.. لتوترك.. لنبضات قلبك !
أنهي همساته ملتقطاً شفتيها بقبلة عاصفة رغم رقتها
إبتعد باسماًعندما ضمت شفتيها لتبعده عنها نظر لها قليلاً وقال بخفوت
- عاوز أعرفك حاجة مهمة !
نظرت له بهدوء رغم تساؤل عينها
فقال بحنان وهو يتحسس ملامحها
- فاكرة مازن العابدين اللي حكتيلي عنه !
خفق قلبها علي ذكر إسمه ورمشت عدة مرات تنظر إليه
فتابع ببسمة مُحبة هادئة
- طيب فاكرة لما قولتيلي إنه كان بالنسبالك ملاك وكنتي تتمني أخ أو زوج زيه !!
إبتلعت ريقها تنظر له بطريقة غريبة فلماذا يتطرق لهذا الموضوع مرة أخري
وكيف لا يغار كعادته !!
إقترب منها مقبلاً عنقها هامساً همسة إخترقت عروقها
- أنا مازن العابدين !!!!!
************************************الجزء الثانـــــــــــي
...........................................
الجزء الثاني بإسم نبضات عاشق
قريبا ..
يعرض حصريا علي صفحتي
بقلم سرين عادل
.......ســــلــســة نبضــــــــات قــــلـــب....
![](https://img.wattpad.com/cover/126840097-288-k667791.jpg)
أنت تقرأ
أشعر بك
Roman d'amourإعتصر قبضته بعصبية شديدة وتحرك العرق النابض برقبته !! يشعر بغضب يكاد يحرق العالم بأكمله إرتفعت خفقات قلبه وكأنها تنبئه عن ظهورها !! فإرتفعت عينه تلقائيا نحو الباب الحديدي الكبير وبالفعل ظهرت صاحبة نبض قلبه !بثوبها الناعم المتطاير حولها بفعل الهواء ف...